من داخل القدس|احتفالات كنيسة القيامة بعيد الصليب ..و«أديب جواد» يدعو بالسلام للمنطقة
احتفلت أمس، كنيسة القيامة بالقدس الشريف، بعيد الصليب، وقد أعلن أديب جواد الحسيني أمين مفتاح كنيسة القيامة و القبر المقدس، أنه صادف أمس الخميس الموافق 26/9/2024 عيد رفع الصليب المقدس لدى الرعايا الارثوذكس.
وتابع أمين مفتاح كنيسة القيامة، تصدح الصلوات من داخل كنيسة القيامة متضرعين الى الله العلي القدير بأن يعم السلام ارض السلام والمعمورة اجمع.
و أشار أديب جواد، في تصريح لـ«موقع القاطرة»، أن طقوس الصلوات تمت بدخله رسمية وصلوات في كنيسة القيامة لغبطة البطريرك ثيوفيلوس.
وقال أديب جواد، اللهم انت السلام ومنك السلام وإليك السلام، رحمتك يا الله بأن تنعم علينا بالسلام والسكينة والطمأنينة في المنطقة بأسرها.
و تحتفل الكنيسة القبطية وأيضًا الكنيسة الإثيوبية بعيد الصليب المجيد في السابع عشر من توت وفي العاشر من برمهات من كل عام… كما تحتفل به الكنيسة الغربية في الثالث من مايو.
لقد ظل الصليب مطمورًا بفعل اليهود تحت تل من القمامة وذكر المؤرخون أن الإمبراطور هدريان الروماني (76-138 م.) أقام على هذا التل في عام 135 م. هيكلًا للزهرة الحامية لمدينة روما.
وفي عام 326 م، تم الكشف على الصليب المقدس بمعرفة الملكة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين الكبير، التي شجعها ابنها على ذلك فأرسل معها حوالي 3 آلاف جندي.
وفي أورشليم اجتمعت بالقديس مكاريوس أسقف أورشليم وأبدت له رغبتها في ذلك، وبعد جهد كبير أرشدها إليه أحد اليهود الذي كان طاعنا في السن.
فعثرت على 3 صلبان واللوحة التذكارية المكتوب عليها يسوع الناصري ملك اليهود واستطاعت أن تميز صليب المسيح بعد أن وضعت الأول والثاني على ميت فلم يقم، وأخيرًا وضعت الثالث فقام لوقته.
فأخذت الصليب المقدس ولفته في حرير كثير الثمن ووضعته في خزانة من الفضة في أورشليم بترتيل وتسابيح كثير.
وأقامت كنيسة القيامة على مغارة الصليب وأودعته فيها، ولا تزال مغارة الصليب قائمة بكنيسة الصليب، وأرسلت للبابا أثناسيوس بطريرك الإسكندرية فجاء، ودشن الكنيسة بأورشليم في احتفال عظيم عام 328 م. تقريبًا.