«انسحاب».. قصيدة بالعامية المصرية للشاعرة سارة عبد الرحمن
«انسحاب».. قصيدة بالعامية المصرية للشاعرة سارة عبد الرحمن
تنشر منصة القاطرة قصيدة «انسحاب».. هي قصيدة بالعامية المصرية للشاعرة سارة عبد الرحمن.
نص القصيدة:
اعتبرْهَا آخر قصيدة ليَّ
هسمِّيها قصيدةْ انسحابْ
ولو كانت على عنيَّةْ
فسامِحْني.. قفلت البابْ
سامحني بدون أسبابْ
وَلَا كُنَّا وَلَا هنكونْ في يوم أحبابْ
ولا عمري هكون بكرةْ…
لا عمري هكون بكرةْ…
أنا ذكرى
ومكتوب ليها وقتِ غِيابْ
فاتفضَّل يا ريتْ تمشي
إنتَ مش مطرودْ!!
ولو صدَّقتْ.. مبتنامْشي..
في عيني.. مش باذِلْ مجهودْ
دي تيجي إزَّاي وأصلًا…
حقيقي بجد مش موجودْ..
ولو موجودْ..
ولو قدِّمْتِ لي عروضْ..
بإيه هتجودْ!
بإيه ممكن هتقنعني!!
مافهْشِ ردودْ..
ومن امتى بتسمعني؟!
ده حتَّى سؤالي يوم ما إتردّ
كان بسؤالْ!!
وكُلِّ مَا أقول أكيد مش قصدْ
ألاقيك بردُه نفس الحالْ!!
إيه تاني.. قولِّي إيه يتقالْ؟!
وليه عمَّالْ
تأكد لي.. قد إيه قلَّابْ
خلاص بانتْ
مشاعِرْنَا قَوَام هانتْ!!
وناسي واحدة يا مَا عَانِتْ..
وعدِّت.. ييجي ألفُ عِتَابْ
مَا هِشْ ذنبكْ، وَلَا ذنبي…
أَنَا فُقَتْ وَاثْنَسَى تَعَبِي
ده مشْ نافع وما يجوزشي
لازم فينا واحد يمشي
أدِينِي دَعِيتْ
وياما بكيتْ
وآخرتها ربي استجابْ
يَجُوزْ مَا لَقِتْشِ أَي حلُولْ
يَجُوزْ فِ البُعْدِ أُعِيشْ مقتولْ
لَكِنْ وَلَا عمري يوم هنسى
وَلَوْ حَتَّى فِ يُوم هقسى
فَأَرْجُو أَنْ أَنتَ بَسْ تِنْسَى
بأن وجعي أهو متسابْ
بتسألني إيه أتمَنَّى
تكونُ فِي حَيَاتِي لَوْ بَسْ طِيفْ
ساعتها بجد هتأنَّى
واصبُرْ على لُقَا التخاطيفْ
ولَوْ إِنَّكَ بتستظرفْ
وَلَوْ كَانَ ظُرْفْ بِدَمَ خَفِيفْ
فَيَكْفِي إِنْ أَنَا آلَاقِي
يا دوب نظرةْ وَلَوْ إعجابْ