
تصادف اليوم الذكرى الـ 93 لميلاد الكاتبة نوال السعداوي، التي اشتهرت بالدفاع عن قضايا وحقوق المرأة، وحطمت قيودها، قد جمعت بين علم الطب وفن الكتابة، وصبّت جهودها الثقافية والمعرفية في سبيل الدفاع عن المرأة وحقوقها.
ولدت نوال السعداوي في 27 أكتوبر عام 1931 في قرية كفر طلحة بمحافظة القليوبية، ونالت شهادة الطب من جامعة القاهرة في ديسمبر عام 1955.
تخصصت في طب الأمراض الصدرية وعملت في مستشفى قصر العيني، حيث لفتت انتباهها المعاناة النفسية للمرأة نتيجة القيود المجتمعية والأسرية.
تقلدت مناصب عدة منها: المدير العام لإدارة التثقيف الصحي بوزارة الصحة، والأمين العام لنقابة الأطباء بالقاهرة، وعضو المجلس الأعلى للفنون والعلوم الاجتماعية.
أسست جمعية للتربية الصحية وجمعية للكاتبات المصريات، وعملت فترة رئيسة تحرير مجلة الصحة بالقاهرة، ومحررة في مجلة الجمعية الطبية.
قدمت السعداوي باكورة أعمالها “تعلمت الحب” عام 1957، تلتها روايتها الأولى “مذكرات طبيبة” عام 1958، أثرت المكتبة العربية بـ 40 كتابا ترجمت لـ 20 لغة، من أبرزها: “الأنثى هي الأصل”، “المرأة والصراع النفسي”، “الوجه العاري للمرأة العربية”، “رحلاتي في العالم”، “المرأة والدين والأخلاق”، “كسر الحدود”.
نالت السعداوي تقديرا عالميا تمثل في: “جائزة الشمال والجنوب من المجلس الأوروبي (2004)”، “جائزة إيمانا الدولية من بلجيكا”، “جائزة سويدية (2011)”.
رحلت الدكتورة نوال السعداوي في 21 مارس 2021 بعد صراع المرض عن عمر ناهز الـ 90 عاما.