نشرات القاطرة

القاطرة|نشرة الأخبار السياسية

النشرة السياسية

تفاصيل النشرة

الرئيس عبد الفتاح السيسي يلتقي نظيره الأنجولي جواو لورينسو، على هامش قمة الاتحاد الأفريقي في غينيا الاستوائية

عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي لقاءً ثنائيًا مع نظيره الأنجولي جواو لورينسو، على هامش مشاركته في الدورة السابعة للقمة التنسيقية للاتحاد الأفريقي، المنعقدة في مالابو عاصمة غينيا الاستوائية. وأشاد الرئيس السيسي بالرئاسة الأنجولية الحالية للاتحاد، مثمنًا جهود أنغولا في دعم العمل القاري المشترك. من جانبه، أعرب الرئيس الأنجولي عن تقديره للدور المصري المحوري والتاريخي في القارة.

تناول اللقاء مستجدات قضايا السلم والأمن داخل أفريقيا، وسبل ترسيخ الاستقرار الإقليمي، حيث تم بحث ملفات مهمة مثل القرن الأفريقي، والسودان، ومنطقة الساحل، وحوض النيل. وشدد الجانبان على ضرورة التنسيق بين الدول الأفريقية لتعزيز استقرار القارة في مواجهة التحديات المتصاعدة.

كما ناقش الرئيسان سبل تطوير العلاقات الثنائية بين مصر وأنغولا، واستكشاف مجالات تعاون جديدة تدعم التنمية والازدهار للشعبين الشقيقين. وأكد الطرفان على أهمية البناء على الزخم الإيجابي في العلاقات، لتحقيق شراكات مستدامة في مختلف القطاعات.

الرئيس المصري يبحث مع نظيره الغاني جهود دعم الاستقرار القاري

التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي بالرئيس الغاني جون ماهاما، على هامش قمة الاتحاد الأفريقي في مالابو، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. وأكد الجانبان أهمية تعميق التعاون في المجالات الاقتصادية والتنموية، بما يحقق تطلعات الشعبين، ويستند إلى العلاقات التاريخية بين مصر وغانا.

وشهد اللقاء نقاشًا حول دعم التكامل الاقتصادي على مستوى القارة، خاصة في ظل استضافة غانا لمقر اتفاقية التجارة الحرة القارية، وتولي مصر رئاسة مجلس وزراء تجارة المنطقة. وتم استعراض آليات تعزيز التجارة البينية، وتخطي العقبات التي تواجه التعاون القاري.

كما تباحث الرئيسان في القضايا الإقليمية، خاصة الأوضاع في الساحل الأفريقي، الصومال، والسودان، مع التركيز على الجهود المشتركة لدعم الأمن والاستقرار القاري. وأكدا على ضرورة العمل الجماعي لتأمين بيئة تنموية مستقرة ومستدامة في أفريقيا.

الإعلام الإسرائيلي: الجيش يسيطر على 70 إلى 75% من قطاع غزة، ويقترب من تحقيق أهداف خطة “عربات جدعون”.

كشفت وسائل إعلام عبرية أن الجيش الإسرائيلي أعلن سيطرته على نسبة تتراوح بين 70% إلى 75% من قطاع غزة، ضمن تنفيذ خطة “عربات جدعون”. وأكدت المصادر أن الجيش في انتظار قرار سياسي لتحديد المرحلة التالية من العمليات العسكرية في القطاع. تأتي هذه التطورات في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي منذ أكتوبر 2023.

في السياق ذاته، حذّرت الدكتورة صوفيا زعرب، مديرة وحدة المختبرات وبنوك الدم بغزة، من النقص الحاد في وحدات الدم، وسط تزايد الإصابات نتيجة الغارات المتواصلة. ووصفت الوضع بأنه غير مسبوق، داعية إلى تحرك دولي عاجل لتوفير الاحتياجات الطبية.

وتواجه المستشفيات في القطاع أزمة إنسانية خانقة في ظل الحصار وانقطاع الكهرباء ونفاد الإمدادات الطبية. وتزداد الأوضاع سوءًا مع ازدياد أعداد الجرحى، وغياب أي أفق لوقف العمليات العسكرية، وسط تحذيرات من انهيار المنظومة الصحية بالكامل.

11 شهيدًا في قصف إسرائيلي استهدف مناطق متفرقة بقطاع غزة

أسفر قصف إسرائيلي عنيف على مناطق متفرقة من قطاع غزة عن استشهاد 11 فلسطينيًا، بحسب ما أفادت به قناة “القاهرة الإخبارية”. وتأتي هذه الهجمات ضمن موجة عدوانية متواصلة منذ أكتوبر 2023، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا والدمار الواسع في البنية التحتية المدنية.

وتواصل قوات الاحتلال ارتكاب انتهاكات جسيمة في غزة، وُصفت بأنها تمثل “إبادة جماعية”، تشمل القتل العشوائي، والتجويع، والتدمير الممنهج، والتهجير القسري. ورغم صدور أوامر من محكمة العدل الدولية بوقف العدوان، تستمر إسرائيل في تجاهل القوانين الدولية.

وبلغ عدد الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان أكثر من 188 ألفًا، مع وجود أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين. كما تسببت المجاعة الناتجة عن الحصار في وفاة العديد من المدنيين، بينهم أطفال، وسط غياب أي تدخل دولي فعّال.

إسرائيل بانتظار قرار المستوى السياسي بشأن العمليات العسكرية القادمة

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي اقترب من تحقيق الأهداف العسكرية لخطة “عربات جدعون” في قطاع غزة، ويترقب الآن قرار المستوى السياسي بشأن المرحلة القادمة من العمليات. وأشارت التقارير إلى أن حسم القرار قد يُحدّد مسار التصعيد المقبل.

وتأتي هذه التطورات بعد شهور من العمليات العسكرية المكثفة التي خلّفت خسائر فادحة في الأرواح والبنى التحتية بالقطاع. ويُرجّح أن يُبقي الاحتلال على خيار التوسع العسكري مفتوحًا، وفقًا للتوجهات السياسية للحكومة الإسرائيلية.

يُذكر أن الوضع الإنساني في القطاع لا يزال يتدهور بشكل حاد، في ظل تعثر الجهود الدبلوماسية لفرض تهدئة. ولا تزال دعوات المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي تواجه تجاهلاً إسرائيليًا واضحًا.

وزارة الدفاع الروسية تعلن السيطرة على بلدتين في دونيتسك وتدمير أنظمة دفاع جوي أوكرانية بينها محطات رادار لباتريوت

أعلنت وزارة الدفاع الروسية سيطرتها على بلدتي نيكولايفكا وكارل ماركس في دونيتسك، في إطار العمليات العسكرية المتصاعدة شرق أوكرانيا. وذكرت الوزارة أنها دمّرت تحصينات ومستودعات ذخيرة أوكرانية، مستهدفة مواقع استراتيجية باستخدام المسيّرات وصواريخ غراد.

كما أعلنت موسكو تدمير منصتين لإطلاق صواريخ ومحطة رادار تابعة لمنظومة “باتريوت” الدفاعية الأوكرانية. وادعت القوات الروسية أنها أسقطت نحو 40 طائرة مسيّرة أوكرانية في مناطق مختلفة، من بينها بيلغورود وفورونيج.

يأتي ذلك في وقت تتكثف فيه العمليات الروسية هذا الصيف، وسط تعثر المفاوضات التي تقودها الولايات المتحدة. وتُظهر الوقائع الميدانية استمرار الاشتباكات اليومية على الجبهات الشرقية والجنوبية، مع تصعيد واضح في وتيرة القتال.

حرب المسيرات تشتعل على الجبهة الأوكرانية وسط تصعيد مستمر

شهدت الجبهة الأوكرانية تصعيدًا غير مسبوق في استخدام الطائرات المسيّرة من قبل الجيش الروسي، مع تنفيذ أكثر من 400 غارة على مدن رئيسية منها خاركيف وكريفي ريه. وأدى الهجوم إلى إصابة عدد من المدنيين وتدمير منشآت طاقة حيوية، أبرزها قصف قطار فحم في دونيتسك.

وأعلنت مصادر أوكرانية ظهور وحدة روسية جديدة تُدعى “روبيكون” تتولى تنفيذ هجمات دقيقة على أهداف مدنية. وتزايدت وتيرة الاشتباكات في الجنوب، خاصة في دلتا نهر دنيبرو، حيث تضاعف عدد العمليات القتالية مقارنة بالأسبوع السابق.

في المقابل، تعمل أوكرانيا على تطوير وسائل الدفاع الجوي من خلال أنظمة استشعار حراري وصواريخ مضادة للدرونات. وتحولت الجبهات إلى ما وصفه الخبراء بـ”مناطق قتل” بفعل الكثافة العالية للطائرات المسيّرة. ويعكس هذا التصعيد دخول الحرب مرحلة جديدة يقودها التفوق التكنولوجي.

واشنطن تعلن استئناف مساعداتها العسكرية لكييف

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده تلقت تأكيدات من الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية بشأن استئناف إمدادات الدعم العسكري. وأوضح أن الشحنات تشمل تجهيزات عسكرية ضرورية لمواجهة العدوان الروسي، بعد أسابيع من تجميد المساعدات الغربية.

جاء الإعلان في رسالة مصورة بثها زيلينسكي عبر منصة “إكس”، أكد خلالها تلقي بلاده إشارات سياسية واضحة على أعلى المستويات. وأكد أن المساعدات ستُعيد التوازن إلى جبهات القتال، خاصة في ظل احتدام المعارك على عدة محاور.

ورغم التفاؤل الرسمي، لم يكشف زيلينسكي عن نوعية الأسلحة أو كميات الذخيرة المرسلة. ويأمل أن يُسهم استئناف الدعم في تعزيز قدرات الدفاع الأوكراني، وسط استمرار التقدم الروسي شرقي البلاد.

وفاة رئيس نيجيريا السابق محمد بخاري في العاصمة البريطانية لندن

توفي الرئيس النيجيري السابق محمد بخاري عن عمر ناهز 82 عامًا في أحد مستشفيات لندن، حيث كان يتلقى العلاج. وأعلنت وسائل إعلام بريطانية الخبر، مؤكدة رحيل إحدى أبرز الشخصيات السياسية في تاريخ نيجيريا الحديث.

ويُعد بخاري شخصية محورية أثارت الجدل، إذ تولى الحكم في ثمانينيات القرن الماضي كزعيم عسكري، ثم عاد إلى السلطة عبر الانتخابات في 2015 واستمر حتى 2023. وركّز خلال فترتي حكمه على مكافحة الفساد وتحقيق الاستقرار الأمني في البلاد.

وقد نعت الحكومة النيجيرية الراحل، مُعلنة الحداد الرسمي. كما صدرت إشادات دولية بدوره في الشأن الأفريقي، حيث كان صوته مؤثرًا في العديد من الملفات الإقليمية. وتبقى وفاته محطة بارزة في المشهد السياسي النيجيري والأفريقي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى