هيئة الاستشعار من البعد تشارك في ندوة”حلول للآثار التغيرات المناخية والبيئية على المحيطات والبحار”

أكد الدكتور إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، اهتمام الهيئة بمخرجات البحث العلمي وأن تكون الأبحاث العلمية مرتبطة بالخطط التنموية للدولة المصرية، مشيرًا إلى أهمية تكثيف دراسة الآثار الناتجة عن التغيرات المناخية للحفاظ على البيئة.
وفي هذا الإطار، شاركت الدكتورة إلهام محمود علي أستاذ البيئة وعلوم البحار بجامعة السويس واستشاري البيئة بالهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، في ندوة علمية بمقر السفارة الفرنسية وبحضور ممثلين من سفارة ألمانيا بالقاهرة ولفيف من الخبراء.
وأوضحت الدكتورة إلهام محمود أهمية دراسة الآثار الناتجة عن التغيرات المناخية على الحياة في المحيطات والبحار المختلفة، حيث يؤثر ذلك على سلامة الحياة البحرية فضلًا عن وجود بعض المخاطر على المدن الساحلية بمختلف أنحاء العالم.

وتناولت الندوة العلمية إجراء العديد من النقاشات الثرية حول إيجاد حلول للآثار المتزايدة للتغيرات المناخية والبيئية على المحيطات والبحار.
كما تطرقت الندوة إلى أهم المقترحات والحلول للتصدي للآثار المناخية على جميع القطاعات من السياحة والزراعة والتنوع الحيوي، والتي لها مردود على الإنسان وصحته وغذائه مع التركيز على الحلول المعتمدة على الطبيعة.
وناقشت الندوة أيضًا أهم التحديات التي تعيق التكيف والتخفيف والتي ظهر أن معظمها تتلخص في توفر دعم مادي يضمن تنفيذ الخطط الوطنية والإقليمية والعالمية.
جدير بالذكر أن فريق من قسم الدراسات البيئية بقسم الدراسات البيئية بالهيئة كان قد قام بإعداد دراسة مكثفة لتحديد أهم الآثار الناتجة عن التغيرات المناخية خاصة في المناطق الساحلية الشمالية لجمهورية مصر العربية، وذلك ضمن أحد المشروعات البحثية التي تنفذها الهيئة، حيث تناولت الدراسة منطقة الساحل الشمالي المصري كاملًا من العريش شرقًا وحتى واحة سيوة غربًا، باستخدام صور الأقمار الصناعية والنماذج الرقمية ومراجعة التقارير الدولية.
كما تضمنت الدراسة تتبع التغيرات الناجمة عن التغيرات المناخية على طول خط الساحل خلال 20 عامًا اعتبارًا من عام 2002 وحتى عام 2022، كما تم تتبع التغييرات الناتجة عن استخدامات الأرض ورصد الأنشطة المتواجدة في المنطقة المتاخمة للساحل الشمالي بعمق 30 كيلو متر جنوبًا والتي تضمنت منطقة الدلتا وما يُحاذيها شرقًا وغربًا.
