القاطرة| نشرة الأخبار السياسية

محتوي النشرة :
مَحَليا:
الرئِيسُ الْمِصْرِيُّ يُوَجهُ بِالِاسْتِعْدَادِ لِافْتِتَاحِ “الْمَتْحَفِ الْكَبِيرِ” بِمَا يَلِيقُ بِتَارِيخِ مِصْرَ
اجْتَمَعَ الرَّئِيسُ الْمِصْرِيُّ عَبْدَالْفْتَاحُ السِّيسِيُّ، الْيَوْمَ الْأَرْبِعَاءَ، مَعَ كُلٍّ مِنْ الدُّكْتُورِ مُصْطَفَى مَدْبُولِي، رَئِيسِ مَجْلِسِ الْوُزَرَاءِ، وَشَرِيفِ فَتْحِي، وَزِيرِ السِّيَاحَةِ وَالْآثَارِ، وَطَارِقِ مَخْلُوفٍ، الْعُضْوِ الْمُنْتَدَبِ بِالشَّرِكَةِ الْمُتَّحِدَةِ لِلْخِدْمَاتِ الْإِعْلَامِيَّةِ، وَمُحَمَّدِ السَّعْدِيِّ، عُضْوِ مَجْلِسِ إِدَارَةِ الشَّرِكَةِ. وَصَرَّحَ الْمُتَحَدِّثُ بِاسْمِ الرِّئَاسَةِ الْمِصْرِيَّةِ، السَّفِيرُ مُحَمَّدُ الشِّنَّاوِيِّ، بِأَنَّ الِاجْتِمَاعَ تَنَاوَلَ التَّرْتِيبَاتِ وَالنَّوَاحِيَ التَّنْظِيمِيَّةَ الْمُتَعَلِّقَةَ بِالِاحْتِفَالِيَّةِ الْمُقَرَّرَةِ لِافْتِتَاحِ الْمَتْحَفِ الْمِصْرِيِّ الْكَبِيرِ، يُولْيُو 2025.وَاطَّلَعَ الرَّئِيسُ الْمِصْرِيُّ عَلَى التَّصَوُّرَاتِ الْمُقْتَرَحَةِ لِكَيْفِيَّةِ تَحْقِيقِ مُسْتَهْدَفَاتِ الِاحْتِفَالِيَّةِ، وَتَمَّ اسْتِعْرَاضُ الْفَعَالِيَّاتِ الَّتِي سَتُقَامُ فِي الْأَيَّامِ الَّتِي سَتُجْرَى فِيهَا، إِذْ يَتِمُّ اسْتِغْلَالُهَا بِالشَّكْلِ الْأَمْثَلِ فِي إِطَارِ جُهُودِ تَطْوِيرِ مَنْظُومَةِ السِّيَاحَةِ الْمِصْرِيَّةِ كَكُلٍّ، وَإِبْرَازِ إِسْهَامَاتِ الْحَضَارَةِ الْمِصْرِيَّةِ وَدَوْرِهَا الْمِحْوَرِيِّ عَلَى مَرِّ التَّارِيخِ فِي بِنَاءِ الْإِرْثِ الْحَضَارِيِّ الْعَالَمِيِّ، وَمُضَاعَفَةِ أَعْدَادِ السَّائِحِينَ الزَّائِرِينَ لِمِصْرَ، بِمَا يَتَنَاسَبُ مَعَ الْمُقَوِّمَاتِ الطَّبِيعِيَّةِ وَالْحَضَارِيَّةِ الَّتِي تَمْتَلِكُهَا الدَّوْلَةُ. وَتَنَاوَلَ الِاجْتِمَاعُ كَذَلِكَ الْخُطَّةَ التَّرْوِيجِيَّةَ لِاحْتِفَالِيَّةِ الِافْتِتَاحِ، وَالتَّنْسِيقَ الْقَائِمَ مَعَ الْقِطَاعِ الْخَاصِّ لِوَضْعِ حَمَلَاتٍ تَرْوِيجِيَّةٍ وَتَسْوِيقِيَّةٍ فِي الْفَنَادِقِ وَالْمُنْتَجَعَاتِ السِّيَاحِيَّةِ، وَاسْتِعْرَاضَ مَا يُمَثِّلُهُ الْمَتْحَفُ مِنْ فُرْصَةٍ مِثَالِيَّةٍ لِلِاسْتِمْتَاعِ بِتَجْرِبَةٍ مُتَكَامِلَةٍ تَجْمَعُ بَيْنَ عَبَقِ التَّارِيخِ الْمِصْرِيِّ الْقَدِيمِ وَأَحْدَثِ تِقْنِيَّاتِ الْعَرْضِ الْمَتْحَفِيِّ. وَأَكَّدَ الرَّئِيسُ الْمِصْرِيُّ، فِي هَذَا الصَّدَدِ، ضَرُورَةَ بَذْلِ كُلِّ الْجُهْدِ، وَتَكْثِيفِ الِاسْتِعْدَادَاتِ لِخُرُوجِ هَذِهِ الْفَعَالِيَّةِ عَلَى مُسْتَوًى يَلِيقُ بِوَضْعِيَّةِ وَتَارِيخِ مِصْرَ، وَدُونَ تَحْمِيلِ مُوَازَنَةِ الدَّوْلَةِ أَيَّ أَعْبَاءٍ ، خَاصَّةً وَأَنَّ الْمَتْحَفَ الْمِصْرِيَّ الْكَبِيرَ يُعَدُّ مِنْ أَكْبَرِ الصُّرُوحِ الثَّقَافِيَّةِ وَالْحَضَارِيَّةِ بِالْعَالَمِ. وَشَدَّدَ “السِّيسِيُّ” عَلَى أَهَمِّيَّةِ اسْتِثْمَارِ الزَّخْمِ الْمُصَاحِبِ لِاحْتِفَالِيَّةِ افْتِتَاحِ الْمَتْحَفِ الْمِصْرِيِّ الْكَبِيرِ فِي التَّرْوِيجِ لِلْمَقَاصِدِ السِّيَاحِيَّةِ بِمِصْرَ بِوَجْهٍ عَامٍّ.
مَدْبُولِي: الرئِيسُ السيسِيُّ كُلفَ بِتَشْكِيلِ لَجْنَةٍ عُلْيَا لِمُتَابَعَةِ افْتِتَاحِ الْمَتْحَفِ الْمِصْرِيِّ الْكَبِيرِ
تَرَأَّسَ الدُّكْتُورُ مُصْطَفَى مَدْبُولِي، رَئِيسُ مَجْلِسِ الْوُزَرَاءِ، اجْتِمَاعَ مَجْلِسِ الْوُزَرَاءِ بِالْعَاصِمَةِ الْإِدَارِيَّةِ الْجَدِيدَةِ؛ وَذَلِكَ لِمُنَاقَشَةِ عَدَدٍ مِنْ الْمَوْضُوعَاتِ وَالْمِلَفَّاتِ وَاسْتَهَلَّ رَئِيسُ مَجْلِسِ الْوُزَرَاءِ حَدِيثَهُ، بِالْإِشَارَةِ إِلَى أَنَّ الْأَيَّامَ الْمَاضِيَةَ شَهِدَتْ مُرُورَ ذِكْرَى عَدَدٍ مِنْ الْأَحْدَاثِ التَّارِيخِيَّةِ الْعَظِيمَةِ، تَتَمَثَّلُ فِي الِاحْتِفَالِ بِيَوْمِ الشَّهِيدِ وَالْمُحَارِبِ الْقَدِيمِ، وَالَّتِي تَتَزَامَنُ مَعَ ذِكْرَى الِانْتِصَارِ فِي حَرْبِ الْعَاشِرِ مِنْ رَمَضَانَ (نَصْرِ أُكْتُوبَرَ 1973) ، وَهُوَ مَا يَجْعَلُنَا نَتَذَكَّرُ بِكُلِّ فَخْرٍ تَضْحِيَاتِ أَبْطَالِنَا مِنْ رِجَالِ الْقُوَّاتِ الْمُسَلَّحَةِ فِي الدِّفَاعِ عَنْ الْوَطَنِ وَصَوْنِ مُقَدَّرَاتِهِ ، مُعَبِّرًا عَنْ تَقْدِيمِ أَخْلَصِ التَّهَانِي لِفَخَامَةِ السَّيِّدِ رَئِيسِ الْجُمْهُورِيَّةِ، وَلِرِجَالِ قُوَّاتِنَا الْمُسَلَّحَةِ الْأَبْطَالِ، وَالشَّعْبِ الْمِصْرِىِّ اَلْعَظِيمِ بِهَذِهِ اَلْمُنَاسَبَاتِ اَلْمَجِيدَةِ.
الرئِيسُ السِيسِيُّ يَتَلَقَى اتصَالًا مِنْ رَئِيسِ وُزَرَاءِ نِيبَالْ وَيُؤَكدَانِ الْعَمَلَ عَلَى تَعْزِيزِ الْعَلَاقَاتِ .
تَلَقَّى السَّيِّدُ الرَّئِيسُ عَبْدُ الْفَتَّاحِ السِّيسِىُّ، الْيَوْمَ، اتِّصَالًا هَاتِفِيًّا مِنْ “كَى بَى شَارْمَا أُولِي” ، رَئِيسِ وُزَرَاءِ نِيبَالْ. وَصَرَّحَ الْمُتَحَدِّثُ الرَّسْمِىُّ بِاسْمِ رِئَاسَةِ الْجُمْهُورِيَّةِ أَنَّ الرَّئِيسَ السِّيسِىَّ أَكَّدَ خِلَالَ الِاتِّصَالِ عَلَى ضَرُورَةِ مُوَاصَلَةِ تَعْزِيزِ الْعَلَاقَاتِ الثُّنَائِيَّةِ بَيْنَ الْبَلَدَيْنِ فَى كَافَّةِ الْمَجَالَاتِ، وَبِشَكْلٍ خَاصٍّ فَى الْمَجَالَاتِ الِاقْتِصَادِيَّةِ وَالِاسْتِثْمَارِيَّةِ. وَمِنْ جَانِبِهِ، أَعْرَبَ رَئِيسُ وُزَرَاءِ نِيبَالْ عَنْ تَقْدِيرِهِ لِلدَّعْمِ الَّذِى تُقَدِّمُهُ مِصْرُ لِبِلَادِهِ فَى مُخْتَلِفِ الْمَجَالَاتِ، مُثَمِّنًا مَا ذَكَرَهُ السَّيِّدُ الرَّئِيسُ بِضَرُورَةِ اَلْعَمَلِ عَلَى تَعْزِيزِ الْعَلَاقَاتِ الثُّنَائِيَّةِ بَيْنَ الْبَلَدَيْنِ، خَاصَّةً فَى مَجَالَاتِ التِّجَارَةِ وَالِاسْتِثْمَارِ وَالتَّعَاوُنِ التَّنْمَوِيِّ. وَأَضَافَ السَّفِيرُ مُحَمَّدُ الشَّنَاوَى، الْمُتَحَدِّثُ الرَّسْمِىُّ، أَنَّ الرَّئِيسَ السِّيسِىَّ وَرَئِيسَ وُزَرَاءِ نِيبَالْ أَكَّدَا فَى نِهَايَةِ الِاتِّصَالِ عَلَى ضَرُورَةِ مُوَاصَلَةِ الْعَمَلِ عَلَى تَعْزِيزِ الْعَلَاقَاتِ الثُّنَائِيَّةِ فَى كَافَّةِ الْمَجَالَاتِ، وَالتَّنْسِيقِ ازَاءَ تَطَوُّرَاتِ الْقَضَايَا الْإِقْلِيمِيَّةِ وَالدَّوْلِيَّةِ مَحَلَّ اَلْإِهْتِمَامِ الْمُشْتَرَكِ.
وَزِيرَا خَارِجِيةِ مِصْرَ وَقَطَرَ يَبْحَثَانِ جُهُودَ تَثْبِيتِ اتِفَاقِ غَزةَ .
الْتَقَى وَزِيرُ الْخَارِجِيَّةِ وَالْهِجْرَةِ الْمِصْرِيُّ، الدُّكْتُورُ بَدْرُ عَبْدَالْعَاطِي، الْيَوْمَ الْأَرْبِعَاءَ، الشَّيْخَ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدَالرَّحْمَنِ بْنِ جَاسِمِ آلِ ثَانِي، رَئِيسَ مَجْلِسِ اَلْوُزَرَاءِ، وَزِيرَ خَارِجِيَّةِ دَوْلَةِ قَطَرَ، خِلَالَ الزِّيَارَةِ الَّتِي يُجْرِيهَا لِلْعَاصِمَةِ الْقَطَرِيَّةِ الدَّوْحَةِ. وَذَكَرَ بَيَانٌ صَادِرٌ عَنْ الْخَارِجِيَّةِ الْمِصْرِيَّةِ، أَنَّ الْجَانِبَيْنِ تَنَاوَلَا الْعَلَاقَاتِ الثُّنَائِيَّةَ الْمُتَمَيِّزَةَ بَيْنَ الْبَلَدَيْنِ، وَسُبُلَ دَعْمِهَا وَالِارْتِقَاءِ بِهَا فِي مُخْتَلِفِ الْمَجَالَاتِ، خَاصَّةً مِنْ خِلَالِ الْعَمَلِ عَلَى تَطْوِيرِ الْعَلَاقَاتِ الِاقْتِصَادِيَّةِ وَالتِّجَارِيَّةِ وَالِاسْتِثْمَارِيَّةِ، بِمَا يَتَلَاءَمُ مَعَ عُمْقِ وَمَتَانَةِ الْعَلَاقَاتِ بَيْنَ الْبَلَدَيْنِ وَالشَّعْبَيْنِ الشَّقِيقَيْنِ. وَحَرَصَ الْوَزِيرَانِ عَلَى مُتَابَعَةِ مُخْرَجَاتِ الْقِمَّةِ الْعَرَبِيَّةِ غَيْرِ الْعَادِيَّةِ، الَّتِي عُقِدَتْ بِالْقَاهِرَةِ وَالِاجْتِمَاعِ الِاسْتِثْنَائِيِّ لِمُنَظَّمَةِ التَّعَاوُنِ الْإِسْلَامِيِّ فِي جُدَّةَ حَوْلَ دَعْمِ الشَّعْبِ الْفِلَسْطِينِيِّ ، وَبَحَثَ الْجَانِبَانِ الْجُهُودَ الْمَبْذُولَةَ لِتَثْبِيتِ اتِّفَاقِ وَقْفِ إِطْلَاقِ النَّارِ وَتَبَادُلِ الرَّهَائِنِ وَالْمُحْتَجَزِينَ بِقِطَاعِ غَزَّةَ. وَشَدَّدَ الْوَزِيرَانِ عَلَى أَهَمِّيَّةِ تَكْثِيفِ دُخُولِ الْمُسَاعَدَاتِ الْإِنْسَانِيَّةِ لِلْقِطَاعِ وَالْعَمَلِ عَلَى الِاسْتِجَابَةِ لِلِاحْتِيَاجَاتِ الْإِنْسَانِيَّةِ الْعَاجِلَةِ لِلْفِلَسْطِينِيِّينَ فِي قِطَاعِ غَزَّةَ. وَتَنَاوَلَ اللِّقَاءُ سُبُلَ تَفْعِيلِ وَتَنْفِيذِ الْخُطَّةِ الْعَرَبِيَّةِ الْإِسْلَامِيَّةِ لِلتَّعَافِي الْمُبَكِّرِ وَإِعَادَةِ إِعْمَارِ قِطَاعِ غَزَّةَ، وَالْخُطُوَاتِ الْخَاصَّةَ بِحَشْدِ التَّمْوِيلِ اللَّازِمِ لَهَا، خَاصَّةً فِي ظِلِّ اسْتِضَافَةِ مِصْرَ لِلْمُؤْتَمَرِ الدَّوْلِيِّ لِإِعَادَةِ الْإِعْمَارِ بِالتَّعَاوُنِ مَعَ الْأُمَمِ الْمُتَّحِدَةِ وَالْحُكُومَةِ الْفِلَسْطِينِيَّةِ وَبِحُضُورِ الدُّوَلِ وَالْجِهَاتِ الْمَانِحَةِ. وَتَوَجَّهَ صَبَاحَ الْيَوْمِ، وَزِيرُ الْخَارِجِيَّةِ الْمِصْرِيُّ، الدُّكْتُورُ بَدْرُ عِبْدَالْعَاطِي، إِلَى الْعَاصِمَةِ الْقَطَرِيَّةِ الدَّوْحَةِ ، لِمُتَابَعَةِ مُخْرَجَاتِ الْقِمَّةِ الْعَرَبِيَّةِ غَيْرِ الْعَادِيَّةِ، الَّتِي عُقِدَتْ فِي الْقَاهِرَةِ وَالِاجْتِمَاعِ الِاسْتِثْنَائِيِّ لِمُنَظَّمَةِ التَّعَاوُنِ الْإِسْلَامِيِّ فِي جُدَّةَ، حَوْلَ الْخُطَّةِ الْعَرَبِيَّةِ لِلتَّعَافِي الْمُبَكِّرِ وَإِعَادَةِ إِعْمَارِ غَزَّةَ .
مِصْرُ تَسْتَقْبِلُ 25 مُصَابًا فِلَسْطِينِيًا فِي مَعْبَرِ رَفَحَ الْبَرِيِّ.
قَالَ إِبْرَاهِيمُ عِزَّتٍ، مُرَاسِلُ قَنَاةِ « إكِسْتِرَا نِيُوزْ »، إِنَّ مِصْرَ مَا زَالَتْ تُقَدِّمُ جُهُودَهَا الْإِنْسَانِيَّةَ الْمُتَعَلِّقَةَ بِاسْتِقْبَالِ الْجَرْحَى وَالْمُصَابِينَ الْفِلَسْطِينِيِّينَ، فِي مُحَاوَلَةٍ لِتَخْفِيفِ آلَامِهِمْ خِلَالَ هَذَّةِ الْفَتْرَةِ. وَأَضَافَ الْمُرَاسِلُ:« الْمَشْهَدُ وَالْوَضْعُ فِي غَايَةِ الصُّعُوبَةِ، حِينَمَا نَرَى بِأَعْيُنِنَا الْإِصَابَاتِ الَّتِي تَصِلُ، وَحَالَةَ الْمُصَابِينَ بِصُورَةٍ عَامَّةٍ الَّتِي تَصِلُ هُنَا فِي مَعْبَرِ رَفَحَ الْبَرِّيِّ، وَهُنَاكَ مَنْ فَقَدَ أَطْرَافَهُ، هَؤُلَاءِ اللَّذَيْنِ عَانَوْا طَوَالَ الْ6 أَشْهُرٍ الْمَاضِيَةِ ، الْيَوْمَ مِصْرُ مُجَدَّدًا تَفْتَحُ ذِرَاعَيْهَا لِلْأَشِقَّاءِ الْفِلَسْطِينِيِّينَ لِاسْتِقْبَالِهِمْ وَعِلَاجِهِمْ فِي الْمُسْتَشْفَيَاتِ الْمِصْرِيَّةِ ».
ِإقْلِيمِيَا:
الْعِرَاقُ يُشَكِلُ فَرِيقًا أَمْنِيًا لِمُلَاحَقَةِ مُرْتَكِبِي الِاعْتِدَاءَاتِ عَلَى السُورِيِينَ .
أَعْلَنَ النَّاطِقُ بِاسْمِ الْقَائِدِ الْعَامِّ لِلْقُوَّاتِ الْمُسَلَّحَةِ الْعِرَاقِيَّةِ، صَبَاحُ النُّعْمَانِ، الْيَوْمَ الْأَرْبِعَاءَ، أَنَّ الْفَرِيقَ الْأَمْنِيَّ بَاشَرَ بِمُلَاحَقَةِ مُرْتَكِبِي الِاعْتِدَاءَاتِ عَلَى السُّورِيِّينَ الْعَامِلِينَ فِي الْعِرَاقِ. وَقَالَ النُّعْمَانُ، لِوِكَالَةِ الْأَنْبَاءِ الْعِرَاقِيَّةِ “وَاعْ”:” إِنَّهُ فَوْرَ تَوْجِيهِ الْقَائِدِ الْعَامِّ لِلْقُوَّاتِ الْمُسَلَّحَةِ، مُحَمَّدِ شِيَاعٍ السُّودَانِيِّ، بِتَشْكِيلِ فَرِيقٍ أَمْنِيٍّ لِمُلَاحَقَةِ مَنْ يَرْتَكِبُ أَعْمَالَ الْعُنْفِ الْمُشِينَةَ بِحَقِّ عَدَدٍ مِنْ الْأَشِقَّاءِ السُّورِيِّينَ الْعَامِلِينَ فِي الْعِرَاقِ ، تَمَّ تَشْكِيلُ الْفَرِيقِ وَبَاشَرَ بِمُلَاحَقَةِ هَذِهِ الْمَجْمُوعَاتِ الْمُلَثَّمَةِ تُنْسَبُ إِلَى فَصِيلٍ يُطْلِقُ عَلَى نَفْسِهِ اسْمَ “تَشْكِيلَاتُ يَا عَلِي الشَّعْبِيَّةُ”.وَأَضَافَ أَنَّ “جَمِيعَ الْجِنْسِيَّاتِ الْعَامِلَةِ وَالْمُتَوَاجِدَةِ فِي الْعِرَاقِ، مَحْمِيَّةٌ ضِمْنَ الدَّوْلَةِ الْعِرَاقِيَّةِ” ، مُشِيرًا إِلَى أَنَّ “الْعِرَاقَ هُوَ بَلَدُهُمْ الثَّانِي”. وَوَجَّهَ الْقَائِدُ الْعَامُّ لِلْقُوَّاتِ الْمُسَلَّحَةِ، رَئِيسُ مَجْلِسِ الْوُزَرَاءِ السُّودَانِيِّ، مُحَمَّدُ شُيَّاعِ السُّودَانِيِّ، فِي وَقْتٍ سَابِقٍ، بِتَشْكِيلِ فَرِيقٍ أَمْنِيٍّ مُخْتَصٍّ لِمُلَاحَقَةِ مُرْتَكِبِي أَعْمَالِ عُنْفٍ مُشِينَةٍ بِحَقِّ عَدَدٍ مِنْ الْأَشِقَّاءِ السُّورِيِّينَ الْعَامِلِينَ فِي الْعِرَاقِ. وَقَالَ النَّاطِقُ بِاسْمِ الْقَائِدِ الْعَامِّ ، صَبَاحُ النُّعْمَانِ فِي بَيَانٍ حَسَبَ وِكَالَةِ الْأَنْبَاءِ الْعِرَاقِيَّةِ “وَاعْ”: إِنَّ” بَعْضَ مِنَصَّاتِ وَسَائِلِ التَّوَاصُلِ الِاجْتِمَاعِيِّ تَدَاوَلَتْ مَقْطَعَ فِيدْيُو يُظْهِرُ أَعْمَالَ عُنْفٍ مُشِينَةً بِحَقِّ عَدَدٍ مِنْ الْأَشِقَّاءِ السُّورِيِّينَ الْعَامِلِينَ فِي الْعِرَاقِ، مِنْ قِبَلِ مَجْمُوعَةٍ مُلَثَّمَةٍ تُنْسَبُ إِلَى فَصِيلٍ يُطْلِقُ عَلَى نَفْسِهِ اسْمَ “تَشْكِيلَاتِ يَا عَلِي الشَّعْبِيَّةُ” ، وَعَلَى الْفَوْرِ، وَجَّهَ الْقَائِدُ الْعَامُّ لِلْقُوَّاتِ الْمُسَلَّحَةِ، رَئِيسُ مَجْلِسِ الْوُزَرَاءِ، مُحَمَّدُ شَيَّاعٍ السُّودَانِيِّ، بِتَشْكِيلِ فَرِيقٍ أَمْنِيٍّ مُخْتَصٍّ لِمُلَاحَقَةِ مَنْ يَرْتَكِبُ هَذِهِ الْأَفْعَالَ غَيْرَ الْقَانُونِيَّةِ الَّتِي لَا تَمُتُّ لِأَخْلَاقِ الْعِرَاقِيِّينَ بِصِلَةٍ”. وَأَضَافَ أَنَّ “هَذِهِ الْأَفْعَالَ هِيَ اعْتِدَاءَاتٌ مُدَانَةٌ بِحُكْمِ الْقَانُونِ، وَتُخَالِفُ جَمِيعَ الْقِيَمِ الْإِنْسَانِيَّةِ وَالْأَخْلَاقِيَّةِ، كَمَا تُمَثِّلُ انْتِهَاكًا لِكَرَامَةِ الْإِنْسَانِ وَحُقُوقِهِ”. وَتَابَعَ:” نُؤَكِّدُ عُمْقَ الْعَلَاقَةِ بَيْنَ الشَّعْبَيْنِ الشَّقِيقَيْنِ الْعِرَاقِيِّ وَالسُّورِيِّ، وَأَنَّ الْقَانُونَ سَيُطَبَّقُ كَامِلًا عَلَى كُلِّ مَنْ يَثْبُتُ تَوَرُّطُهُ فِي ارْتِكَابِ هَذِهِ الِاعْتِدَاءَاتِ، مِنْ دُونِ أَيِّ تَسَاهُلٍ أَوْ تَمْيِيزٍ، تَأْكِيدًا عَلَى مَبْدَأِ سِيَادَةِ الْقَانُونِ وَحِمَايَةِ الْأَمْنِ الْمُجْتَمَعِيِّ”.
إِذَاعَةُ جَيْشِ الِاحْتِلَالِ: بِنَاءُ مَوْقِعَيْنِ عَسْكَرِيَيْنِ فِي جَبَلِ الشَيْخِ بِسُورْيَا .
كَشَفَتْ إِذَاعَةُ جَيْشِ الِاحْتِلَالِ الْإِسْرَائِيلِيِّ، يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ، أَنَّ الْجَيْشَ يَبْنِي مَوْقِعَيْنِ عَسْكَرِيَّيْنِ فِي الْجُزْءِ، الَّذِي سَيْطَرَتْ عَلَيْهِ إِسْرَائِيلُ مُؤَخَّرًا مِنْ جَبَلِ الشَّيْخِ بِسُورْيَا. وَذَكَرَتْ إِذَاعَةُ جَيْشِ الِاحْتِلَالِ، أَنَّ السَّيْطَرَةَ عَلَى قِمَّةِ جَبَلِ الشَّيْخِ السُّورِيِّ تَمْنَحُ إِسْرَائِيلَ نُقْطَةَ مُرَاقَبَةٍ عَلَى مِسَاحَاتٍ وَاسِعَةٍ فِي لُبْنَانَ وَسُورْيَا. وَفِي مَطْلَعِ الْعَامِ الْجَارِي، نَقَلَتْ وَسَائِلُ إِعْلَامٍ إِسْرَائِيلِيَّةٌ عَنْ وَزِيرِ الدِّفَاعِ يِسْرَائِيلْ كَاتْسْ ، أَنَّ قُوَّاتِ الْجَيْشِ سَتَبْقَى فِي جَبَلِ الشَّيْخِ لِأَجَلٍ غَيْرِ مُسَمًّى لِضَمَانِ الْأَمْنِ. وَيُعَدُّ جَبَلُ الشَّيْخِ مَوْقِعًا اسْتِرَاتِيجِيًّا يُطِلُّ عَلَى الْعَاصِمَةِ السُّورِيَّةِ دِمَشْقَ. وَقَالَ كَاتْسْ: “لَنْ نَسْمَحَ لِقُوَّاتٍ مُعَادِيَةٍ بِالتَّمَرْكُزِ فِي الْمِنْطَقَةِ الْأَمْنِيَّةِ فِي جَنُوبِ سُورْيَا” ، مُضِيفًا أَنَّ “الْجَيْشَ سَيَبْقَى عَلَى جَبَلِ الشَّيْخِ وَفِي الْمِنْطَقَةِ الْعَازِلَةِ مَعَ سُورْيَا لِضَمَانِ أَمْنِ هَضْبَةِ الْجُولَانِ وَالْمُسْتَوْطَنَاتِ الشَّمَالِيَّةِ” ، عَلَى حَدِّ زَعْمِهِ.
سُورْيَا تُدِينُ الِاعْتِدَاءَاتِ الَّتِي يَتَعَرَّضُ لَهَا مُوَاطِنُوهَا فِي الْعِرَاقِ أَدَانَتْ الْخَارِجِيَةُ السُورِيَةُ .
مَا تَعَرَّضَ لَهُ مُوَاطِنُونَ سُورِيُّونَ بِالْعِرَاقِ، وَذَلِكَ عَلَى خَلْفِيَّةِ اعْتِدَاءِ مَجْمُوعَةٍ مُلَثَّمَةٍ عَلَيْهِمْ فِي الْعَاصِمَةِ بَغْدَادَ، فِي وَقْتٍ أَعْلَنَتْ السُّلُطَاتُ الْعِرَاقِيَّةُ تَشْكِيلَ فَرِيقٍ أَمْنِيٍّ لِمُلَاحَقَةِ الْمُعْتَدِينَ. وَقَالَتْ الْخَارِجِيَّةُ السُّورِيَّةُ فِي بَيَانٍ، يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ ، إِنَّ هَذِهِ الْأَفْعَالَ تُشَكِّلُ انْتِهَاكًا لِحُقُوقِ الْإِنْسَانِ وَالْقَانُونِ الدَّوْلِيِّ. وَأَكَّدَتْ سُورْيَا فِي بَيَانٍ صَادِرٍ عَنْ وِزَارَةِ الْخَارِجِيَّةِ وُقُوفَهَا الْكَامِلَ إِلَى جَانِبِ أَبْنَائِهَا كَمَا طَالَبَتْ الْحُكُومَةَ الْعِرَاقِيَّةَ الْمُوَقَّرَةَ مُحَاسَبَةَ مُرْتَكِبِي هَذِهِ الْجَرَائِمِ وَاتِّخَاذَ كَافَّةِ التَّدَابِيرِ اللَّازِمَةِ لِضَمَانِ أَمْنِ وَسَلَامَةِ السُّورِيِّينَ الْمُقِيمِينَ فِي الْعِرَاقِ . وَأَضَافَتْ “سَنَعْمَلُ عَلَى التَّوَاصُلِ مَعَ ا الْأَشِقَّاءِ فِي الْحُكُومَةِ الْعِرَاقِيَّةِ لِلْعَمَلِ عَنْ كَثَبٍ لِمُعَالَجَةِ هَذِهِ الِانْتِهَاكَاتِ وَاتِّخَاذِ إِجْرَاءَاتٍ سَرِيعَةٍ وَفَعَّالَةٍ لِمَنْعِ أَيِّ تَجَاوُزَاتٍ إِضَافِيَّةٍ وَنَحْنُ عَلَى ثِقَةٍ بِقُدْرَةِ الْحُكُومَةِ الْعِرَاقِيَّةِ عَلَى فَرْضِ سِيَادَةِ الْقَانُونِ وَحِمَايَةِ جَمِيعِ الْمُجْتَمَعَاتِ ضِمْنَ أَرَاضِيهَا .
انْطِلَاقًا مِنْ جَبَلِ الشَيْخِ.. الِاحْتِلَالُ يُخَطِطُ لِلتَوَسُعِ فِي الْأَرَاضِي السُورِيَّةِ .
يَسْعَى جَيْشُ الِاحْتِلَالِ الْإِسْرَائِيلِيُّ إِلَى الْبَقَاءِ طَوِيلِ الْأَجَلِ فِي الْأَرَاضِي السُّورِيَّةِ، مِنْ خِلَالِ إِقَامَةِ مَوَاقِعَ عَسْكَرِيَّةٍ إِضَافِيَّةٍ هُنَاكَ، وَفْقَ مَا كَشَفَتْ صَحِيفَةُ “هَآرِتْسْ” الْإِسْرَائِيلِيَّةُ. وَذَكَرَتْ الصَّحِيفَةُ، أَنَّ “الْجَيْشَ الْإِسْرَائِيلِيَّ حَدَّدَ مِنْطَقَةً تَبْعُدُ نَحْوَ 65 كِيلُومِتْرًا مِنْ الْحُدُودِ مَعَ إِسْرَائِيلَ يَسْمَحُ فِيهَا بِوُجُودِ الْقُوَّاتِ السُّورِيَّةِ. كَمَا يَسْتَعِدُّ جَيْشُ الِاحْتِلَالِ لِبِنَاءِ مَوَاقِعَ إِضَافِيَّةٍ عَلَى طُولِ الْمِنْطَقَةِ الْعَازِلَةِ بَيْنَ إِسْرَائِيلَ وَسُورْيَا”. وَكَشَفَتْ إِذَاعَةُ جَيْشِ الِاحْتِلَالِ، الْيَوْمَ الْأَرْبِعَاءَ ، أَنَّ الْجَيْشَ يَبْنِي مَوْقِعَيْنِ عَسْكَرِيَّيْنِ فِي الْجُزْءِ، الَّذِي سَيْطَرَتْ عَلَيْهِ إِسْرَائِيلُ مُؤَخَّرًا مِنْ جَبَلِ الشَّيْخِ بِسُورْيَا. وَذَكَرَتْ إِذَاعَةُ جَيْشِ الِاحْتِلَالِ، أَنَّ السَّيْطَرَةَ عَلَى قِمَّةِ جَبَلِ الشَّيْخِ السُّورِيِّ تَمْنَحُ إِسْرَائِيلَ نُقْطَةَ مُرَاقَبَةٍ عَلَى مِسَاحَاتٍ وَاسِعَةٍ فِي لُبْنَانَ وَسُورْيَا وَقَالَ وَزِيرُ الدِّفَاعِ الْإِسْرَائِيلِيُّ يِسْرَائِيلْ كَاتْسْ، خِلَالَ جَوْلَةٍ فِي جَبَلِ الشَّيْخِ، “إِنَّ الْجَيْشَ يَسْتَعِدُّ لِلْبَقَاءِ فِي سُورْيَا لِفَتْرَةٍ غَيْرِ مَحْدُودَةٍ”. وَيُسَيْطِرُ جَيْشُ الِاحْتِلَالِ الْإِسْرَائِيلِيِّ عَلَى الْمِنْطَقَةِ الْعَازِلَةِ بِأَكْمَلِهَا، مِنْ السِّيَاجِ الْحُدُودِيِّ إِلَى عُمْقِ 5 كِيلُومِتْرَاتٍ”3.1 مِيلٍ” دَاخِلَ سُورْيَا، حَيْثُ تَتَمَرْكَزُ ثَلَاثَةُ أَلْوِيَةٍ مِنْ جَيْشِ الِاحْتِلَالِ هُنَاكَ بِشَكْلٍ عَلَنِيٍّ. وَأَوْضَحَتْ “هَآرِتْسْ” أَنَّ الْقُوَّاتِ الْإِسْرَائِيلِيَّةَ تَسْتَعِدُّ لِلْبَقَاءِ لِفَتْرَةٍ طَوِيلَةٍ فِي الْأَرَاضِي السُّورِيَّةِ ، وَلِهَذَا الْغَرَضِ تَمَّ تَحْدِيدُ “مَنَاطِقَ أَمْنِيَّةٍ” جَدِيدَةٍ أَمَامَ الْقُوَّاتِ الْعَسْكَرِيَّةِ لِلنِّظَامِ الْجَدِيدِ فِي الْبِلَادِ. وَبِتَوْجِيهٍ مِنْ الْمُسْتَوَى السِّيَاسِيِّ، يَتَعَيَّنُ عَلَى قُوَّاتِ جَيْشِ الِاحْتِلَالِ مَنْعُ أَيِّ تَمَرْكُزٍ عَسْكَرِيٍّ لِلْقُوَّاتِ السُّورِيَّةِ عَلَى عُمْقِ نَحْوِ 65 كِيلُومِتْرًا مِنْ الْحُدُودِ مَعَ إِسْرَائِيلَ.وَبَيَّنَتْ الصَّحِيفَةُ أَنَّهُ وَمِنْ السِّيَاجِ الْحُدُودِيِّ إِلَى مَسَافَةِ نَحْوِ 5 كم إِلَى الشَّرْقِ، تُسَيْطِرُ الْقُوَّاتُ الْإِسْرَائِيلِيَّةُ عَلَى الْمِنْطَقَةِ الْعَازِلَةِ، حَيْثُ تَعْمَلُ ثَلَاثَةُ أَلْوِيَةٍ بِشَكْلٍ مَفْتُوحٍ جُزْئِيًّا لِمَنْعِ مُحَاوَلَاتِ التَّسَلُّلِ إِلَى إِسْرَائِيلَ. وَيَمْنَعُ الْجَيْشُ الْمَدَنِيِّينَ السُّورِيِّينَ مِنْ دُخُولِ هَذِهِ الْمِنْطَقَةِ، بِاسْتِثْنَاءِ أُولَئِكَ الَّذِينَ يَعِيشُونَ هُنَاكَ بِالْفِعْلِ، إِذْ تَمَّ تَعْرِيفُ الْمِنْطَقَةِ حَتَّى نَحْوِ 15 كم مِنْ السِّيَاجِ الْحُدُودِيِّ كَمِنْطَقَةٍ أَمْنِيَّةٍ ، وَيَمْنَعُ جَيْشُ الِاحْتِلَالِ الْإِسْرَائِيلِيُّ أَيَّ قُوَّاتٍ سُورِيَّةٍ مِنْ دُخُولِهَا. وَفِي مِنْطَقَةٍ تَبْعُدُ نَحْوَ 65 كِيلُومِتْرًا عَنْ الْحُدُودِ حَتَّى الطَّرِيقِ الَّذِي يَرْبُطُ الْعَاصِمَةَ دِمَشْقَ وَمَدِينَةَ السُّوَيْدَاءِ الْجَنُوبِيَّةَ، لَنْ يَسْمَحَ جَيْشُ الِاحْتِلَالِ لِلنِّظَامِ السُّورِيِّ بِإِدْخَالِ أَسْلِحَةٍ بَعِيدَةِ الْمَدَى مِثْلَ مِنَصَّاتِ إِطْلَاقِ الصَّوَارِيخِ أَوْ أَنْظِمَةِ الْأَسْلِحَةِ الْمُتَطَوِّرَةِ. وَالشَّهْرَ الْمَاضِيَ، أَعْلَنَ رَئِيسُ الْوُزَرَاءِ الْإِسْرَائِيلِيُّ بِنْيَامِينْ نَتَنْيَاهُو، أَنَّ تَلَّ أَبِيبْ “لَنْ تَسْمَحَ لِقُوَّاتِ النِّظَامِ الْجَدِيدِ فِي سُورْيَا بِدُخُولِ الْمِنْطَقَةِ الْوَاقِعَةِ جَنُوبَ دِمَشْقَ”. وَمَعَ ذَلِكَ، يَعْتَزِمُ الْجَيْشُ فِي الْوَقْتِ الرَّاهِنِ السَّمَاحَ لِقُوَّاتِ الشُّرْطَةِ بِدُخُولِ الْمِنْطَقَةِ لِمَسَافَةٍ أَبْعَدَ مِنْ 15 كِيلُومِتْرًا مِنْ الْحُدُودِ. وَكَانَتْ صَحِيفَةُ “وَاشِنْطُنْ بُوسْتْ” الْأَمْرِيكِيَّةُ، كَشَفَتْ الشَّهْرَ الْمَاضِيَ، أَنَّ جَيْشَ الِاحْتِلَالِ يَبْنِي مَوَاقِعَ دَائِمَةً فِي الْأَرَاضِي السُّورِيَّةِ، الَّتِي تَوَغَّلَ فِيهَا فِي أَعْقَابِ سُقُوطِ نِظَامِ بَشَّارِ الْأَسَدِ،8 دِيسِمْبِرَ الْمَاضِي. وَأَظْهَرَتْ صُوَرُ الْأَقْمَارِ الصِّنَاعِيَّةِ إِلَى إِنْشَاءِ مُنْشَآتٍ عَسْكَرِيَّةٍ دَاخِلَ الْأَرَاضِي السُّورِيَّةِ، بِالْقُرْبِ مِنْ هَضْبَةِ الْجُولَانِ الْمُحْتَلَّةِ، مَا يُثِيرُ الْقَلَقَ بِشَأْنِ نِيَّةِ إِسْرَائِيلَ تَحْوِيلَ وُجُودِهَا الْعَسْكَرِيِّ إِلَى دَائِمٍ ، وَتُظْهِرُ هَذِهِ الْمُنْشَآتُ الْعَسْكَرِيَّةُ الْمُحْدَثَةُ رَبْطًا بِطُرُقٍ تُرَابِيَّةٍ وَمَوَاقِعِ مُرَاقَبَةٍ مُتَطَوِّرَةٍ، مَا يُعَدُّ خَرْقًا وَاضِحًا لِاتِّفَاقِيَّةِ الْهُدْنَةِ بَيْنَ سُورْيَا وَإِسْرَائِيلَ.وَفِي أَعْقَابِ سُقُوطِ نِظَامِ بَشَّارِ الْأَسَدِ،8 دِيسَمْبِرَ الْمَاضِي، تَوَغَّلَتْ قُوَّاتُ الِاحْتِلَالِ الْإِسْرَائِيلِيِّ فِي الْمِنْطَقَةِ الْعَازِلَةِ بِالْأَرَاضِي السُّورِيَّةِ، لِتُسْقِطَ اتِّفَاقِيَّةَ فَضِّ الِاشْتِبَاكِ الْمُوَقَّعَةَ عَامَ 1974، مَا يَسْمَحُ لَهَا بِالتَّوَغُّلِ فِي الْعُمْقِ السُّورِيِّ. وَشَنَّتْ قُوَّاتُ الِاحْتِلَالِ مِئَاتِ الْغَارَاتِ الْجَوِّيَّةِ، الَّتِي اسْتَهْدَفَتْ تَدْمِيرَ قُدُرَاتِ الْجَيْشِ السُّورِيِّ، بِالتَّزَامُنِ مَعَ التَّوَغُّلِ فِي الْمِنْطَقَةِ مَنْزُوعَةِ السِّلَاحِ الَّتِي أُقِيمَتْ دَاخِلَ الْأَرَاضِي السُّورِيَّةِ بَعْدَ حَرْبِ عَامِ 1973. وَاحْتَلَّتْ قُوَّاتُ الِاحْتِلَالِ “جَبَلَ الشَّيْخِ” ذَا الْمَكَانَةِ الْاسْتِرَاتِيجِيَّةِ الْعَالِيَةِ، لِكَوْنِهِ مُطِلًّا عَلَى 4 دُوَلٍ عَرَبِيَّةٍ ، هِيَ سُورْيَا وَلُبْنَانُ وَالْعِرَاقُ وَالْأُرْدُنُّ .
دُولْيَا :
تِرَامْبْ يَلْتَقِي رَئِيسَ وُزَرَاءِ أَيِرْلَنْدَا وَسَطَ خِلَافَاتٍ بِشَأْنِ حَرْبِ غَزَةَ.
يَلْتَقِي الرَّئِيسُ الْأَمْرِيكِيُّ دُونَالْدْ تِرَامْبْ، رَئِيسَ الْوُزَرَاءِ الْأَيِرْلَنْدِيَّ مَايْكِلْ مَارْتِنْ، يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ، وَمِنْ الْمُحْتَمَلِ أَنْ يَشْمَلَ الْحِوَارُ بَيْنَهُمَا سِيَاسَاتِ تِرَامْبْ التِّجَارِيَّةَ وَالْحَرْبَ عَلَى غَزَّةَ، بِحَسْبِ “رُوِيتَرْزْ”. وَعَادَةً مَا يَكُونُ اللِّقَاءُ السَّنَوِيُّ فِي الْبَيْتِ الْأَبْيَضِ ، بِمُنَاسَبَةِ يَوْمِ الْقِدِّيسِ بَاتْرِيكْ بَسِيطًا نِسْبِيًّا لِكُلٍّ مِنْ الْوِلَايَاتِ الْمُتَّحِدَةِ وَأَيِرْلَنْدَا. وَمِنْ الْمُعْتَادِ أَنْ يُقَدِّمَ رَئِيسُ الْوُزَرَاءِ الْأَيِرْلَنْدِيُّ لِلرَّئِيسِ الْأَمْرِيكِيِّ وِعَاءً بِهِ نَبَاتُ النَّفْلِ كَهَدِيَّةٍ رَمْزِيَّةٍ فِي تَقْلِيدٍ سَيُتْبَعُ خِلَالَ هَذِهِ الزِّيَارَةِ. وَتَنَاقَضَتْ مَوَاقِفُ أَيِرْلَنْدَا وَالْوِلَايَاتِ الْمُتَّحِدَةِ، بِشَأْنِ الْحَرْبِ عَلَى غَزَّةَ. وَاسْتَأْنَفَ تِرَامْبْ تَحَالُفَهُ الْوَثِيقَ مَعَ رَئِيسِ الْوُزَرَاءِ الْإِسْرَائِيلِيِّ بِنْيَامِينْ نَتَنْيَاهُو، مُنْذُ بِدَايَةِ وِلَايَتِهِ الرِّئَاسِيَّةِ الْجَدِيدَةِ، يَنَايِرَ، وَقَالَ إِنَّهُ يَنْبَغِي إِبْعَادُ جَمِيعِ الْفِلَسْطِينِيِّينَ مِنْ غَزَّةَ، مُؤَقَّتًا عَلَى الْأَقَلِّ ، عَقِبَ التَّوَصُّلِ إِلَى اتِّفَاقٍ لِوَقْفٍ مُسْتَدَامٍ لِإِطْلَاقِ النَّارِ فِي الْقِطَاعِ الْفِلَسْطِينِيِّ. وَفِي دِيسِمْبِرَ، أَعْلَنَتْ إِسْرَائِيلُ أَنَّهَا سَتُغْلِقُ سِفَارَتَهَا فِي أَيِرْلَنْدَا، مُشِيرَةً إِلَى أَنَّهَا تَنْتَهِجُ “سِيَاسَاتٍ مُعَادِيَةً لِإِسْرَائِيلَ” ، وَمِنْ بَيْنِ الْخُطُوَاتِ الَّتِي اتَّخَذَتْهَا أَيِرْلَنْدَا وَأَثَارَتْ اسْتِيَاءَ إِسْرَائِيلَ، اعْتِرَافُهَا بِدَوْلَةٍ فِلَسْطِينِيَّةٍ مُسْتَقِلَّةٍ، مَايُو الْمَاضِيَ .
الْكَرِمْلِينْ: رُوسْيَا تَنْتَظِرُ أَنْ تُطْلِعَهَا أَمْرِيكَا عَلَى مُقْتَرَحِ الْهُدْنَةِ فِي أُوكْرَانْيَا.
قَالَتْ الرِّئَاسَةُ الرُّوسِيَّةُ “الْكِرِمْلِينْ” ، يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ، إِنَّهُ يَحْتَاجُ إِلَى إِطْلَاعِهِ مِنْ الْوِلَايَاتِ الْمُتَّحِدَةِ عَلَى نَتَائِجِ الْمُحَادَثَاتِ الْأَمْرِيكِيَّةِ الْأُوكْرَانِيَّةِ فِي السُّعُودِيَّةِ قَبْلَ التَّعْلِيقِ عَلَى مَا إِذَا كَانَ وَقْفُ إِطْلَاقِ النَّارِ الْمُقْتَرَحُ بِأُوكْرَانْيَا مَقْبُولًا لَدَى رُوسْيَا. وَأَضَافَتْ أُوكْرَانْيَا، أَمْسِ الثُّلَاثَاءَ، إِنَّهَا مُسْتَعِدَّةٌ لِدَعْمِ الِاقْتِرَاحِ الْأَمْرِيكِيِّ لِوَقْفِ إِطْلَاقِ النَّارِ لِمُدَّةِ 30 يَوْمًا مَعَ رُوسْيَا، وَقَالَ وَزِيرُ الْخَارِجِيَّةِ الْأَمْرِيكِيُّ مَارْكُو رُوبْيُو ، إِنَّ الْأَمْرِيكِيِّينَ سَيَنْقُلُونَ الْعَرْضَ إِلَى رُوسْيَا. وَقَالَ الْمُتَحَدِّثُ بِاسْمِ الْكِرِمْلِينْ دِمِيتْرِي بِيسْكُوفْ، إِنَّ مُوسْكُو تَتَوَقَّعُ أَنْ يُطْلِعَهَا رُوبْيُو وَمُسْتَشَارُ الْأَمْنِ الْقَوْمِيِّ فِي الْبَيْتِ الْأَبْيَضِ مَايِكْ وَالْتِزْ، خِلَالَ الْأَيَّامِ الْمُقْبِلَةِ عَلَى الْمُحَادَثَاتِ، الَّتِي جَرَتْ يَوْمَ الثُّلَاثَاءِ، مَعَ أُوكْرَانْيَا فِي جَدَّةَ. وَأَضَافَ بِيسْكُوفْ أَيْضًا أَنَّهُ لَا يَسْتَبْعِدُ إِمْكَانِيَّةَ إِجْرَاءِ مُكَالَمَةٍ هَاتِفِيَّةٍ بَيْنَ الرَّئِيسَيْنِ فِلَادِيمِيرْ بُوتِينْ وَدُونَالْدْ تِرَامْبِ ، الَّتِي قَالَ إِنَّهَا يُمْكِنُ تَنْظِيمُهَا بِسُرْعَةٍ كَبِيرَةٍ إِذَا لَزِمَ الْأَمْرُ. وَعِنْدَمَا سُئِلَ فِي مُؤْتَمَرِهِ الصَّحَفِيِّ الْيَوْمِيِّ مَعَ الصَّحَفِيِّينَ عَمَّا إِذَا كَانَ اقْتِرَاحُ وَقْفِ إِطْلَاقِ النَّارِ لِمُدَّةِ 30 يَوْمًا مُفِيدًا لِرُوسْيَا أَمْ لَا؟ وَمَا إِذَا كَانَتْ مُوسْكُو سَتَرْبُطُ وَقْفَ إِطْلَاقِ النَّارِ الْمُحَتَّمَل الْمُحْتَمِلُ بِمَطَالِبَ أُخْرَى، مِثْلَ رَفْعِ الْعُقُوبَاتِ الْغَرْبِيَّةِ عَنْ مُوسْكُو، قَالَ بِيسْكُوفْ: “أَنْتَ تَسْبِقُ الْأَحْدَاثَ قَلِيلًا. أَمْسِ، وَخِلَالَ حَدِيثِهِمَا لِلصِّحَافَةِ، قَالَ كُلٌّ مِنْ رُوبْيُو وَوَالْتِزْ إِنَّهُمَا سَيَنْقُلَانِ إِلَيْنَا مَعْلُومَاتٍ مُفَصَّلَةً عَبْرَ قَنَوَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ حَوْلَ جَوْهَرِ الْمُحَادَثَةِ الَّتِي جَرَتْ فِي جَدَّةَ. أَوَّلًا، يَجِبُ أَنْ نَتَلَقَّى هَذِهِ الْمَعْلُومَاتِ. وَقَالَ إِنَّ الِاتِّصَالَاتِ مَعَ الْأَمْرِيكِيِّينَ مُقَرَّرَةٌ فِي الْأَيَّامِ الْمُقْبِلَةِ،” وَنَتَوَقَّعُ خِلَالَهَا الْحُصُولَ عَلَى مَعْلُومَاتٍ كَامِلَةٍ .
زِيلِينِسْكِي: يُمْكِنُ اسْتِخْدَامُ الْهُدْنَةِ مَعَ رُوسْيَا فِي صِيَاغَةِ خُطَّةِ سَلَامٍ .
أَشَادَ الرَّئِيسُ الْأُوكْرَانِيُّ فُولُودِيمِيرْ زِيلِينِسْكِي، الْيَوْمَ الْأَرْبِعَاءَ، بِالِاجْتِمَاعِ الَّذِي عُقِدَ هَذَا الْأُسْبُوعَ فِي السُّعُودِيَّةِ بَيْنَ مَسْؤُولِينَ أَمْرِيكِيِّينَ وَأُوكْرَانِيِّينَ وَوَصَفَهُ بِ “الْبِنَاءِ” ، وَقَالَ إِنَّ وَقْفَ إِطْلَاقِ النَّارِ الْمُحْتَمَلَ مَعَ رُوسْيَا لِمُدَّةِ 30 يَوْمًا يُمْكِنُ اسْتِخْدَامُهُ لِصِيَاغَةِ اتِّفَاقِ سَلَامٍ أَوْسَعَ، بِحَسْبِ وِكَالَةِ “رُوِيتَرْزْ”. أَدْلَى زِيلِينِسْكِي بِهَذَا التَّصْرِيحِ خِلَالَ إِفَادَةٍ فِي كِيِيفْ، وَقَالَ إِنَّ أُوكْرَانْيَا تَدْعَمُ الْجُهُودَ الْأَمْرِيكِيَّةَ لِإِنْهَاءِ الْحَرْبِ الرُّوسِيَّةِ الْمُسْتَمِرَّةِ مُنْذُ ثَلَاثِ سَنَوَاتٍ فِي أَقْرَبِ وَقْتٍ مُمْكِنٍ ، وَإِنَّ اسْتِئْنَافَ الْمُسَاعَدَاتِ الْعَسْكَرِيَّةِ الْأَمْرِيكِيَّةِ وَتَبَادُلَ مَعْلُومَاتِ الْمُخَابَرَاتِ أَمْرٌ إِيجَابِيٌّ جِدًّا. وَأَضَافَ زِيلِينِسْكِي، أَنَّ بِلَادَهُ تَدْعَمُ الْجُهُودَ الْأَمْرِيكِيَّةَ لِإِنْهَاءِ الْحَرْبِ فِي أَقْرَبِ وَقْتٍ مُمْكِنٍ، وَجَاهِزَةٌ لِتَوْقِيعِ صَفْقَةِ الْمَعَادِنِ مَعَ الْوِلَايَاتِ الْمُتَّحِدَةِ، لَافِتًا إِلَى أَنَّ اسْتِئْنَافَ الْمُسَاعَدَاتِ الْعَسْكَرِيَّةِ الْأَمْرِيكِيَّةِ لِأُوكْرَانْيَا أَمْرٌ إِيجَابِيٌّ لِلْغَايَةِ. وَأَوْضَحَ زِيلِينِسْكِي: “مُحَادَثَاتُنَا مَعَ وَاشِنْطُنْ حَطَّمَتْ خُطَطَ رُوسْيَا لِلتَّصْعِيدِ الْكَامِلِ بَيْنَ أُوكْرَانْيَا وَالْوِلَايَاتِ الْمُتَّحِدَةِ، وَمُسْتَعِدُّونَ لِهُدْنَةٍ لِوَقْفِ إِطْلَاقِ النَّارِ، وَنَنْتَظِرُ الرَّدَّ الرُّوسِيَّ
بُولَنْدَا تُؤَكِّدُ اسْتِئْنَافَ إِمْدَادَاتِ الْأَسْلِحَةِ الْأَمْرِيكِيَةِ لِأُوكْرَانْيَا .
قَالَ وَزِيرُ الْخَارِجِيَّةِ الْبُولَنْدِيُّ رَادُوسْلَافْ سِيكُورِسْكِي، يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ، إِنَّ إِمْدَادَاتِ الْأَسْلِحَةِ مِنْ الْوِلَايَاتِ الْمُتَّحِدَةِ إِلَى أُوكْرَانْيَا عَبْرَ بُولَنْدَا اسْتُؤْنِفَتْ، بِحَسْبِ وِكَالَةِ “رُوِيتَرْزْ”. وَبَعْدَ مُحَادَثَاتٍ اسْتَمَرَّتْ أَكْثَرَ مِنْ 8 سَاعَاتٍ بَيْنَ مَسْؤُولِينَ أُوكْرَانِيِّينَ وَأَمْرِيكِيِّينَ فِي السُّعُودِيَّةِ، أَمْسِ الثُّلَاثَاءَ ، وَافَقَتْ الْوِلَايَاتُ الْمُتَّحِدَةُ عَلَى اسْتِئْنَافِ الْمُسَاعَدَاتِ الْعَسْكَرِيَّةِ وَتَبَادُلِ مَعْلُومَاتِ الْمُخَابَرَاتِ مَعَ أُوكْرَانْيَا. وَقَالَ سِيكُورِسْكِي: “أُؤَكِّدُ ذَلِكَ.. عَادَتْ عَمَلِيَّاتُ تَسْلِيمِ الْأَسْلِحَةِ عَبْرَ جَاسْيُونْكَا إِلَى مُسْتَوَيَاتِهَا السَّابِقَةِ”. وَيُشَكِّلُ الْمَطَارُ فِي بَلْدَةِ جَاسْيُونْكَا بِجَنُوبِ شَرْقِ بُولَنْدَا مَرْكَزَ الْإِمْدَادِ الرَّئِيسِيَّ، الَّذِي يَتِمُّ مِنْ خِلَالِهِ تَسْلِيمُ مُعْظَمِ الْمُسَاعَدَاتِ لِأُوكْرَانْيَا. وَأَضَافَ سِيكُورِسْكِي فِي مُؤْتَمَرٍ صَحَفِيٍّ مَعَ وَزِيرِ الْخَارِجِيَّةِ الْأُوكْرَانِيِّ أَنْدِرِيهْ سِيبْهَا، فِي وَارْسُو ، أَنَّ بُولَنْدَا رَاضِيَةٌ عَنْ الْمُقْتَرَحَاتِ الْجَدِيدَةِ بِشَأْنِ أُوكْرَانْيَا. وَمِنْ جِهَتِهِ؛ أَكَّدَ سِيبَهَا أَنَّ أُوكْرَانْيَا تَدْعَمُ وَتَقْبَلُ الِاقْتِرَاحَ الْأَمْرِيكِيَّ بِهُدْنَةٍ مُدَّتُهَا 30 يَوْمًا. وَقَالَ: “مُسْتَعِدُّونَ لِتَشْكِيلِ فَرِيقٍ مُنَاسِبٍ مِنْ جَانِبِنَا سَيَعْمَلُ عَلَى خَرِيطَةِ الطَّرِيقِ هَذِهِ حَوْلَ كَيْفِيَّةِ الْوُصُولِ إِلَى هَذِهِ الْهُدْنَةِ، إِذَا حَدَثَتْ .