
أول عملية عسكرية يشنها الغرب علي دولة في الشرق الأوسط منذ الحروب الصليبية التي بدأت فعليا يوم 27 نوفمبر/تشرين الثاني لسنة 1095 إثر خطبة ألقاها أوربان الثاني في حشود المجتمعين بمؤتمر ديني في المدينة الفرنسية كليرمونت. أرسلت ثمانية حملات عسكرية علي مدي مئة وستة وتسعون عاما وكانت اخر عملية سنة1291م.
وبعد مرور خمسمئة وتسعة من السنين عادت أكبر عملية شنها الغرب بقيادة الجينرال الفرنسي بجيش قوامه ستة وثلاثون ألف مقاتل لكن تلك المرة بمسميات مختلفة عن الدينية التي كانت تدعيها الحملات الصليبية.. منها أنها جاءت لتخليص المصريين من ظلم المماليك وأنهم جائوا أصدقاء لا أعداء وأنهم جائوا بمعرفة من السلطنة العثمانلية وغيرها من الأكاذيب التي رددوها في منشوراتهم التي نشروها في سماء المحروسة
في حين أنها غطاء كبير من الكذب.. يخفي وراءه طمع واحتلال وقتل قالوا حملة بهدف حماية المصالح الفرنسية وقالوا هي حرب دائرة بين فرنسا وإنجلترا ولا صالح لمصر فيها رغم أنهم أحتلوها احتلالا عسكريا رسميا وأعلنوا أنها المحروسة أصبحت إيالة فرنسية.
استمرت الحملة الفرنسية في مصر ثلاثة سنين من الصراعات والمغامرات والحوادث والمقاومات الشعبية وغيرها الكثير حتي أجلت الحملة عام1801م بعد كفاح طويل ولم تكن النهاية.

هُنا القاهرة.. الحملة الفرنسية على مصر
عملية عسكرية قادها الجنرال الفرنسي نابليون بونابرت على مصر عام 1798، بجيش قوامه 36 ألف مقاتل، بهدف حماية المصالح الفرنسية، ومنع إنجلترا من الوصول إلى الهند، بهدف حماية المصالح الفرنسية، ومنع إنجلترا من الوصول إلى الهند، استمرت الحملة 3 سنوات، وانتهت عام 1801 بهزيمة الفرنسيين وانسحابهم.