أميرة عزت تشارك برواية «في جسدي رجل » في معرض النيابة العامة الدولي للكتاب بطرابلس
شاركت الصحفية «أميرة عزت»، بروايتها “في جسدي رجل ” في معرض النيابة العامة الدولي للكتاب – طرابلس بدولة ليبيا، داخل جناح دار المكتبة العربية للتوزيع والنشر، بصاله ٢ جناح ٩٧.
وتشارك مصر في فعاليات معرض النيابة العامة الدولي للكتاب، في العاصمة الليبية طرابلس، بمشاركة أكثر من 22 دولة و50 وكالة و4000 ناشر.
ووصفت هيئة المعارض الليبية المعرض، بأنه أكبر معرض للكتاب في الشرق الأوسط، والذي ينظم تحت إشراف ورعاية مكتب النائب العام، ويستمر حتى 25 أكتوبر.
ويشارك في المعرض دور نشر من دول عديدة، من بينها السعودية ومصر والأردن وإيطاليا ولبنان وفلسطين وبريطانيا والإمارات.
وقد شاركت رواية “في جسدي رجل “من قبل في معرض الكتاب الدولي للقاهرة الماضي بدورته الـ55 بعام ٢٠٢٤، داخل جناح المكتبة العربية للنشر و التوزيع بصالة1-جناحB48، ذلك خلال طوال مدة معرض الكتاب الذي عقد خلال الفترة من الأربعاء الموافق ٢٤ يناير حتي يوم ٦ فبراير ٢٠٢٤.
كلمة الغلاف
وتعد رواية “في جسدي رجل” أول عمل أدبي للصحفية أميرة عزت، وقد جاءت كلمة ظهر غلاف الرواية كالآتي : ” نعيش حياتنا نبحث فيها عن راحتنا و سعادتنا، هذا البحث يأخذنا لرحلة نسير فيها، منا من يسير ومنا من يطير ويحلق عالياً، ومنا من يقف ويعتقد أنه يسير، وقد نضل الطرق في وقت ما، واحياناً نري ضباب نسير ورائه.
وخلال تلك الرحلة قد نصل أو لا نصل، ولكننا نظل نبحث، وقد نكتشف أن الحقيقة قابعة داخلنا، قد نري طيفها أمامنا في وقت ما أو يشير لنا أحدهم لذلك الطيف، ولكننا أحيانا لا نري أو لا نسمع أو لا نعرف أو لا نصدق.
لذلك نظل عالقين، فتظل ارواحنا عالقة، عالقة في من؟ أو إين؟ أو كيف؟، لا ندري، ما نعيه أو نعرفه جيداً هو أننا نبحث عن راحتنا في مكان ما أو زمان ما أو أشخاص أو أشياء مادية، ومن الإيمان تجري أنهار افكار لا بأس بها، قد تعطينا شريان آخر للحياة، وبدون الإيمان يمكن أن نظل نبحث داخل دوائر مفرغة” .
وتعد الرواية نفسية رومانسية، تتناول الصراعات النفسية التي تدور داخل اعماق النفس البشرية، ومحاولة الوصول إلي مكان الراحة والأمان، فيبحث الجميع عن السعادة والراحة، و يجول في طرق كثيرة باحثاً عنها وفي النهاية قد يكتشف أنه حتي يعرفها قد يجب أن يكتشفها داخله اولاً، حيث تعتمد الفكرة الأساسية علي مفهوم البحث عن السعادة والراحة وفكرة أنها دائماً تكون مرتبطة بالآخر، وكيف أنها تستمد القوة والدعم والشغف منه.
و تجسد الرواية نفس بشرية تعتقد أنها تستمد قوتها من اقرب الأشخاص لديها، فتظل شامخة لا يهزها شيء، بل وتكون هي مصدر القوة وتعطي كل الشخصيات من حولها الدعم والمساندة إلي أن يختفوا تلك الأشخاص، وتضعف كثيراً، وتقع في علاقة غير شرعية مع شخص وتحاول مقاومة كل الصدمات بتلك العلاقة.
وتدور أحداث الرواية حول فتاة تعمل صحفية ومن خلال عملها تلتقي بأربع فتيات لديهم مشاكل مختلفة، وتدخل معهم داخل أعماقهم النفسية وتبحث معهم عن ما يدور داخلهم، حتي تتعرض هي أيضا لحالة الضعف النفسي وتظل تبحث هي الأخرى داخل نفس الدوائر، وتكتشف أن من الداخل تنبع الحقائق.
وتأسست دار “المكتبة العربية للنشر والتوزيع”، تحت إدارة الكاتب الروائى جمال عبد الرحيم، عام 2017، وأصدرت إعداد متنوعة لكتاب من 12 دولة عربية، بينها مصر وسوريا وفلسطين وليبيا والمغرب والجزائر والأردن والسعودية.