شباب الجامعة البريطانية يصيغون بيانًا لمستقبل أكثر استدامة في محاكاة مؤتمر المناخ COP30

اختتم طلاب الجامعة البريطانية في مصر فعاليات محاكاة مؤتمر المناخ COP30 بعد ثلاثة أيام من النقاشات والعمل الجماعي، انتهت باعتماد بيان ختامي شامل حول العدالة المناخية والتمويل المستدام.
خلال الجلسة الختامية، ألقى ممثل وزير الخارجية المصري الدكتور فيدراك ناث كلمةً باسم الوزير، الذي عبّر عن فخره بالشباب المشاركين ودورهم في محاكاة العمل الدبلوماسي الواقعي. وقال إن هذه التجربة “ليست مجرد تمرين أكاديمي، بل استثمار في الجيل الذي سيقود التغيير الحقيقي.”
الخطاب تطرّق إلى التحديات البيئية التي يواجهها العالم ومصر تحديدًا، مثل ارتفاع درجات الحرارة، شح المياه، التصحر، والتلوث، مؤكدًا أن اتفاق باريس ومؤتمرات المناخ السابقة حققت تقدمًا ملموسًا، لكن لا يزال الطريق طويلًا لتحقيق هدف الحد من الاحترار العالمي إلى أقل من درجتين مئويتين.
كما استعرض جهود مصر في التحول للطاقة المتجددة، مشيرًا إلى أن القدرة الإنتاجية تجاوزت 10 جيجاوات، مع التوسع في مشروعات الطاقة الشمسية والرياح وتطوير القطارات الكهربائية والمركبات الصديقة للبيئة، بهدف الوصول إلى 42٪ طاقة نظيفة بحلول عام 2030.
وفي كلمته الموجهة إلى الطلاب قال:
“أنتم الأمل. أنتم الجيل الذي سيبتكر حلولًا خضراء ويبني مستقبلًا أكثر عدلًا واستدامة. العالم يحتاجكم، والمستقبل بين أيديكم.”
وفي ختام الفعالية، صوّت المشاركون على مجموعة من المقترحات شملت آليات للمساءلة والشفافية في تنفيذ الالتزامات المناخية، مؤكدين أهمية التعاون الدولي والمراجعة المشتركة لتحقيق نزاهة العمل المناخي.
وبأغلبية الأصوات، تم اعتماد البيان الختامي وسط تصفيق كبير وإشادة بجهود المنظمين والطلاب المشاركين.