أنطون تشيخوف: رحلة الأدب والمسرح من تاجانروغ إلى القلوب العالمية"
انطون تشيخوف مؤلف القصص القصيره . أحد أبرز الكتاب الروس في التاريخ الأدبي. اشتهر بكونه كاتباً مسرحياً وقاصاً بارعاً، ولُقِب بأب الرواية القصيرة الحديثة
لو أني أوصيت بصنع خاتم جعلتهم ينقشون عليه: «لا شيء يمضي». فأنا أعتقد أن لا شيء يمضي دون أن يترك أثرا ما، وأن كل خطوة صغيرة تنطوي على معنى لحاضر الحياة أو مستقبلها . (انطون تشيخوف)
الكتب يمكن أن تأخذنا إلى آلاف الأميال لنرى ثقافات جديدة ونتعلم أشياء جديدة. كتب تشيخوف العديد من القصص القصيرة والمسرحيات التي تتسم بعمق التحليل النفسي والواقعية.
وُلد أنطون تشيخوف في عام 1860 في تاجانروغ، روسيا . كان والده، بافل تشيخوف، ووالدته من رواة القصص الممتازين. أحب تشيخوف القصص والأدب بشدة. كتب العديد من الكتب والروايات، وقد تُرجمت كتبه إلى العديد من اللغات. • درس تشيخوف في مدرسة يونانية للأولاد.• أحب المسرح والأدب كثيراً. كتب العديد من القصص الممتعة.
بدأ تشيخوف الكتابة عندما كان طالباً في كلية الطب بجامعة موسكو، ولم يتوقف عن الكتابة حتى أصبح واحداً من أعظم الكتاب، واستمر في ممارسة الطب، وقال: “الطب هو زوجتي، والأدب هو عشيقتي” . في عام 1876، أفلس والد تشيخوف وانتقل إلى موسكو. كانت والدته مدمرة عاطفياً وجسدياً. ظل تشيخوف في تاجانروغ لثلاث سنوات أخرى. وكان مضطراً لدفع تكاليف تعليمه، فنجح في عمله كمدرس خصوصي، وكذلك في صيد وبيع العصافير والرسوم للصحف. أرسل إلى موسكو كل روبل يمكنه توفيره، مع رسائل فكاهية لرفع معنويات عائلته. خلال هذه الفترة، قرأ العديد من الكتب.أكمل تعليمه وانضم إلى أسرته في موسكو بعد قبوله في كلية الطب بجامعة موسكو.
في عام 1884، حصل على دبلوم طبيب، الذي اعتبره مهنته الأساسية، وحقق دخلاً قليلاً من هذه المهنة وكان يعالج الفقراء مجاناً. • في مارس 1897، أصيب تشيخوف بالسل.• ثم تزوج تشيخوف من أولغا كنيبر.
أحب أنطون المسرح والأدب منذ صغره و من بين قصصه كتب الدراما الصيدية؛ “إلى جدي العزيز” (“السهوب”)؛ (“ثلاث سنوات”)؛ (“حياتي”). رغم قصر حياته، ترك إرثاً أدبياً ضخماً ما زال يؤثر في الأدب العالمي حتى اليوم