قاطرة الثقافة

محمود تيمور.. الرائد العاشق للقصة القصيرة

يحتفل موقع القاطرة اليوم بالذكرى الـ 51 لوفاة الأديب والقاص الكبير محمود تيمور، الذي عشق القصة القصيرة وكرس حياته فيها، وأصبح رائدا في شتى فنونها، توفى الأديب المصري الكبير في 25 أغسطس 1973 عن عمر ناهز الـ 79 عاما.

ولد محمود أحمد تيمور في القاهرة في 16 يونيو 1894، لأسرة اشتهرت بالأدب، والده هو أحمد تيمور باشا أديب معروف ومتخصص في التراث العربي واللغة والأدب والتاريخ، ترك مكتبة ضخمة تعرف بـ “التيمورية”، عمته الشاعرة الرائدة عائشة التيمورية، وشقيقه محمد تيمور كاتب أول قصة قصيرة في الأدب العربي.

نشأ  تيمور في حي درب سعادة، وهو الحي الذي مما أثرى خياله بصور الحياة اليومية والشخصيات المتنوعة، درس في المدارس المصرية وانضم لمدرسة الزراعة العليا، لكن إصابته بالتيفود غيرت مسار حياته، خلال فترة نقاهته في سويسرا، اكتشف شغفه بالأدب وتعمق في القراءة والاطلاع.

درس تيمور خلال رحلة علاجه بسويسرا، الأدب؛ الآداب الأوربية؛ فدرس الأدب الفرنسي والأدب الروسي، بالإضافة إلى سعة اطلاعه في الأدب العربي.

توسعت قراءات تيمور لتشمل الأدب العالمي، متأثراً بكتاب مثل تشيكوف وتورجنيف وموباسان، إضافة إلى تأثره بالمنفلوطي وشعراء المهجر، خاصة جبران خليل جبران.

حظي تيمور بتقدير واسع في الأوساط الأدبية محلياً وعالمياً، أصدر قرابة الثمانين مؤلفا بين قصص وروايات ومسرحيات وكتب رحلات ودراسات أدبية ولغوية، كما تُرجمت أعماله إلى أحد عشر لغة، وأصبحت موضوعا للعديد من الدراسات الأكاديمية والنقدية.

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button