القاطرة|نشرة الأخبار السياسية

محتوي النشرة :
مَحَلِيًا:
الْجَيْشُ الْمِصْرِيُ: جَاهِزُونَ لِأَيِّ تَحَدٍ.. وَعَقِيدَتُنَا التَمَسُكُ بِالْأَرْضِ حَتَى الْمَوْتِ .
أَكَّدَ الْمُتَحَدِّثُ الْعَسْكَرِيُّ الْمِصْرِيُّ الْعَمِيدُ غَرِيبُ عَبْدِ الْحَافِظِ، أَنَّ الْقُوَّاتِ الْمُسَلَّحَةَ جَاهِزَةٌ لِلتَّصَدِّي لِكُلِّ التَّحَدِّيَاتِ الَّتِي تُحِيطُ بِالدَّوْلَةِ الْمِصْرِيَّةِ. وَقَالَ عَبْدُ الْحَافِظِ، فِي تَصْرِيحَاتٍ لِوِكَالَةِ أَنْبَاءِ الشَّرْقِ الْأَوْسَطِ الرَّسْمِيَّةِ، يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ، إِنَّ الْقُوَّاتِ الْمُسَلَّحَةَ الْمِصْرِيَّةَ لَا تَأْخُذُ فِي اعْتِبَارِهَا إِلَّا سِيَاسَةَ الْحِفَاظِ عَلَى الْأَمْنِ الْقَوْمِيِّ الْمِصْرِيِّ ، مُشَدِّدًا عَلَى أَنَّ مَوْقِفَ الْقُوَّاتِ الْمُسَلَّحَةِ ثَابِتٌ مِنْ مُنْطَلَقِ حِرْصِهَا عَلَى أَمْنِ الْبِلَادِ وَأَشَارَ إِلَى أَنَّ هُنَاكَ نَشَاطًا مُكَثَّفًا لِكُلِّ أَفْرَادِ الْقُوَّاتِ الْمُسَلَّحَةِ لِلِاطْمِئْنَانِ عَلَى جَاهِزِيَّةِ الْقُوَّاتِ، مُشَدِّدًا عَلَى أَنَّ “الِاصْطِفَافَ الْوَطَنِيَّ خَلْفَ الْقِيَادَةِ السِّيَاسِيَّةِ خِلَالَ الْمَرْحَلَةِ الرَّاهِنَةِ يُعَدُّ هُوَ الضَّمَانَ الْحَقِيقِيَّ لِتَجَاوُزِ كُلِّ التَّحَدِّيَاتِ الَّتِي تُوَاجِهُ الدَّوْلَةَ الْمِصْرِيَّةَ”. وَحَوْلَ الْقَضِيَّةِ الْفِلَسْطِينِيَّةِ، أَكَّدَ أَنَّ مَوْقِفَ الْقِيَادَةِ السِّيَاسِيَّةِ فِي هَذَا الشَّأْنِ” وَاضِحٌ وَثَابِتٌ وَلَمْ يَتَغَيَّرْ مُنْذُ عَامِ 1948 “، مُوَضِّحًا أَنَّ هَذَا الْمَوْقِفَ يَتَمَثَّلُ فِي ضَرُورَةِ إِقَامَةِ الدَّوْلَةِ الْفِلَسْطِينِيَّةِ عَلَى حُدُودِ 1967 وَعَاصِمَتُهَا الْقُدْسُ الشَّرْقِيَّةُ ، لِضَمَانِ أَمْنِ وَاسْتِقْرَارِ الْمِنْطَقَةِ. وَشَدَّدَ عَلَى أَنَّ تَهْجِيرَ الشَّعْبِ الْفِلَسْطِينِيِّ مِنْ أَرْضِهِ يَعْنِي تَصْفِيَةَ الْقَضِيَّةِ الْفِلَسْطِينِيَّةِ. وَتَطَرَّقَ بِالْحَدِيثِ، إِلَى تَطْوِيرِ قُدُرَاتِ الْقُوَّاتِ الْمُسَلَّحَةِ اَلْمِصْرِيَّةِ، قَائِلًا إِنَّ مِصْرَ تُوَاجِهُهَا تَحَدِّيَاتٌ مُسْتَمِرَّةٌ عَلَى جَمِيعِ الِاتِّجَاهَاتِ الِاسْتِرَاتِيجِيَّةِ، وَأَنَّ الدَّوْلَةَ “كَانَتْ مُتَيَقِّظَةً تَمَامًا لِهَذَا الْوَضْعِ الَّذِي وَصَلْنَا إِلَيْهِ، لِذَلِكَ حَرَصَتْ الْقُوَّاتُ الْمُسَلَّحَةُ عَلَى تَطْوِيرِ قُدْرَتِهَا وَنُظُمِهَا التَّسْلِيحِيَّةِ عَلَى مَدَارِ السَّنَوَاتِ الْعَشْرِ الْمَاضِيَةِ”. وَأَضَافَ:” وَاجَهْنَا انْتِقَادًا كَبِيرًا بِسَبَبِ صَفَقَاتِ التَّسْلِيحِ وَإِنْشَاءِ الْقَوَاعِدِ الْعَسْكَرِيَّةِ خِلَالَ الْفَتَرَاتِ السَّابِقَةِ، وَلَكِنَّنَا كُنَّا نَرَى مَا يَلُوحُ فِي الْأُفُقِ مِنْ مُخَطَّطَاتٍ ، خَاصَّةً فِي فَتْرَةِ مَا بَعْدَ 2011 وَهُوَ مَا أَثْبَتَتْهُ التَّطَوُّرَاتُ الرَّاهِنَةُ الَّتِي أَكَّدَتْ أَنَّ الْمَعْرَكَةَ الْحَالِيَّةَ هِيَ مَعْرَكَةُ وُجُودٍ”. وَذَكَرَ الْمُتَحَدِّثُ الْعَسْكَرِيُّ أَنَّ “مَا تُوَاجِهُهُ الدَّوْلَةُ الْمِصْرِيَّةُ خِلَالَ الْفَتْرَةِ الرَّاهِنَةِ يُعَدُّ أَمْرًا مُسْتَحِيلًا عَلَى أَيِّ دَوْلَةٍ أَنْ تَتَحَمَّلَهُ” ، مُضِيفًا أَنَّ “حَجْمَ الْعَدَائِيَّاتِ شَيْءٌ صَعْبٌ عَلَى أَيِّ دَوْلَةٍ أَنْ تَتَحَمَّلَهُ، وَلَوْلَا مَا تَمَّ خِلَالَ السَّنَوَاتِ الْعَشْرِ الْمَاضِيَةِ مِنْ تَطْوِيرٍ لِلْقُوَّاتِ الْمُسَلَّحَةِ مَا كُنَّا نَقِفُ عَلَى أَرْجُلِنَا”. وَنَوَّهَ بِأَنَّ “الْقِيَادَةَ السِّيَاسِيَّةَ تَعِي جَيِّدًا مَا يُحَاكُ لِلدَّوْلَةِ الْمِصْرِيَّةِ مِنْ مَخَاطِرَ مِنْ خِلَالِ خُطَطٍ اسْتِبَاقِيَّةٍ مَحْسُوبَةٍ وَمَدْرُوسَةٍ”. وَأَشَارَ إِلَى أَنَّ الْقُوَّاتِ الْمُسَلَّحَةَ تَعْمَلُ وَفْقَ اسْتِرَاتِيجِيَّةٍ قَائِمَةٍ عَلَى ثَلَاثَةِ أُسُسٍ، وَهِيَ تَطْوِيرُ الْفَرْدِ الْمُقَاتِلِ وَالتَّسْلِيحُ وَالتَّدْرِيبُ، مُؤَكِّدًا أَهَمِّيَّةَ الدَّوْرِ الْاسْتِرَاتِيجِيِّ الَّذِي يَلْعَبُهُ الْفَرْدُ الْمُقَاتِلُ، مُذَكِّرًا بِأَنَّ حَرْبَ أُكْتُوبَرَ انْتَهَتْ بِنَصْرِ الْقُوَّاتِ الْمُسَلَّحَةِ بِسَبَبِ عَقِيدَةِ الْفَرْدِ وَلَيْسَ بِسَبَبِ التَّفَوُّقِ فِي السِّلَاحِ وَالْعَتَادِ. وَجَدَّدَ التَّأْكِيدَ عَلَى أَنَّ الْأَسَاسَ فِي تَطْوِيرِ الْقُوَّاتِ الْمُسَلَّحَةِ هُوَ الْفَرْدُ الْمُقَاتِلُ الَّذِي يَبْنِي عَقِيدَتَهُ عَلَى التَّمَسُّكِ بِأَرْضِهِ حَتَّى الْمَوْتِ ، مُوَضِّحًا أَنَّ مِصْرَ اسْتَطَاعَتْ أَنْ تَتَخَطَّى تَحَدِّيَاتٍ وَأَزَمَاتٍ سَابِقَةً وَتَخْرُجَ مِنْهَا بِشَكْلٍ أَقْوَى، “وَلَكِنْ مَا نُوَاجِهُهُ الْيَوْمَ هُوَ شَيْءٌ لَمْ نَعْهَدْهُ مِنْ قَبْلُ”. وَوَاصَلَ:” لِذَلِكَ حَرَصَتْ الْقِيَادَةُ السِّيَاسِيَّةُ عَلَى تَطْوِيرِ قُدُرَاتِ الْقُوَّاتِ الْمُسَلَّحَةِ اسْتِنَادًا إِلَى نَهْجٍ اسْتِرَاتِيجِيٍّ يَقُومُ عَلَى أَسَاسِ فِكْرَةِ تَنْوِيعِ مَصَادِرِ السِّلَاحِ، بِحَيْثُ لَا تَعْتَمِدُ الْقُوَّاتُ الْمُسَلَّحَةُ عَلَى دَوْلَةٍ بِعَيْنِهَا فِي التَّسْلِيحِ، وَالدَّلِيلُ عَلَى ذَلِكَ بِأَنَّ مَنْظُومَةَ الدِّفَاعِ الْجَوِّيِّ الْمِصْرِيَّةَ تُعَدُّ وَاحِدَةً مِنْ أَعْقَدِ الْمَنْظُومَاتِ عَالَمِيًّا بِسَبَبِ تَنَوُّعِ مَصَادِرِ تَسْلِيحِهَا”. وَتَحَدَّثَ عَبْدُ الْحَافِظِ، حَوْلَ الْحَرْبِ عَلَى الْإِرْهَابِ خِلَالَ السَّنَوَاتِ الْمَاضِيَةِ، قَائِلًا إِنَّ “قُوَّاتِ إِنْفَاذِ الْقَانُونِ بِمُشَارَكَةِ الْقُوَّاتِ الْمُسَلَّحَةِ اسْتَطَاعَتْ دَحْرَ الْإِرْهَابِ فِي الدَّوْلَةِ وَالَّذِي كَانَ قَدْ وَصَلَ إِلَى عُمْقِ مِصْرَ، وَلَكِنْ جَرَى حِصَارُهُ فِي سَيْنَاءَ ثُمَّ شَمَالَ سَيْنَاءَ ثُمَّ بِقَاعٍ مُعَيَّنَةٍ حَتَّى وَصَلْنَا إِلَى دَحْرِهِ تَمَامًا”. وَكَشَفَ عَنْ أَنَّهُ جَرَى التَّعَامُلُ مَعَ الْإِرْهَابِ وَفْقًا لِثَلَاثَةِ مَحَاوِرَ” أَمْنِيًّا وَتَنْمَوِيًّا وَاجْتِمَاعِيًّا” ، وَهُوَ مَا لَمْ يَحْدُثْ مِنْ قَبْلُ حَتَّى نَجَحَتْ مِصْرُ فِي الْقَضَاءِ عَلَى الْإِرْهَابِ وَمُسَبِّبَاتِهِ لِدَرَجَةِ أَنَّ هُنَاكَ دُوَلًا كُبْرَى تَسْعَى لِلِاسْتِفَادَةِ مِنْ التَّجْرِبَةِ الْمِصْرِيَّةِ فِي هَذَا الْأَمْرِ وَيَظْهَرُ ذَلِكَ مِنْ خِلَالِ التَّدْرِيبَاتِ الْمُشْتَرَكَةِ.
َمدْبُولِي: الْغَارَاتُ الْإِسْرَائِيلِيَةُ عَلَى غَزَةَ تَهْدِيدٌ لِعَوْدَةِ التَصْعِيدِ بِالْمِنْطَقَةِ.
قَالَ الدُّكْتُورُ مُصْطَفَى مَدْبُولِي رَئِيسُ مَجْلِسِ الْوُزَرَاءِ، إِنَّ الْغَارَاتِ الْإِسْرَائِيلِيَّةَ الَّتِي شَنَّتْهَا قُوَّاتُ الِاحْتِلَالِ الْإِسْرَائِيلِيِّ عَلَى غَزَّةَ تُعَدُّ تَهْدِيدًا لِعَوْدَةِ التَّصْعِيدِ بِالْمِنْطَقَةِ. وَأَعْرَبَ فِي مُؤْتَمَرٍ صَحَفِيٍّ الْأَرْبِعَاءَ، عَنْ أَسَفِهِ لِسُقُوطِ عَدَدًا مِنْ الشُّهَدَاءِ جَرَّاءَ الْغَارَاتِ الْإِسْرَائِيلِيَّةِ، مُؤَكِّدًا أَنَّهُ لَنْ يَكُونَ هُنَاكَ اسْتِقْرَارٌ فِي الْمِنْطَقَةِ بِدُونِ هُدُوءٍ وَتَفَاوُضٍ وَحُلُولٍ دِبْلُومَاسِيَّةٍ.
وَزِيرُ الْخَارِجِيَةِ الْمِصْرِيُ يَدْعُو لِخُطْوَتَيْنِ حَاسِمَتَيْنِ بِشَأْنِ غَزَة.
نَشَرَ وَزِيرُ الْخَارِجِيَّةِ الْمِصْرِيُّ بَدْرُ عَبْدِ الْعَاطِي، مَقَالًا فِي صَحِيفَةِ The Hill الْأَمْرِيكِيَّةِ حَوْلَ الْخُطَّةِ الْعَرَبِيَّةِ لِإِعَادَةِ إِعْمَارِ غَزَّةَ “فِي إِطَارِ حَشْدِ الدَّعْمِ لِلْخُطَّةِ دُوَلِيًّا” بِحَسَبِ بَيَانٍ لِلْخَارِجِيَّةِ الْمِصْرِيَّةِ يَوْمَ الْارْبِعَاءِ؛ وَفِي مَقَالِهِ اسْتَعْرَضَ الْوَزِيرُ الْمِصْرِيُّ الظُّرُوفَ الْإِنْسَانِيَّةَ الصَّعْبَةَ الَّتِي عَانَى مِنْهَا الْفِلَسْطِينِيُّونَ فِي غَزَّةَ عَلَى مَدَارِ 16 شَهْرًا، مُشِيرًا إِلَى أَنَّهُ لَابُدَّ مِنْ اتِّخَاذِ خُطْوَتَيْنِ حَاسِمَتَيْنِ لِلتَّعَامُلِ مَعَ هَذِهِ الْأَزْمَةِ ، هُمَا تَقْدِيمُ خُطَّةٍ إِنْسَانِيَّةٍ شَامِلَةٍ تُخَفِّفُ مُعَانَاةَ الْفِلَسْطِينِيِّينَ مِنْ خِلَالِ بَرَامِجِ التَّعَافِي الْمُبَكِّرِ وَإِعَادَةِ الْإِعْمَارِ، بِالْإِضَافَةِ إِلَى تَقْدِيمِ خَارِطَةِ طَرِيقٍ سِيَاسِيَّةٍ تُنْهِي الصِّرَاعَ الْفِلَسْطِينِيَّ الْإِسْرَائِيلِيَّ بِشَكْلٍ نِهَائِيٍّ، تُتَوَّجُ بِدَوْلَةٍ فِلَسْطِينِيَّةٍ مُسْتَقِلَّةٍ. وَقَدَّمَ عَبْدُ الْعَاطِي عَرْضًا لِهَاتَيْنِ الْخُطْوَتَيْنِ، مُشِيرًا إِلَى وَضْعِ خُطَّةٍ مُتَعَدِّدَةِ الْمَرَاحِلِ فِي إِطَارٍ زَمَنِيٍّ مُحَدَّدٍ لِإِعَادَةِ إِعْمَارِ غَزَّةَ، تَتَضَمَّنُ ثَلَاثَ مَرَاحِلَ رَئِيسِيَّةٍ تَمْتَدُّ مِنْ عَامِ 2025 إِلَى عَامِ 2030، مُشِيرًا إِلَى أَنَّ الْخُطَّةَ حَظِيَتْ بِمُوَافَقَةٍ كَامِلَةٍ مِنْ 22 دَوْلَةً عَرَبِيَّةً. وَتَنَاوَلَ الْوَزِيرُ فِي مَقَالِهِ تَفَاصِيلَ مَرَاحِلِ الْخُطَّةِ الثَّلَاثِ، وَالَّتِي سَيُتِيحُ اكْتِمَالُهَا تَوْفِيرَ الْبِنْيَةِ التَّحْتِيَّةِ الْأَسَاسِيَّةِ وَالْمَرَافِقِ الضَّرُورِيَّةِ، وَبِحَيْثُ تُصْبِحُ غَزَّةُ جَاهِزَةً لِلِاسْتِثْمَارَاتِ الْعَالَمِيَّةِ فِي قِطَاعَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ. وَأَوْضَحَ أَنَّ الْخُطَّةَ وُضِعَتْ لِضَمَانِ بَقَاءِ الْفِلَسْطِينِيِّينَ فِي وَطَنِهِمْ، مُشَدِّدًا عَلَى أَنَّ التَّحَدِّيَ الْهَائِلَ الْمُتَمَثِّلَ فِي إِعَادَةِ الْإِعْمَارِ فِي غَزَّةَ يَتَطَلَّبُ جُهْدًا دَوْلِيًّا جَمَاعِيًّا بِمُشَارَكَةِ عَدَدٍ كَبِيرٍ مِنْ الشَّرِكَاتِ الْمُشَارِكَةِ فِي جَمِيعِ مَرَاحِلِ إِعَادَةِ الْإِعْمَارِ. وَأَضَافَ: “لِهَذَا السَّبَبِ تَسْتَضِيفُ مِصْرُ مُؤْتَمَرًا دَوْلِيًّا حَوْلَ إِعَادَةِ إِعْمَارِ غَزَّةَ بِالتَّعَاوُنِ مَعَ الْأُمَمِ الْمُتَّحِدَةِ وَالْحُكُومَةِ الْفِلَسْطِينِيَّةِ، حَيْثُ سَيَسْعَى لِجَمْعِ التَّمْوِيلِ مِنْ الدُّوَلِ الْمَانِحَةِ وَالْمُؤَسَّسَاتِ الْمَالِيَّةِ لِتَنْفِيذِ الْخُطَّةِ الَّتِي سَتَتَطَلَّبُ مَا يُقَارِبُ 53 مِلْيَارَ دُولَارٍ”. وَأَشَارَ إِلَى أَنَّهُ سَيَتِمُّ تَشْكِيلُ لَجْنَةٍ فِلَسْطِينِيَّةٍ جَدِيدَةٍ لِإِدَارَةِ غَزَّةَ يُدِيرُهَا تِكْنُوقْرَاطٌ فِلَسْطِينِيُّونَ غَيْرُ تَابِعِينَ لِأَيٍّ مِنْ الْفَصَائِلِ، وَسَتَكُونُ مَهَامُّهَا الرَّئِيسِيَّةُ حُكْمَ غَزَّةَ وَإِدَارَةَ الْمُسَاعَدَاتِ الْإِنْسَانِيَّةِ وَالْعَمَلَ لِفَتْرَةٍ انْتِقَالِيَّةٍ تُمَهِّدُ الطَّرِيقَ لِعَوْدَةِ السُّلْطَةِ الْفِلَسْطِينِيَّةِ إِلَى غَزَّةَ، وَنَوَّهَ بِأَنَّ مِصْرَ سَتَبْدَأُ فِي تَدْرِيبِ الْآلَافِ مِنْ عَنَاصِرِ الشُّرْطَةِ الْفِلَسْطِينِيَّةِ، مُؤَكِّدًا ضَرُورَةَ تَقْدِيمِ أُفُقٍ سِيَاسِيٍّ يُوَلِّدُ الْأَمَلَ وَيُحَقِّقُ السَّلَامَ بَيْنَ الْفِلَسْطِينِيِّينَ وَالْإِسْرَائِيلِيِّينَ، وَبِحَيْثُ يَتِمُّ إِقَامَةُ دَوْلَةٍ فِلَسْطِينِيَّةٍ مُسْتَقِلَّةٍ عَلَى خُطُوطِ الرَّابِعِ مِنْ يُونْيُو 1967.
وَزِيرُ اَلْخَارِجِيَةِ الْمِصْرِيُّ يُجْرِي اتِصَالَاتٍ مَعَ مَسْؤُولِينَ أُورُوبِيينَ بِشَأْنِ التَطَوُرَاتِ فِي غَزَةَ.
أَجْرَى وَزِيرُ الْخَارِجِيَّةِ الْمِصْرِيُّ بَدْرُ عَبْدِ الْعَاطِي اتِّصَالَاتٍ مُكَثَّفَةً مَعَ مَسْؤُولِينَ أُورُوبِّيِّينَ كِبَارٍ ضِمْنَ التَّحَرُّكَاتِ الْمِصْرِيَّةِ لِوَقْفِ الْعُدْوَانِ الْإِسْرَائِيلِيِّ عَلَى قِطَاعِ غَزَّةَ وَتَدَاعِيَاتِهِ عَلَى اسْتِقْرَارِ الْمِنْطَقَةِ وَأَعْلَنَتْ الْخَارِجِيَّةُ الْمِصْرِيَّةُ أَنَّ عَبْدَ الْعَاطِي تَوَاصَلَ مَعَ الْمُمَثِّلَةِ الْعُلْيَا لِلشُّئُونِ الْخَارِجِيَّةِ وَالسِّيَاسَةِ الْأَمْنِيَّةِ لِلِاتِّحَادِ الْأُورُوبِّيِّ كَايَا كَالَاسْ، وَوَزِيرِ خَارِجِيَّةِ النَّرْوِيجِ إِسْبِينْ بَارْثْ إِيدْ، وَزِيرِ خَارِجِيَّةِ إِسْبَانْيَا خُوسِيهْ مَانْوِيلْ أَلْبَارِيسْ، وَذَلِكَ فِي ظِلِّ التَّطَوُّرَاتِ الْمُتَلَاحِقَةِ فِي قِطَاعِ غَزَّةَ. وَأَوْضَحَتْ بَيَانٌ لِلْخَارِجِيَّةِ الْمِصْرِيَّةِ أَنَّ الِاتِّصَالَاتِ رَكَّزَتْ عَلَى الْعُدْوَانِ الْإِسْرَائِيلِيِّ عَلَى قِطَاعِ غَزَّةَ وَتَدَاعِيَاتِهِ الْوَخِيمَةِ عَلَى اسْتِقْرَارِ الْمِنْطَقَةِ، وَالتَّأْكِيدِ عَلَى أَنَّ الْعُدْوَانَ الْإِسْرَائِيلِيَّ يُعِيدُ التَّوَتُّرَ إِلَى الْمِنْطَقَةِ وَيُعَرْقِلُ الْمَسَاعِيَ الْحَثِيثَةَ الَّتِي تَهْدِفُ لِلتَّهْدِئَةِ وَإِعَادَةِ الِاسْتِقْرَارِ، وَشَدَّدَ عَبْدُ الْعَاطِي التَّأْكِيدَ عَلَى ضَرُورَةِ قِيَامِ الِاتِّحَادِ الْأُورُوبِّيِّ بِمُمَارَسَةِ الضُّغُوطِ عَلَى إِسْرَائِيلَ لِلتَّوَقُّفِ فَوْرًا عَنْ عُدْوَانِهَا عَلَى الْمَدَنِيِّينَ فِي قِطَاعِ غَزَّةَ وَالَّذِى يُعَدُّ انْتِهَاكًا صَارِخًا لِاتِّفَاقِ وَقْفِ إِطْلَاقِ النَّارِ. وَأَكَّدَ عَلَى ضَرُورَةِ قِيَامِ الْأَطْرَافِ بِمُمَارَسَةِ ضَبْطِ النَّفْسِ لِإِتَاحَةِ الْفُرْصَةِ لِلْوُسَطَاءِ لِاسْتِكْمَالِ جُهُودِهَا لِلْوُصُولِ لِوَقْفٍ دَائِمٍ لِاتِّفَاقِ وَقْفِ إِطْلَاقِ النَّارِ بِمَرَاحِلِهِ الثَّلَاثِ، وَأَوْضَحَتْ الْخَارِجِيَّةُ الْمِصْرِيَّةُ أَنَّهُ تَمَّ الِاتِّفَاقُ عَلَى مُوَاصَلَةِ الِاتِّصَالَاتِ وَالتَّنْسِيقِ مَعًا لِلْحَدِّ مِنْ التَّصْعِيدِ فِي غَزَّةَ. وَاسْتَأْنَفَتْ إِسْرَائِيلُ قَبْلَ فَجْرِ (الثُّلَاثَاءِ) عَمَلِيَّاتِهَا الْعَسْكَرِيَّةَ ضِدَّ قِطَاعِ غَزَّةَ مُنْهِيَةً بِذَلِكَ هُدْنَةً هَشَّةً اسْتَمَرَّتْ لِنَحْوِ شَهْرَيْنِ كَانَتْ قَدْ بَدَأَتْ فِي يَنَايِرَ الْمَاضِي بِوَسَاطَةٍ مِصْرِيَّةٍ قَطَرِيَّةٍ أَمْرِيكِيَّةٍ ، وَنَفَّذَتْ سِلْسِلَةَ غَارَاتٍ جَوِّيَّةٍ مُكَثَّفَةٍ وَأَحْزِمَةٍ نَارِيَّةٍ عَلَى عِدَّةِ مَنَاطِقَ فِي الْقِطَاعِ. وَأَعْلَنَتْ وِزَارَةُ الصِّحَّةِ فِي غَزَّةَ ارْتِفَاعَ حَصِيلَةِ الشُّهَدَاءِ جَرَّاءَ الْغَارَاتِ الْإِسْرَائِيلِيَّةِ عَلَى مَنَاطِقَ مُتَفَرِّقَةٍ مِنْ قِطَاعِ غَزَّةَ مُنْذُ سَاعَاتِ فَجْرِ الْيَوْمِ إِلَى 412 شَهِيدًا وَ500 مُصَابٍ. وَمُنْذُ السَّابِعِ مِنْ أُكْتُوبَرَ 2023، بَدَأَتْ قُوَّاتُ الِاحْتِلَالِ عُدْوَانًا عَلَى قِطَاعِ غَزَّةَ، أَسْفَرَ عَنْ اسْتِشْهَادِ مَا يَزِيدُ عَلَى 48,572 مُوَاطِنًا، أَغْلَبِيَّتُهُمْ مِنْ الْأَطْفَالِ وَالنِّسَاءِ، وَإِصَابَةِ 112,032 آخَرِينَ، فِي حِينِ لَا يَزَالُ عَدَدٌ مِنْ الضَّحَايَا تَحْتَ الرُّكَامِ.
إِقْلِيمِيًا:
الْإِسْرَائِيلِيُونَ يُؤَيِدُونَ الْمُفَاوَضَاتِ.. نَتَنْيَاهُو يَسْتَأْنِفُ عُدْوَانَ غَزَةَ دُونَ ظَهِيرٍ شَعْبِيٍ .
اسْتَأْنَفَ جَيْشُ الِاحْتِلَالِ الْإِسْرَائِيلِيِّ، الْعُدْوَانَ عَلَى غَزَّةَ، فَجْرَ الثُّلَاثَاءِ، دُونَ دَعْمٍ شَعْبِيٍّ وَاضِحٍ وَوَسَطَ مَوْجَةٍ مِنْ الِاضْطِرَابَاتِ السِّيَاسِيَّةِ، الَّتِي تَسَبَّبَتْ فِي انْخِفَاضِ الثِّقَةِ بِحُكُومَةِ بِنْيَامِينْ نَتَنْيَاهُو، وَفْقَ صَحِيفَةِ “وُولْ سْتِرِيتْ جُورْنَالْ” الْأَمْرِيكِيَّةِ. وَقَالَتْ الصَّحِيفَةُ، إِنَّ تَرَاجُعَ الدَّعْمِ الشَّعْبِيِّ الْإِسْرَائِيلِيِّ لِاسْتِئْنَافِ الْعُدْوَانِ عَلَى غَزَّةَ، يَأْتِي عَلَى عَكْسِ مَا كَانَ عَلَيْهِ الْوَضْعُ بَعْدَ هُجُومِ الْفَصَائِلِ عَلَى مُسْتَوْطَنَاتِ غِلَافِ غَزَّةَ،7 أُكْتُوبَرَ 2023 ، حِينِ وَضَعَ الْإِسْرَائِيلِيُّونَ الْخِلَافَاتِ السِّيَاسِيَّةَ الدَّاخِلِيَّةَ الْمَرِيرَةَ الَّتِي مَلَأَتْ الشَّوَارِعَ بِالْمُتَظَاهِرِينَ جَانِبًا، وَانْضَمُّوا إِلَى الْمَجْهُودِ الْحَرْبِيِّ. وَأَضَافَتْ أَنَّ الرَّأْيَ الْعَامَّ الْإِسْرَائِيلِيَّ آنَذَاكَ كَانَ مُتَّفِقًا عَلَى مُعَاقَبَةِ حَمَاسَ وَتَحْيِيدِهَا، أَمَّا الْآنَ، وَبَعْدَ أَنْ تَضَرَّرَتْ الْحَرَكَةُ بِالْفِعْلِ، أَصْبَحَ الْعَدِيدُ مِنْ الْإِسْرَائِيلِيِّينَ، حَتَّى بَعْضُ الْيَمِينِيِّينَ مِنْهُمْ، أَكْثَرَ اهْتِمَامًا بِإِعَادَةِ الْمُحْتَجَزِينَ الْأَحْيَاءَ فِي غَزَّةَ، وَيَشْعُرُونَ بِأَنَّ تَسْوِيَةَ الْحَرْبِ مِنْ خِلَالِ الْمُفَاوَضَاتِ هِيَ وَحْدَهَا الْكَفِيلَةُ بِإِعَادَتِهِمْ وَحَسْبَ الصَّحِيفَةِ، جَاءَ هَذَا التَّحَوُّلُ فِي الرَّأْيِ الْعَامِّ الْإِسْرَائِيلِيِّ بَعْدَ تَزَايُدِ الْمَخَاوِفِ بِشَأْنِ مَصِيرِ الْمُحْتَجَزِينَ ال59 الْمُتَبَقِّينَ، الَّذِينَ تَعْتَقِدُ إِسْرَائِيلُ أَنَّ نَحْوَ 24 مِنْهُمْ رُبَّمَا مَا زَالُوا أَحْيَاءً. وَلَفَتَتْ إِلَى أَنَّ رَئِيسَ الْوُزَرَاءِ بِنْيَامِينْ نَتَنْيَاهُو، يُعِيدُ إِحْيَاءَ خِلَافَاتٍ قَدِيمَةٍ بِمُحَاوَلَةٍ جَدِيدَةٍ لِإِقْرَارِ تَشْرِيعٍ مِنْ شَأْنِهِ أَنْ يَمْنَحَهُ سَيْطَرَةً أَكْبَرَ عَلَى النِّظَامِ الْقَضَائِيِّ فِي الْبِلَادِ، وَهِيَ خُطْوَةٌ أَشْعَلَتْ شَرَارَةَ الْمُظَاهَرَاتِ الْحَاشِدَةِ الَّتِي سَبَقَتْ الْحَرْبَ. كَمَا يَسْعَى نَتَنْيَاهُو إِلَى الْحِفَاظِ عَلَى إِعْفَاءِ الْإِسْرَائِيلِيِّينَ الْمُتَشَدِّدِينَ “الْحِرِيدِيمِ” الَّذِينَ يَتَزَايَدُ عَدَدُهُمْ بِسُرْعَةٍ مِنْ الْخِدْمَةِ الْعَسْكَرِيَّةِ ، وَوَاصَلَ تَطْهِيرَ الْمُؤَسَّسَةِ الْأَمْنِيَّةِ مِنْ مُؤَيِّدِي وَقْفِ إِطْلَاقِ النَّارِ، وَيُنَاوِرُ لِإِقَالَةِ رُونِينْ بَارْ، رَئِيسِ جِهَازِ الْأَمْنِ الدَّاخِلِيِّ الْإِسْرَائِيلِيِّ “الشَّابَاكْ” ، مُدَّعِيًا أَنَّهُ فَقَدَ ثِقَتَهُ. وَأَظْهَرَ اسْتِطْلَاعُ رَأْيٍ نَشَرَهُ مَعْهَدُ إِسْرَائِيلَ لِلدِّيمُقْرَاطِيَّةِ،9 مَارِسَ الْجَارِي، أَنَّ 73% مِنْ الْإِسْرَائِيلِيِّينَ يُؤَيِّدُونَ التَّفَاوُضَ مَعَ حَمَاسَ لِإِنْهَاءِ الْقِتَالِ، وَانْسِحَابِ جَيْشِ الِاحْتِلَالِ مِنْ غَزَّةَ مُقَابِلَ إِطْلَاقِ سَرَاحِ الْمُحْتَجَزِينَ الْمُتَبَقِّينَ.وَالْجَدِيرُ بِالذِّكْرِ أَنَّ 56% مِنْ الْإِسْرَائِيلِيِّينَ الْيَمِينِيِّينَ الَّذِينَ شَمَلَهُمْ الِاسْتِطْلَاعُ، أَيَّدُوا اتِّفَاقَ وَقْفِ إِطْلَاقِ النَّارِ، وَكَذَلِكَ 62% مِنْ نَاخِبِي حِزْبِ اللِّيكُودِ بِزَعَامَةِ نَتَنْيَاهُو. وَقَالَتْ “وُولْ سْتِرِيتْ جُورْنَالْ” ، إِنَّ كَثِيرًا مِنْ الْإِسْرَائِيلِيِّينَ الرَّاغِبِينَ فِي اتِّفَاقٍ يُعِيدُ الْمُحْتَجَزِينَ، مَا زَالُوا يُؤَيِّدُونَ هَزِيمَةَ حَمَاسَ بِشَكْلٍ كَامِلٍ وَطَرْدَهَا مِنْ غَزَّةَ، لَكِنَّهُمْ مُسْتَعِدُّونَ لِتَأْجِيلِ هَذَا الْهَدَفِ. وَحَسْبَ الصَّحِيفَةِ، “قَدْ يُلْحِقُ هَذَا الِانْقِسَامُ الضَّرَرَ بِالْمَجْهُودِ الْحَرْبِيِّ لِبَلَدٍ يَعْتَمِدُ اعْتِمَادًا كَبِيرًا عَلَى الْمُقَاتِلِينَ الْمُتَطَوِّعِينَ”. وَنَقَلَتْ عَنْ عَامُوسْ يَادْلِينْ، الْجِنِرَالِ الْإِسْرَائِيلِيِّ السَّابِقِ ، أَنَّ الْإِسْرَائِيلِيِّينَ “يُرِيدُونَ تَدْمِيرَ حَمَاسَ، لَكِنَّهُمْ يُرِيدُونَ أَنْ تَكُونَ قَضِيَّةُ الْمُحْتَجَزِينَ هِيَ الْأَوْلَوِيَّةَ”. وَأَضَافَ:” هَذَا قَدْ يُضْعِفُ عَزِيمَةَ جُنُودِ الِاحْتِيَاطِ عَلَى خَوْضِ جَوْلَةٍ أُخْرَى”. وَعَلَى النَّقِيضِ مِنْ أُكْتُوبَرَ 2023، يُوَاجِهُ نَتَنْيَاهُو الْآنَ مُعَارَضَةً عَازِمَةً عَلَى إِبْعَادِهِ عَنْ السُّلْطَةِ، إِذْ قَالَ زَعِيمُ الْمُعَارَضَةِ يَائِيرْ لَابِيدْ: “يَحْتَاجُ مُقَاتِلُونَا الْأَبْطَالُ إِلَى رَئِيسِ وُزَرَاءَ يُصَدِّقُونَ أَنَّهُ لَا يَهْتَمُّ إِلَّا بِأَمْنِ الْبِلَادِ وَمَصِيرِ الْمُحْتَجَزِينَ. لَيْسَ هَذَا هُوَ الْوَضْعَ الْيَوْمَ”.وَقَالَ نَتَنْيَاهُو مِرَارًا وَتَكْرَارًا، إِنَّهُ يُرِيدُ إِطْلَاقَ سَرَاحِ الْمُحْتَجَزِينَ، وَإِنَّ الضَّغْطَ الْعَسْكَرِيَّ ضَرُورِيٌّ لِتَحْقِيقِ ذَلِكَ. وَذَكَرَ نَتَنْيَاهُو فِي تَصْرِيحَاتٍ مُتَلْفَزَةٍ، مَسَاءَ أَمْسِ الثُّلَاثَاءِ: “الْتِزَامُنَا، وَالْتِزَامُ قُوَّاتِ الْأَمْنِ، هُوَ الْعَمَلُ بِلَا كَلَلٍ لِتَحْرِيرِ أَحِبَّائِكُمْ، أَحِبَّائِنَا، الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالْأَمْوَاتِ” ، زَاعِمًا أَنَّ حَمَاسَ رَفَضَتْ مُقْتَرَحَاتِ تَجْدِيدِ وَقْفِ إِطْلَاقِ النَّارِ. وَتُشِيرُ “وُولْ سْتِرِيتْ جُورْنَالْ” إِلَى مَقْتَلِ أَكْثَرَ مِنْ 40 مُحْتَجَزًا خِلَالَ الْحَرْبِ عَلَى غَزَّةَ. وَنَقَلَتْ عَنْ مُنْتَدَى عَائِلَاتِ الْمُحْتَجَزِينَ، يَوْمَ الثُّلَاثَاءِ: “لَقَدْ تَحَقَّقَ أَعْظَمُ مَخَاوِفِ الْعَائِلَاتِ وَالْمُحْتَجَزِينَ وَشَعْبِ إِسْرَائِيلَ” ، مُطَالِبًا إِسْرَائِيلَ بِالْعَوْدَةِ إِلَى طَاوِلَةِ الْمُفَاوَضَاتِ. وَأَوْضَحَتْ الصَّحِيفَةُ أَنَّ إِسْرَائِيلَ تَتْبَعُ خُطَّةً لِتَصْعِيدِ الضَّغْطِ عَلَى حَمَاسَ لِإِجْبَارِهَا عَلَى الْمُوَافَقَةِ عَلَى مَطَالِبِهَا بِالْإِفْرَاجِ عَنْ الْمُحْتَجَزِينَ، إِذْ قَطَعَتْ إِمْدَادَاتِ الْمُسَاعَدَاتِ الْإِنْسَانِيَّةِ عَنْ الْقِطَاعِ، وَقَطَعَتْ آخِرَ خُطُوطِ الْكَهْرَبَاءِ فِي وَقْتٍ سَابِقٍ مِنْ هَذَا الشَّهْرِ، وَشَنَّتْ فَجْرَ الثُّلَاثَاءِ، غَارَاتٍ جَوِّيَّةً حَذَّرَتْ مِنْ أَنَّهَا قَدْ تَتَوَسَّعُ إِلَى غَارَاتٍ بَرِّيَّةٍ. وَيَقُولُ مُحَلِّلُونَ أَمْنِيُّونَ إِسْرَائِيلِيُّونَ مُطَّلِعُونَ عَلَى خُطَّةِ التَّصْعِيدِ الْإِسْرَائِيلِيَّةِ، إِنَّهُ يَجْرِي التَّخْطِيطُ لِعَمَلِيَّةٍ بَرِّيَّةٍ وَاسِعَةِ النِّطَاقِ، وَيَتَوَقَّعُونَ أَنْ تُهَاجِمَ إِسْرَائِيلُ مَنَاطِقَ فِي أَنْحَاءِ غَزَّةَ دُفْعَةً وَاحِدَةً ، مُسْتَخْدِمَةً قُوَّةً أَكْبَرَ، كَمَا يَتَوَقَّعُونَ أَنْ تُحَافِظَ إِسْرَائِيلُ عَلَى مَوَاقِعِهَا وَتَتَحَمَّلُ مَسْؤُولِيَّةً أَكْبَرَ فِي تَوْزِيعِ الْمُسَاعَدَاتِ الْإِنْسَانِيَّةِ. وَرَغْمَ الرَّفْضِ الشَّعْبِيِّ الْإِسْرَائِيلِيِّ لِاسْتِئْنَافِ الْحَرْبِ عَلَى غَزَّةَ، تُشِيرُ “وُولْ سْتِرِيتْ جُورْنَالْ” إِلَى أَنَّ الْعَوْدَةَ لِلْعُدْوَانِ سَمَحَ لِنَتَنْيَاهُو بِتَعْزِيزِ عَلَاقَاتِهِ مَعَ حُلَفَائِهِ مِنْ الْيَمِينِ الْمُتَطَرِّفِ قَبْلَ التَّصْوِيتِ الْمُثِيرِ لِلِانْقِسَامِ عَلَى إِعْفَاءِ “الْحِرِيدِيمِ” مِنْ الْخِدْمَةِ الْعَسْكَرِيَّةِ وَعَلَى الْمِيزَانِيَّةِ الْوَطَنِيَّةِ، الَّتِي إِذَا لَمْ يَتِمَّ تَمْرِيرُهَا فَإِنَّهَا سَتُؤَدِّي تِلْقَائِيًّا إِلَى انْتِخَابَاتٍ. وَأَبْرَمَ نَتَنْيَاهُو اتِّفَاقًا مَعَ إِيتْمَارْ بِنْ جِفِيرْ، لِإِعَادَةِ الزَّعِيمِ الْيَمِينِيِّ الْمُتَطَرِّفِ وَحِزْبِهِ “الْقُوَّةِ الْيَهُودِيَّةِ” إِلَى ائْتِلَافِهِ ، وَكَانَ بِنْ جِفِيرْ انْسَحَبَ مِنْ ائْتِلَافِ نَتَنْيَاهُو الْحَاكِمِ عِنْدَ دُخُولِ وَقْفِ إِطْلَاقِ النَّارِ حَيِّزَ التَّنْفِيذِ، يَنَايِرَ 2025، وَيُطَالِبُ بِاسْتِمْرَارِ الْحَرْبِ قَبْلَ عَوْدَتِهِ .
مَلِكُ الْأُرْدُنِّ: اسْتِئْنَافُ إِسْرَائِيلَ هَجَمَاتِهَا عَلَى غَزَةَ خُطْوَةٌ بَالِغَةُ الْخُطُورَةِ.
دَعَا الْعَاهِلُ الْأُرْدُنِّيُّ الْمَلِكُ عَبْدٌالِلَّهُ الثَّانِي، إِلَى عَوْدَةِ إِسْرَائِيلَ وَحَرَكَةِ حَمَاسَ لِوَقْفِ إِطْلَاقِ النَّارِ فِي غَزَّةَ، وَاسْتِئْنَافِ تَدَفُّقِ الْمُسَاعَدَاتِ إِلَى الْقِطَاعِ. وَقَالَ الْمَلِكُ عَبْدُالِلَّهُ الثَّانِي، فِي مُؤْتَمَرٍ صَحَفِيٍّ مُشْتَرَكٍ مَعَ الرَّئِيسِ الْفَرَنْسِيِّ إِيمَانُوِيلْ مَاكْرُونْ، الْيَوْمَ الْأَرْبِعَاءَ، إِنَّ “اسْتِئْنَافَ إِسْرَائِيلَ هَجَمَاتِهَا عَلَى غَزَّةَ خُطْوَةٌ بَالِغَةُ الْخُطُورَةِ تُفَاقِمُ مِنْ الْوَضْعِ الْإِنْسَانِيِّ الْمُتَرَدِّي بِالْفِعْلِ”. وَأَشَارَ إِلَى أَنَّ تَهْجِيرَ الْفِلَسْطِينِيِّينَ مِنْ غَزَّةَ وَالضَّفَّةِ يُوَسِّعُ دَائِرَةَ عَدَمِ الِاسْتِقْرَارِ بِالْمِنْطَقَةِ ، دَاعِيًا إِلَى وَقْفِ التَّصْعِيدِ الْخَطِيرِ فِي الضِّفَّةِ. وَطَالَبَ مَلِكَ الْأُرْدُنِّ، بِضَرُورَةِ اسْتِئْنَافِ دُخُولِ الْمُسَاعَدَاتِ الْإِنْسَانِيَّةِ إِلَى قِطَاعِ غَزَّةَ. وَتَحَدَّثَ خِلَالَ الْمُؤْتَمَرِ عَنْ دَعْمِ بِلَادِهِ اسْتِقْرَارَ سُورْيَا وَسِيَادَتَهَا وَوَحْدَةَ أَرَاضِيهَا.
فِلَسْطِينُ تُطَالِبُ بِمَوَاقِفَ دَوْلِيَةٍ تُجْبِرُ الِاحْتِلَالَ عَلَى وَقْفِ الْإِبَادَةِ فِي غَزَةَ.
اسْتِمْرَارَ مَجَازِرِ الِاحْتِلَالِ بِحَقِّ سُكَّانِ قِطَاعِ غَزَّةَ، اَلَّتِي كَانَ آخِرُهَا الْمَجَازِرَ الْمُرَوِّعَةَ بِحَقِّ عَائِلَاتٍ مَدَنِيَّةٍ. جَاءَ بَيَانُ الْخَارِجِيَّةِ الْفِلَسْطِينِيَّةِ، بَعْدَمَا اسْتَأْنَفَ فَجْرَ الثُّلَاثَاءِ، الْحَرْبَ عَلَى قِطَاعِ غَزَّةَ، بِزَعْمِ رَفْضِ حَرَكَةِ “حَمَاسَ” مُقْتَرَحَاتٍ أَمْرِيكِيَّةً لِتَمْدِيدِ وَقْفِ إِطْلَاقِ النَّارِ وَإِطْلَاقِ سَرَاحِ مُحْتَجَزِيهَا مِنْ غَزَّةَ. وَرَحَّبَتْ الْخَارِجِيَّةُ، فِي بَيَانٍ لَهَا يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ، بِرُدُودِ الْفِعْلِ وَالْمَوَاقِفِ الدَّوْلِيَّةِ ، الَّتِي رَفَضَتْ عَوْدَةَ الِاحْتِلَالِ لِحَرْبِ الْإِبَادَةِ وَالتَّهْجِيرِ. وَجَدَّدَتْ الْخَارِجِيَّةُ الْفِلَسْطِينِيَّةُ مُطَالَبَاتِهَا لِمُخْتَلِفِ دُوَلِ الْعَالَمِ بِأَنْ تَرْتَقِيَ مَوَاقِفُهَا وَتَحَرُّكَاتُهَا إِلَى خُطُوَاتٍ عَمَلِيَّةٍ رَادِعَةٍ تُجْبِرُ الْحُكُومَةَ الْإِسْرَائِيلِيَّةَ عَلَى وَقْفِ الْعُدْوَانِ فَوْرًا وَالِانْصِيَاعِ لِقَرَارَاتِ الشَّرْعِيَّةِ الدَّوْلِيَّةِ.
ُدولْيَاً:
زِيلِينِسْكِي: آمُلُ أَنْ يَزِيدَ تِرَامْبْ ضُغُوطَ الْعُقُوبَاتِ عَلَى رُوسْيَا.
قَالَ الرَّئِيسُ الْأُوكْرَانِيُّ فُولُودِيمِيرْ زِيلِينِسْكِي، يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ، إِنَّهُ يَأْمُلُ أَنْ يَزِيدَ الرَّئِيسُ الْأَمْرِيكِيُّ دُونَالْدْ تِرَامْبْ الضَّغْطَ عَلَى الْأَفْرَادِ وَالْكِيَانَاتِ الرُّوسِيَّةِ الَّتِي تَنْتَهِكُ الْعُقُوبَاتِ الْأَمْرِيكِيَّةَ، بِحَسْبِ وِكَالَةِ “رُوِيتَرْزْ”. أَدْلَى زِيلِينِسْكِي بِهَذِهِ التَّصْرِيحَاتِ خِلَالَ لِقَاءٍ فِي هِلْسِنْكِي مَعَ الرَّئِيسِ الْفِنْلَنْدِيِّ أَلِكْسَنْدَرْ سْتُوبْ، وَقَالَ إِنَّ الرَّئِيسَ الرُّوسِيَّ فِلَادِيمِيرْ بُوتِينْ سَيَبْحَثُ عَنْ أَيِّ فُرْصَةٍ لِتَجَنُّبِ الِاتِّفَاقِ عَلَى وَقْفٍ كَامِلٍ لِإِطْلَاقِ النَّارِ مَعَ أُوكْرَانْيَا. فِي وَقْتٍ سَابِقٍ، دَعَا زِيلِينِسْكِي ، الْوِلَايَاتُ الْمُتَّحِدَةُ إِلَى مُرَاقَبَةِ الْهُدْنَةِ الْجُزْئِيَّةِ بَيْنَ رُوسْيَا وَأُوكْرَانْيَا الْمُرْتَبِطَةِ بِمُنْشَآتِ الطَّاقَةِ، بَعْدَمَا وَافَقَتْ مُوسْكُو عَلَى وَقْفٍ مُؤَقَّتٍ لِلْهَجَمَاتِ عَلَى مَوَاقِعِ الطَّاقَةِ الْأُوكْرَانِيَّةِ.
مُسْتَشَارَا الْأَمْنِ الْقَوْمِيِ الْأَمْرِيكِيُ وَالرُّوسِيُ يَبْحَثَانِ جُهُودَ إِنْهَاءِ حَرْبِ أُوكْرَانْيَا.
قَالَ مَايِكْ وَالْتْسْ، مُسْتَشَارُ الْأَمْنِ الْقَوْمِيِّ الْأَمْرِيكِيِّ، يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ، إِنَّهُ تَحَدَّثَ مَعَ نَظِيرِهِ الرُّوسِيِّ بِشَأْنِ الْجُهُودِ الْمَبْذُولَةِ لِإِنْهَاءِ الْحَرْبِ فِي أُوكْرَانْيَا ، بِحَسْبِ وِكَالَةِ “رُوِيتَرْزْ”. وَكَتَبَ فِي مَنْشُورٍ عَلَى مِنَصَّةِ” إِكْسْ”: “اتَّفَقْنَا عَلَى أَنْ تَجْتَمِعَ فِرَقُنَا الْفَنِّيَّةُ فِي الرِّيَاضِ فِي الْأَيَّامِ الْمُقْبِلَةِ لِلتَّرْكِيزِ عَلَى تَنْفِيذِ وَتَوْسِيعِ الْوَقْفِ الْجُزْئِيِّ لِإِطْلَاقِ النَّارِ الَّذِي حَصَلَ الرَّئِيسُ (الْأَمْرِيكِيُّ دُونَالْدْ) تِرَامْبْ عَلَيْهِ مِنْ رُوسْيَا”. وَتَبَادَلَتْ رُوسْيَا وَأُوكْرَانْيَا الِاتِّهَامَاتِ الْيَوْمَ بِشَنِّ هَجَمَاتٍ جَوِّيَّةٍ أَلْحَقَتْ أَضْرَارًا بِالْبِنْيَةِ التَّحْتِيَّةِ، وَذَلِكَ بَعْدَ سَاعَاتٍ فَقَطْ مِنْ مُوَافَقَةِ رَئِيسَيْ الْبَلَدَيْنِ عَلَى وَقْفِ إِطْلَاقٍ مَحْدُودٍ لِوَقْفِ الْهَجَمَاتِ عَلَى مُنْشَآتِ الطَّاقَةِ.
مَاكْرُونْ: نَدْعُو إِلَى وَقْفٍ نِهَائِيٍ وَتَامٍ لِلْأَعْمَالِ الْقِتَالِيَةِ فِي غَزَةَ .
دَعَا الرَّئِيسُ الْفَرَنْسِيُّ إِيمَانُوِيلْ مَاكْرُونْ، يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ، إِلَى وَقْفٍ نِهَائِيٍّ وَتَامٍّ لِلْأَعْمَالِ الْقِتَالِيَّةِ فِي قِطَاعِ غَزَّةَ. وَقَالَ “مَاكْرُونْ” فِي مُؤْتَمَرٍ صَحَفِيٍّ مُشْتَرَكٍ مَعَ الْعَاهِلِ الْأُرْدُنِّيِّ الْمَلِكِ عَبْدِاللَّهِ الثَّانِي، الْيَوْمَ الْأَرْبِعَاءَ، إِنَّ بِلَادَهُ تَدْعَمُ الْخُطَّةَ الْعَرَبِيَّةَ لِإِعَادَةِ إِعْمَارِ غَزَّةَ، مُؤَكِّدًا أَنَّ بَارِيسْ تَرْفُضُ فَرْضَ الِاسْتِيطَانِ بِالْقُوَّةِ عَلَى الْأَرَاضِي الْفِلَسْطِينِيَّةِ الْمُحْتَلَّةِ. وَأَضَافَ أَنَّ “الْخُطَّةَ الْعَرَبِيَّةَ لِإِعَادَةِ إِعْمَارِ غَزَّةَ مَوْثُوقَةٌ وَتَهْدِفُ إِلَى تَعْزِيزِ السَّلَامِ وَالِاسْتِقْرَارِ فِي الْمِنْطَقَةِ. وَطَالَبَ الرَّئِيسُ الْفَرَنْسِيُّ ، بِضَرُورَةِ إِيجَادِ حَلٍّ سِيَاسِيٍّ لِلْأَزْمَةِ فِي غَزَّةَ، مُعْلِنًا رَفْضَهُ الْحُلُولَ الْعَسْكَرِيَّةَ.
الْكَرِمْلِينْ: التَفَاهُمُ بَيْنَ بُوتِينْ وَتِرَامْبْ جَيِدٌ وَعَازِمَانِ عَلَى اسْتِعَادَةِ عَلَاقَاتِهِمَا .
قَالَ الْكِرِمْلِينْ، يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ، إِنَّ هُنَاكَ تَفَاهُمًا جَيِّدًا بَيْنَ الرَّئِيسِ الرُّوسِيِّ فِلَادِيمِيرْ بُوتِينْ وَنَظِيرِهِ الْأَمْرِيكِيِّ دُونَالْدْ تِرَامْبْ، وَإِنَّهُمَا يَعْقِدَانِ الْعَزْمَ عَلَى اسْتِعَادَةِ عَلَاقَاتِ بَلَدَيْهِمَا خُطْوَةً بِخُطْوَةٍ بَعْدَ تَضَرُّرِهَا بِشِدَّةٍ، بِحَسْبِ وِكَالَةِ “رُوِيتَرْزْ”. أَدْلَى الْمُتَحَدِّثُ بِاسْمِ الْكِرِمْلِينْ دِمِيتْرِي بِيسْكُوفْ بِهَذِهِ التَّصْرِيحَاتِ بَعْدَ مُحَادَثَةٍ هَاتِفِيَّةٍ بَيْنَ بُوتِينْ وَتِرَامْبْ، يَوْمَ الثُّلَاثَاءِ، وَمُوَافَقَةِ الرَّئِيسِ الرُّوسِيِّ عَلَى وَقْفِ مُهَاجَمَةِ مُنْشَآتِ الطَّاقَةِ الْأُوكْرَانِيَّةِ مُؤَقَّتًا ، لَكِنَّهُ رَفَضَ وَقْفًا كَامِلًا لِإِطْلَاقِ النَّارِ لِمُدَّةِ 30 يَوْمًا، كَانَ يَأْمُلُ تِرَامْبْ أَنْ يَكُونَ أَوَّلَ خُطْوَةٍ فِي سَبِيلِ الْوُصُولِ إِلَى اتِّفَاقِ سَلَامٍ دَائِمٍ. وَقَالَ “بِيسْكُوفْ”:” أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقُولَ بِثِقَةٍ كَبِيرَةٍ إِنَّ هُنَاكَ مُسْتَوًى طَيِّبٌ مِنْ التَّفَاهُمِ بَيْنَ الرَّئِيسَيْنِ بُوتِينْ وَتِرَامْبْ، وَإِنَّهُمَا يَثِقَانِ بِبَعْضِهِمَا الْبَعْضِ، وَيَعْتَزِمَانِ الْعَمَلَ عَلَى تَطْبِيعِ الْعَلَاقَاتِ الرُّوسِيَّةِ الْأَمْرِيكِيَّةِ تَدْرِيجِيًّا”. وَأَضَافَ أَنَّ هُنَاكَ خَطًّا هَاتِفِيًّا مُبَاشِرًا بَيْنَ رَئِيسَيْ الْبَلَدَيْنِ مُنْذُ فَتْرَةٍ طَوِيلَةٍ، بِالْإِضَافَةِ إِلَى وَصْلَةِ فِيدْيُو لِلِاسْتِخْدَامِ عِنْدَ الْحَاجَةِ، إِلَّا أَنَّهَا نَادِرًا مَا اسْتُخْدِمَتْ خِلَالَ إِدَارَةِ جُو بَايْدِنْ، وَأَعْرَبَ عَنْ أَمَلِ بُوتِينْ فِي إِمْكَانِيَّةِ اسْتِخْدَامِهَا الْآنَ بِشَكْلٍ أَكْثَرَ تَوَاتُرًا. وَقَالَ بِيسْكُوفْ “رُوسْيَا وَالْوِلَايَاتُ الْمُتَّحِدَةُ دَوْلَتَانِ كَبِيرَتَانِ جِدًّا بِالطَّبْعِ ، وَقَدْ أُفْسِدَ الْكَثِيرُ (بَيْنَهُمَا) خِلَالَ الْإِدَارَاتِ الْأَمْرِيكِيَّةِ السَّابِقَةِ”. وَمَضَى قَائِلًا “لِذَا، سَيَسْتَغْرِقُ الْأَمْرُ وَقْتًا وَجَهْدًا، بِدَعْمٍ مِنْ إِرَادَةِ الرَّئِيسَيْنِ، لِاسْتِعَادَةِ هَذِهِ الْعَلَاقَاتِ.. لَكِنْ فِي الْوَقْتِ الْحَالِيِّ، تُعَدُّ هَذِهِ الْإِرَادَةُ الْقَوِيَّةُ لِلرَّئِيسَيْنِ أَفْضَلَ ضَمَانٍ عَلَى أَنَّ الْجَمِيعَ سَيَتَّبَعُ هَذَا الْمَسَارَ”. وَأَشَارَ” بِيسْكُوفْ “إِلَى أَنَّهُ سَيَتِمُّ الِاتِّفَاقُ الْيَوْمَ وَغَدًا عَلَى الْمَوَاعِيدِ وَالصِّيغَةِ الدَّقِيقَةِ لِلْجَوْلَةِ الْمُقْبِلَةِ مِنْ الِاتِّصَالَاتِ الْأَمْرِيكِيَّةِ الرُّوسِيَّةِ.