قرار جمهوري بفصل كليات القانون والإعلام والدراسات الأدبية والإنسانيات الجامعة المصرية الصينية
نشرت الجريدة الرسمية قرارًا جمهوريًا للرئيس عبد الفتاح السيسي رقم 407 لسنة 2025، بتعديل بعض أحكام قرار رئيس الجمهورية رقم 118 لسنة 2013 الخاص بإنشاء الجامعة المصرية الصينية.ونص القرار على إعادة تنظيم الكليات المدرجة بالجامعة، بفصل أربع كليات رئيسية لتصبح مستقلة، وهي:
كلية القانون: والتي تختص بتدريس العلوم القانونية، وإعداد كوادر مؤهلة في مجالات القانون الدولي، العقود الدولية، والتحكيم التجاري الدولي.
كلية الإنسانيات: تُعنى بالعلوم الإنسانية، وتقدم برامج أكاديمية تجمع بين الجغرافيا والتقنيات الحديثة.
أما كلية الإعلام: تقدم برامج متخصصة في الصحافة الرقمية، والإعلام المرئي، والتصميم الجرافيكي.
وكلية الدراسات الأدبية: تركز على الدراسات الأدبية واللغوية، وتشمل تخصصات مثل الأدب المقارن، الترجمة، والنقد الأدبي.
وقالت الدكتورة رشا الخولي، رئيسة الجامعة المصرية الصينية، إن كلية الإنسانيات تمثل نموذجًا رائدًا للتكامل بين العلوم الإنسانية والتكنولوجيا الحديثة، بما يؤهل خريجين قادرين على المنافسة محليًا ودوليًا.
وأضافت أن الكلية تعتمد على شراكات استراتيجية مع جهات وطنية ودولية، من بينها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة التي توفر فرص تدريب ميداني في مشروعات البنية التحتية، إلى جانب التعاون مع شركات عالمية رائدة في مجال برمجيات نظم المعلومات الجغرافية.
وأشارت الخولي إلى أن خريجي كلية الإنسانيات مؤهلون للعمل في مجالات التخطيط العمراني، البترول والتعدين، إدارة الموارد الطبيعية، البيئة، الأمن والدفاع، والخدمات اللوجستية.
أما كلية الدراسات الأدبية، فأوضحت الخولي أنها تسعى لإعداد خريجين قادرين على تلبية احتياجات مؤسسات التعليم والإعلام والثقافة داخل مصر وخارجها، لافتة إلى أن فرص العمل تشمل مجالات الترجمة والتحرير، التدريس، الإعلام الثقافي، النشر، ومراكز الأبحاث، والمنظمات الدولية.
وفيما يخص كلية القانون، أوضحت أنها تهدف إلى إعداد كوادر قانونية مؤهلة للعمل في المحاكم، ومكاتب التحكيم، والمنظمات الدولية، من خلال برامج أكاديمية متخصصة في القانون الدولي والعقود الدولية والتحكيم.
وبالنسبة إلى كلية الإعلام، أكدت الخولي أنها تقدم برامج عصرية في مجالات الصحافة الرقمية والتصميم الجرافيكي والإنتاج المرئي، وتُولي اهتمامًا بالتدريب العملي لتمكين الطلاب من اكتساب المهارات المطلوبة في سوق الإعلام الجديد.
ويأتي هذا القرار في إطار خطة الجامعة المصرية الصينية لتطوير بنيتها الأكاديمية وتوسيع تخصصاتها العلمية، بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل المحلي والدولي، ويعكس حرص الجامعة على تقديم برامج نوعية حديثة تدعم رؤية مصر 2030 في قطاع التعليم العالي.وبذلك تواصل الجامعة ترسيخ مكانتها كمؤسسة أكاديمية رائدة تقدم برامج تستجيب لمتطلبات الحاضر وتحديات المستقبل.