Uncategorized

رئيس جامعة القاهرة يعلن حصول كلية التمريض على اعتماد هيئة ضمان الجودة للمرة الثالثة

اقرأ في هذا المقال
  • محمد سامى عبد الصادق :الجامعة حريصة على استدامة الجودة والاهتمام بتوفير كافة معايير الاعتماد محليا ودوليا.

أعلن الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، حصول كلية التمريص بالجامعة علي تجديد الإعتماد المحلي للمرة الثالثة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والإعتماد، وذلك بعد الإنتهاء من عملية المراجعة الشاملة لنظام إدارة الجودة بالكلية، واستيفاء جميع المعايير المطلوبة للجودة والاعتماد.

وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن حصول كلية التمريض علي الاعتماد المحلي للمرة الثالثة يعكس حرص الجامعة على استدامة الجودة والإعتماد، كما يعكس الأهمية الكبري لدور الكلية في القطاع الطبي لما تقدمه من خدمات إنسانية وطبية لرعاية المرضى، مؤكدًا حرص الجامعة واهتمامها بكافة المعايير ليس فقط على المستوى المحلي ولكن على المستوى الدولي أيضًا، وأن كليات الجامعة لا تطمح للحصول على الاعتماد فقط بل تهتم أيضًا باكتساب الخبرات التي تمكنها من تطوير ذاتها، والحصول على الاعتماد الدولى .

وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن حصول مختلف كليات الجامعة، ومعاهدها وإداراتها، على شهادة الأيزو وتجديدها للعديد منها، يُعد أحد أهم إنجازات الجامعة وعلامة من علامات تميزها وارتقائها وتعزيز صورتها بين مختلف مؤسسات المجال الأكاديمي العالمية المرموقة، مشيرًا إلي حرص الجامعة علي دعم وتطوير العملية التعليمية بما يتفق مع معايير الجودة للوصول إلى خريج قادر على المنافسة فى سوق العمل داخليًا وخارجيًا.

ومن جانبها، قالت الدكتورة فاطمة أحمد عابد عميد كلية التمريض، إن حصول الكلية على الإعتماد المحلي للمرة الثالثة يأتى تتويجًا لتضافر جهود أسرة الكلية والدعم غير المحدود الذى تقدمه إدارة الجامعة للكلية، مشيرًة إلي حرص الكلية علي الاحتفاظ بموقع الصدارة وتحقيق كل متطلبات الاعتماد لضمان تطبيق معايير الجودة العالمية واستمرار عمليات التطوير لكل الأنشطة وعمليات التحديث لتحقيق الأهداف بفاعلية وكفاءة وتحقيق رضا جميع المستفيدين من مخرجات الكلية بما فيها الطلاب والمجتمع والدولة.

جدير بالذكر، أن كلية التمريض بجامعة القاهرة قد حصلت علي على الإعتماد الدولى من هيئة الإعتماد الألمانية (AHPGS) ، وذلك في إطار مواصلة كليات الجامعة إنجازاتها الأكاديمية والتعليمية والبحثية دوليًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى