يعد الدمج في التعليم أمر حاسم لتحقيق التعليم الشامل إذ يسمح للجميع بالوصول إلى التعليم الذي يحتاجون إليه الذي يساعد على تطوير مهاراتهم واكتشاف مواهبهم بجانب ذلك لها فوائد مجتمعيه أيضا التعايش بينه وبين الأطفال العاديين من الطلبة مما يساعده على تبادل ثقافات مختلفة ويزيد علي التفاعل المجتمعي داخل المجتمع ويساعده على التعامل بشكل طبيعي ولتفعيل عملية الدمج في التعليم يجب الاهتمام بغرفة المصادر حيث أن غرفة المصادر هي غرفه تكون داخل المدرسة وسيلة فعالة لمساعدة الطلبة من الأشخاص ذوي الإعاقة ودعمهم في المواد الدراسية وذلك بمساعدة معلم التربية الخاصة بشرح المناهج بطريقة مبسطة وتستوعب الغرفة خمس طلاب حد أقصى وبالرغم من وجود العديد من الايجابيات لغرفة المصادر لكن يوجد بعض السلبيات أيضا حيث أن قد يشعر الطالب أنه أقل من الآخرين.
وهناك أيضا بعض السلبيات في التعليم المدامج للأشخاص ذوي الإعاقة على سبيل المثال (عدم وجود معلمين مهيئين لعملية الدمج والتعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة بالاضافة إلى عدم استخدام التكنولوجيا الحديثة التي تساعد الطفل على الوصول إلى هدفه بسهولة)
وفي النهاية هناك بعض الحلول والتوصيات لحل أزمة التعليم في مصر في الآتي بعد:
– يتم وضع مناهج تتناسب وتتماشى مع الأشخاص ذوي الإعاقة كل واحد حسب قدراته العقلية وامكانياته.
– تفعيل غرفة المصادر وتوفير الأدوات اللازمة داخل الغرفه للتسهيل على معلم التربية الخاصة مهمته.
– توفير جميع الأدوات التكنولوجية وجميع التقنيات الحديثة لدى المعلم حتى تتيح للطالب فرصة للتعلم الجيد.