أعلن دكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أنه بالرغم من تقدم مصر في مؤشر الابتكار إلا أن البحث العلمي لازال لا ينتج صناعة، قائلًا ” الابتكار في مصر شهد تطور غير تقليدي في المراكز البحثية، ورغم ذلك البحث العلمي والابتكار لا يدعم الاقتصاد وينتج صناعة، وهذا يشير لوجود خلل، لذلك نحن ندعم الباحثين في مصر .
وتابع الوزير ، خلال احتفالية حلول الذكرى السنوية الـ75 لهيئة التبادل التعليمي والثقافي بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية “فولبرايت”، بحضور السفراء وقيادات هيئة فولبرايت ورؤساء الجامعات وقيادات الوزارة،أمس، بفندق كونراد القاهرة، منذ يومين كان يوجد إعلان مؤشر الأبتكار العالمي، الذي اعلن تقدم مصر في مجال الابتكار لنحصل على المركز 86 لعام 2024، مقارنة بتصنيفنا في 2020 حيث كانت مصر في المركز 96، يتضح أن مصر تشهد طفرة في الابتكار والمبتكرين على مستوي العالم.
وقال أيمن عاشور ، كما نحن سعداء أيضًا بوجود القاهرة الكبري ضمن أفضل 100 تجمع علمي وتكنولوجي على مستوى العالم وهي الممثل الوحيد في إفريقيا، مشيرًا لذلك نحن داعمين للبحث العلمي ونسعي أن يدعم الابتكار الصناعة المصرية، مما يجعلنا ننظم تعدة ورش عمل للباحثين بالتعاون مع هيئة الفولبرايت لدعم البحث العلمي لأن ذلك هو الأقتصاد المعرفي الرقمي .
واوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن نتيجة تلك الورش ودعم الباحثين، تواصل معنا بالفعل بعض من الباحثين حتيى ندعمعم، فيوجد مثالين معروضين أمامنا هما لأثنين من دكاترة بجامعة المنيا هما دكتور مينا ودكتور مايكل وقد قدموا ابحاث مبتكرة في صناعة الدواء.
الجدير بالذكر أنه تأتي النسخة السابعة من المؤتمر هذا العام تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء، بُمشاركة ما يقرب من 1000 مُتخصص من مُمَثلي جميع مُستويات التعليم بمصر، ولفيف من الخُبراء الدوليين، ومُمثلين لهيئات ضمان الجودة العربية والأفريقية، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية، حيث تستهدف الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، جلب أكبر عدد من المُنظمات والخُبراء الدوليين لعرض خبراتهم على القائمين على العملية التعليمية، سواء على مستوى التعليم العالي أو التعليم قبل الجامعي؛ لإحداث النقلة النوعية في التعليم المصري، وتعزيز الشراكات الدولية في مجال التعليم والتطوير المهني.
ويأتي المؤتمر انطلاقًا من مُواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة، والدور المنوط بالهيئة لضمان جودة المُخرجات التعليمية، وتعزيز الثقة بين المُخرجات على الصعيدين القومي والدولي، وإسهامًا في تحقيق رؤية مصر 2030، كَشريك محوري في تطوير التعليم بمصر ورائد لضمان جودته.
ينظم المؤتمر هذا بالتعاون مع مجلس اعتماد التعليم الهندسي والتكنولوجي ABET، واتحاد نيو إنجلاند للكليات والمدارس NEASC، ومُبادرة تنسيق معايير جودة التعليم العالي بالدول الأفريقية HAQAA، والشبكة العربية لضمان جودة التعليم العالي ANQAHE، والمنظمة الأوربية لضمان جودة التعليم العالي ENQA، وبنك المعرفة المصري.