المايك

وزير الاتصالات : يظل العقل والإبداع البشري قلب استراتيجية تكنولوجيا المعلومات والذكاء الإصطناعي

 

قال دكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في عام ٢٠٢٤ عكفنا على وضع الاستراتيجية الثانية من استراتيجية مصر للذكاء الإصطناعي، حيث صدرت الإستراتجية في اوائل العام الحالي ٢٠٢٥، ايضًا، الذكاء الاصطناعي ملف قومي تعني به الدولة .

وتابع طلعتخلال مؤتمر الذكاء الإصطناعي وعلوم البيانات، اليوم، بمقر جامعة مصر المعلوماتية بالعاصمة الإدارية، بحضور السفير بيتر موليما سفير المملكة الهولندية،  الإستراتيجية الجديدة تعمل على ٦ محاور، نعمل حاليًا على إنجازها على نحو متوازي، وهما ” المحور الأول توفير بنية تحتية معلوماتية وحوسبية،المحور الثاني إتاحة البيانات وحمايتها وخصوصيتها، المحور الثالث كيفية إنشاء تطبيقات تخدم المجتمع في الزراعة والصناعة والصحة، المحور الرابع تدريب الموارد البشرية حيث أنه يظل التفكير والإبداع البشري هو قلب استراتيجية تكنولوجيا المعلومات.

وأشار وزير الاتصالات، الذكاء الإصطناعي وأهميتها وحرص كل دول العالم على الاستفادة منها وتعظيم دورها أصبح ملف  في غاية الأهمية، تخطى كونه ملف تحرص المجتمعات المعرفية في مختلف الدول على إدارية والاستفادة من إمكانياتة وأصبح ملف يوضع على أجندة كل حكومات الدول المتطورة ومصر من ضمنها .

ونوه عمرو طلعت،هذا تجلي في أصدرت النسخة الأولى من استراتيجية الذكاء الإصطناعي قبل أعوام وتحديداً في عام ٢٠١٩، وكان اصدار الاستراتيجية الأولى بنسختها الأولى باسم رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي رسالة بالغة الأهمية والوضوح أن ملف الذكاء الإصطناعي تعني به كافة الجهات وليس فقط الحكومية الكل مؤسسات الدولة من وزارات وهيئات حكومية من المؤسسات العلمية والقطاع الخاص والمجتمع المدني، كل مؤسسات الدولة وكل عناصر المجتمع المعلوماتي يجتمع حول أهمية الذكاء الإصطناعي وما يمكن الاستفادة منة 

منذ عام ٢٠١٩ وحتى عام ٢٠٢٤ قمنا بعمل إطلاق الاسترايجية و اسسنا مركز إبداع تطبيقي للبدء في تقديم حلول تستخدم هذه التكنولوجية بالغة الأهمية،ايضًا اسسنا المجلس الوطني للذكاء الإصطناعي، الذي تدارس كل جهات الدولة بهذا الصيغة في كيفية استخدامها والاستفادة منها  والتحرر من أخطائها التي بدأت تظهر في الآونة الأخيرة مع زيادة استخدام الذكاء الإصطناعي وما يمكن أن نستفيد منه  .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى