قاطرة الثقافة

«هَا هُنَا».. قصيدة بالفصحى للشاعر روماني صبحي

«هَا هُنَا».. قصيدة بالفصحى للشاعر روماني صبحي

تنشر منصة القاطرة قصيدة «هَا هُنَا».. هي قصيدة بالفصحى للشاعر روماني صبحي.

لَا أُحِبُّ اللَّيْلَ

حِينَ يَقْتَرِبُ

أَوْ أَحَبُّ الشَّمْسِ

حِينَ تَنْسَحِبُ

لا أحب  الْبَحْرِ

حين  يضحك

فهو يُخْفِي الدَّمَعَ

فِى جَوْفِ السَّحْبِ

عِشْتُ أَمْشِي

فِى الدُّرُوبِ مُشَرَّدًا

فإِنْ سُئِلَتْ

مَنْ أَكُونُ ؟

 لَمْ أَجِبْ

وَجْهِي يَصِفُ

مَا رَأَيْتُ وَمَا أَرِي

وَالْعُيُونُ تَبُوحُ

عَنْ حَجْمِ التَّعَبِ

أَنْتَ جُرْحِي

رُبَّمَا  دَاوَيْتُهُ

فَوْقَ جُدْرَانٍ

اللَّيَالِي مَا كَتَبَ

حَرْفُ جَرْمَكَ

هَاهُنَا بِي

لَمْ يَزَلْ

يُشْعِلُ الْوِجْدَانَ

هَبُوا كَالْحَطَبِ

قِيلَ إِنَّ الْقَلْبَ

يَعْشَقُ مَايْرِي

وَالشَّبِيهُ إِلَيَّ

الشَّبِيهُ يَنْجَذِبُ

إِنَّمَا قَلْبِي تَشْبَعُ

بَالَاذِي

بَاتَ يَنْأِي بِالْجِرَاحِ

وَيُحْتَسَبُ

لَا أُرِيدُ

أَنِ ارَاكِ رُبَّمَا

قَدْ شُفِيْتُ

وَقَدْ تَكَشَّفَتْ

اللَّعِبُ

وَالدُّمُوعُ الْكَاذِبَاتُ

كَشَفَتْهَا

لَيْسَ يُجْدِي اللَّوْمَ

لَا يُجْدِي الْعَتْبَ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى