الألمانية بالقاهرة تنظم مؤتمر الذكاء الاصطناعي.. وتقديم منح الهيئة الألمانية للطلاب

نظمت الجامعة الألمانية بالقاهرة، أمس، احتفالية بمناسبة مرور ١٠٠ عام على تأسيس الهيئة الألمانية للتبادل العلمي (DAAD) و 25 عام على تأسيس رابطة خريجي الهيئة الألمانية للتبادل العلمي في مصر ومؤتمر الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته و تقديم الهيئة الالمانية منح لطلاب الجامعة الالمانية القاهرة.

ذلك بمقر الجامعة في التجمع الخامس، بحضور دكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، ودكتور ياسر حجازي الرئيس الأكاديمي للجامعة، والسفير السيد يورجن شولتس السفير الالماني في مصر وعدد من الطلاب والخريجين الحاصلين على المنح .

من جانبه قال دكتور اشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، تعد هذه الاحتفالية هامة، حيث نظمت بمناسبة مرور ٢٥ عام على رابطة خريجي الجامعة الألمانية بالتزامن مع بمرور ١٠٠ عام على هيئة التبادل العلمي الألماني.

وجه دكتور أشرف منصور، رسالة للطلاب المتفوقين الحاصلين على منح الهيئة الألمانية قائلًا، “الذي يعيش منا، هو ما نفعله، الأعمال التي نقوم بها هي الباقية” وقد أعطيت مثلًا للمدارس الألمانية التي تم انشائها منذ ٥٠ عام في مصر .

وأشار اشرف منصور، إلى أنه عندما تنتهي المشاكل السياسية نحتاج لناس تستطيع أن تتلاقى وتتحاور وتتواصل، لدينا اعداد كثيرة من طلاب الجامعة يعبرون الحدود مؤثرين في العالم.

واضاف اشرف منصور، أن الذكاء الاصطناعي كان مضحك جدًا، حيث أردت أن اطور ذلك مع زملائي لأنني احضر مع الجيل الثاني والثالث، واكتشفت أنني لم اتواصل معهم كما يجب أن يكون، لذلك قررت أن اتعلم “شات جي بي تي” واحتاجت ٦ اسابيع حتى اكون سؤال واضعة على شات جي بي تي

وتابع، في النهاية  الـ Ai و الذكاء الاصطناعي يجب أن تكون أداة فقط وليست الأساس، لا أستطيع أن اصدق أن الذكاء الإصطناعي يحل محل البشري قبل عشرات من السنوات على الأقل، الذكاء الإصطناعي يمكن أن تأخذ منه افغكار خطبة ولكن لا تستطيع أن تصنع خطبة حقيقية.

وأشار، قد استعانت” بالشات جي بي تي” لتأبين أحد الزملاء، ولكن المشاعر الإنسانية تغلبت على ذلك الابلكيشن واذرفت دموعي، فالشعور الإنساني والعواطف والتلاقي لا يمكن اغله، كمان الشات جي بي تي يجعلنا نعيش في جزر منعزلة ولكن التواصل الإنساني يعلم الآخر، حتى يكون الإنسان له قيمة.

وأوضح، كما عملنا في الجامعة على تفعل الذكاء الإصطناعي مع الموسيقي، وذلك استغرق مننا وقت كبير لصنعه، حيث قد تدخلنا في بعض الألفاظ والمركبات الخاصة بموسيقى الـAi.

ومن جانبة قال يورجن شولتس السفير الالماني في مصر، الذكاء الاصطناعي وتطبيقة في العلوم والتعليم،اود أن أقول كلمة بمناسبة مرور ١٠٠ عام على هيئة التبادل الأكاديمي الألمانية، أن التبادل العلمي بين العلماء والباحثين لتحديد وتشكيل مستقبلنا أهم شيء في الوجود.

وتابع السفير، موضوع المؤتمر، كيف نواجه ونستخدم الذكاء الإصطناعي كأداة، سعيد بوجود طلبة وخريجين في هذه الإحتفالية، لست خبير تكنولوجي ولكني خبير في السياسة خارجية الدول تتعاون مع بعض حتى تشكل المستقبل، والذكاء الإصطناعي يلعب دور هام، مفتاح تشكيل صياغة المستقبل لا يأتي من تلقاء نفسه ولكن هو ما نفعله اليوم.

وأشار إلى انه يلعب الذكاء الإصطناعي دور هام في حياتنا، لذلك علينا أن نعرف مجموعة اسئلة وإجاباتها منها الأمن السيبراني والعلوم التقنية وكيف يؤثر في العلاقات السياسية، سؤال آخر كيف نحمي الشفافية، ومن يدير الذكاء الإصطناعي ويمتلكه، ومن الذي يسطر علي الذكاء الإصطناعي كل هذه اسئلة مفتوحة ومشروعة.

واردف السفير الألماني في الذكاء الدولي لا يجب اغفال الدول التي تلحق بالـAi، وكل شخص يجب أن يأخذ موقف من كيفية استخدامه وتطبيقة في المستقبل، مشيرًا إلى أن البرلمان الأوربي ضخ استثمارات تقدر بـ ٢٠٠ مليار يورو، وهي فكرة جيدة، لإعطاء بنية تحتية للأنظمة الإلكترونية، وهذا من وجهة نظر أوربية،المانيا أيضا تعلم دور الـAi، وهي من البلاد الرائد في مجال البحث العلمي لهذا، لذلك نتفق نحن على تحديات كبيرة في المنطقة، ولكن يوجد فرص أيضًا، وانا احيي الجامعة الألمانية على أن تنظيم مؤتمر عن الذكاء الاصطناعي.

من جانبة قال دكتور ياسر حجازي،رئيس الجامعة الألمانية، أشعر بالسعادة سعيد اليوم بحضور هذا المؤتمر كرئيس الجامعة الألمانية بمناسبة مرور ١٠٠ عام على هيئة التبادل الألماني و٢٥ عام على رابطة خارجي الهيئة الألمانية للتعاون الدولي، شكلت الـDAAD، الأهتمام بجودة التعليم بالجامعة الألمانية، استطعت أن تكتل المراكز الأولى في مصر.

وقد احتفلت الجامعة الألمانية في مصر بفرعيها القاهرة والدولية بالعاصمة الإدارية، بمرور ١٠٠ عام على تأسيس الهيئة الألمانية للتبادل العلمي (DAAD) عام 1925، تُشهد العاصمة الإدارية الجديدة احتفال (DAAD)  بتقديم منح دراسية استثنائية للطلاب المتفوقين بكليات الجامعة الألمانية الدولية (GIU),من كليات  الهندسة، الهندسة المعمارية، المعلوماتية وعلوم الكمبيوتر، التصميم، إدارة الأعمال، الهندسة الصيدلية، العلاج الطبيعي، والبايوتكنولوجي، وتستهدف دعم التفوق الأكاديمي وتعزيز التبادل الثقافي والعلمي بين مصر وألمانيا، حيث تغطي المنحة تكاليف الدراسة لما يقرب من 198 طالبًا بالجامعة.