يا أمة تحسب الحضن خطية، إنه الأمان الذي يشفي جروح الروح، في حضنكِ أجد السلام والدفء، فهو يعتبر ملاذًا آمنًا لي.
إن تلك الألوان الساحرة التي تخفي خلفها الجروح العميقة ليست إلا خدعة، حينما جئتُ إليكِ بهدف الحب والعناق، وجدتُ نفسي في قلب عاصفة لا تتوقف من الانتقادات والمعايرات، وكأنني أخطأت وازدريت الذات الإلهية.. هل هذا هو ما يعتبر حضنًا حقيقيًا؟!
أتمنى لو أنني أستطيع البقاء في حضنكِ دومًا، لكن الحقيقة المرة تقول أن هذا العالم لا يتسع لأحلامنا ورغباتنا، يبدو أنهم يستبدلون الحب بالجسد والجسد بالشهوات، دون مراعاة المشاعر الإنسانية.
في هذه الأرض المعقدة، أجد نفسي أتوق إلى السلام والهدوء، إلى ملاذ آمن يحتضنني بدفء ويحميني من ألم الواقع.
أدرك تمامًا أن الحضن ليس خطية، بل هو بوابة الراحة والمحبة، لذا، استمعي إلى صوت قلبي الذي يناديكِ بلا كلل، فأنتِ الأمل الوحيد الذي ينير دروبي المظلمة.
أتلمّسُ أشواقي بين كلماتي، وأجد نفسي أحلم بلحظة نلتقي فيها ونتواصل بلا حواجز.. أنتِ القصيدة النثرية التي تحتاجها حروفي لتكتمل، وأنتِ اللحن الجميل الذي يرقص على وتر قلبي.. دعينا نبني سويًا قصرًا من الأحلام والأمان، حيث تتلاقى روحانا وتتوحد أفكارنا.
في هذا العالم المليء بالحيرة والتناقضات، أنتِ الثبات والثقة التي أحتاجها.. انغمسي في كلماتي ودعيها تأخذكِ إلى عالم آخر، حيث تتلاشى الحقائق ويتبدل الواقع.. لنكتب قصة حبٍ لا تنتهي، ولنغرق في بحر المشاعر العميقة، حيث يكون الحضن غير خطي والحب لا يعرف حدودًا.
“يا أمة تحسب الحضن خطية، إنه الأمان الذي يشفي جروح الروح.. ففي حضنكِ أجد السلام والدفء، وأشعر بأنني في عالمٍ ساحر يتغنى بحبنا الذي لا يعرف النهاية”.
3 Comments