“ضرورة استخدام الصحافة الرقمية ” أحد توصيات رسالة دكتواره بتربية نوعية القاهرة
القاطرة / تنشر مختصر رسالة الباحثة"مها يسري" الحاصلة علي أمتياز مع التوصية بالتبادل بين الجامعات المصرية والعربية
تنشر ” منصة القاطرة” مختصر رسالة دكتواره حول المطبوعات الصحفية والتحول الرقمي، حيث حصلت الباحثة مها يسري حسن ” المدرس المساعد بقسم الاعلام التربوي كلية التربية النوعية جامعة القاهرة”، علي درجة الدكتواره بامتياز عن رسالتها التي تمت مناقشتها يوم الأثنين الماضي، بعنوان ” أثر استخدام تقنيات الواقع المعزز لتحقيق التفاعلية بالمطبوعات الصحفية في إطار نظرية التحول الرقمي دراسة شبه تجريبية بالتطبيق على طلاب قسم الإعلام التربوي” ، وقد أوصت لجنة الإشراف والتحكيم الباحثة بالتبادل بين الجامعات المصرية والعربية.
تكونت لجنة الإشراف والمناقشة من :
دكتورة زينب محمد أمين “أستاذ تكنولوجيا التعليم وعميد كلية التربية النوعية السابق جامعة المنيا ” مناقشا خارجيا، دكتزر ثروت فتحي كامل ” أستاذ الصحافة ورئيس قسم الاعلام التربوي السابق كلية التربية النوعية جامعة القاهرة” مشرفا ومناقشا، دكتورة حنان محمد إسماعيل أستاذ الإذاعة والتليفزيون ووكيل كلية شؤون التعليم والطلاب بكلية التربية النوعية جامعة القاهرة، دكتورة سماح ماضي ” مدرس الصحافة قسم الاعلام التربوي كلية التربية النوعية جامعةالقاهرة” مشرفًا ومشاركًا .
هدف الرسالة
استهدفت الدراسة قياس أثر توظيف تقنية الواقع المعزز في إنتاج المطبوعات الصحفية والإستفادة من إمكانات تلك التقنية في تحقيق التفاعلية والتعرف على مراحل تصميم وانتاج تقنية الواقع المعزز Augmented reality في المطبوعات الصحفية بمجال الإعلام التربوي والكشف عن المشكلات التي تواجه تقنية الواقع المعزز في تطبيقها في المطبوعات الصحفية.
وقد إستخدمت الباحثة المنهج شبه التجريبي ذو المجموعة الواحدة على عينة عمدية قوامها (30) طالب وطالبة من الفرقة الرابعة من قسم الإعلام التربوي من (الذكور والإناث). اعتمدت الدراسة على عدة أدوات منها الدراسة إستكشافية ومقياس قبول تكنولوجيا تقنية الواقع المعزز ومقياس التفاعلية للمطبوعات.
توصلت الدراسة إلي عدة نتائج أهمها :
أثبتت الدراسة أن نسبة كبيرة من أفراد المجموعة التجريبية كان مستوى معرفتهم بتقنية الواقع المعزز ضعيفا قبل التعرض للبرنامج التدريبي، بينما أوضحت النتائج بعد البرنامج التدريبي أن مستوي المعرفة بلغ 80% أي مستوى معرفة مرتفعة.
تعكس هذه النتيجة عدم شيوع توظيف تقنية الواقع المعزز كأداة تقنية حديثة في إستخدامات الوسائل الإعلامية والحاجة إلي التركيز على توظيفها بالمطبوعات الصحفية مستقبليا.
كما أظهرت المجموعة التجريبية إتجاهًا إيجابيًا مرتفعا نحو إستخدام تقنية الواقع المعزز في المطبوعات الصحفية، وذلك لما تضيفه التقنية من مزايا للمطبوعات مثل الرقمنة والتفاعل مع المحتوي المقدم والإنغماس فيه.
أثبتت الدراسة وجود فروق بين متوسط درجات المجموعة التجريبية بين التطبيق القبلي والبعدي للإختبار المعرفي والمهاري لإستخدام تقنيات الواقع المعزز في تصميم وإنتاج المطبوعات الصحفية لصالح التطبيق البعدي.
كما أثبتت أيضا وجود فروق بين متوسطات درجات طلاب المجموعة التجريبية على مقياس التفاعلية في المطبوعات في التطبيقين القبلي والبعدي لصالح التطبيق البعدي وذلك بعد تطبيق البرنامج التدريبي .
التوصيات
أوصت الدراسة بتعميم تجربة تطبيق استخدام تقنية الواقع المعزز في التدريس الجامعي في العملية التعليمية سواء بالمناهج النظرية التي تعتمد على النصوص، أو المناهج التطبيقية التى تحتاج إلي تفاعل الطلاب مع المحتوى المقدم.
و إدخال مجال الصحافة الغامرة (التفاعلية) كمجال جديد من ضمن مجالات الصحافة الإلكترونية، كما توصي بالإهتمام بتدريب طلاب الإعلام التربوي على الأدوات الرقمية الحديثة لما له من أهمية في إدارة المحتوى الرقمي وتحسين مستوى الأداء وتعزيز الخبرات التكنولوجية، والتدريب على كيفية إستخدامها لإنتاج المواد الصحفية الرقمية.