هنا القاطرة

“إسرائيل في مرمى نيران القضاء الدولي”.. مؤتمر بمركز بحوث الشرق الأوسط

عقد مركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية مؤتمر بعنوان :” إسرائيل في مرمى نيران القضاء الدولي، العدالة الدولية وإسرائيل : تداعيات قرارات القضاء الدولي على السياسات الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط”، تحت رعاية دكتورمحمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس مجلس إدارة المركز، دكتور حاتم العبد، مدير المركز ومقرر المؤتمر.

تم عقد المؤتمر أونلاين بمشاركة كلاً من السفير عزت سعد، مدير المجلس المصري للشؤون الخارجية، ودكتور أحمد فؤاد أنور، أستاذ اللغة العبرية وخبير الدراسات الإسرائيلية.

من جانبه قال دكتور حاتم العبد،أن دور القانون الدولي في مواجهة حالات انتهاك القوانين والأعراف الدولية، مشيرًا إلى أن القضاء الدولي ينتفض ضد الكيان الصهيوني لما يرتكبه من جرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية في غزة.

وأكد علي أن هناك حراكاً قضائياً دولياً، موضحاًأن محكمة العدل الدولية خاضعة للأمم المتحدة مما يجعلها أكثر حيادية، مشيراً إلى أن قرار محكمة العدل يحظى بقيمة قانونية أدبية ومعنوية ويعول على منظمات المجتمع المدني وآلية التنفيذ مرهونة بإرادة الدول ذات السيادة.

من جانبه قال السفير عزت سعد، أن حجم ما تمارسه الولايات المتحدة من ضغوط لحرمان فلسطين من حقها الشرعي والقانوني في اللجوء إلى القانون الدولي منذ بداية القضية الفلسطينية وحتى الآن، إلى أن هبت منصات القضاء الدولي لمواجهة الطغيان الإسرائيلي والوقوف وراء الحق الفلسطيني ، وهو ما تؤكده لائحة الاتهامات الصادرة عن محكمة العدل الدولية والرأي الاستشاري الصادر عنها في 19 يوليو الماضي.

وتابع ،وهو ما سوف يترتب عليه آثار ملموسة وجذرية سواء على المدى القريب أو البعيد على صعيد القضية الفلسطينية ومنطقة الشرق الأوسط، مما يدل بدوره على وجود أمل كبير في التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية وعودة حق الشعب الفلسطيني والاعتراف بفلسطين كدولة لها كافة الحقوق التي يكفلها لها القانون الدولي.

وقال الدكتور أحمد فؤاد أنور، أن تداعيات القرارات الأخيرة على الداخل الإسرائيلي، وما يترتب عليها من آثار اقتصادية واجتماعية، وعلى الأخص تأثيرها على مستقبل حكومة الحرب الحالية بصفة العموم، وعلى شعبية نتنياهو بصفة الخصوص، والذي تتفاقم موجة الاعتراضات الداخلية على حكومته يومًا بعد يوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى