فيديوهاتنشرات القاطرة

نشرة القاطرة السياسية .. تفاصيل زيارة ماكرون لـ”مصر”وردود الأفعال الدولية

تفاصيل النشرة

اَلرئِيسُ الْفَرَنْسِيُّ يُؤَكدُ: بِأَنهُ فَخُورٌ بِقُوةِ التعَاوُنِ الِاسْتِرَاتِيجِىِّ مَعَ الْقَاهِرَةِ.


أَعْلَنَ الرَّئِيسُ الْفَرَنْسِيُّ، إِمَانْوِيلْ مَاكْرُونْ، وُصُولَهُ لِلْأَرَاضِي الْمِصْرِيَّةِ، فِي زِيَارَةٍ رَسْمِيَّةٍ مَسَاءَ الْيَوْمِ الْأَحَدِ، وَنَشَرَ مَاكْرُونْ عَلَى صَفْحَتِهِ الرَّسْمِيَّةِ، بِمَوْقِعِ “إِكْسْ” فِيدْيُو يُظْهِرُ طَائِرَاتِ الرَّافَالْ الْمِصْرِيَّةَ تُصَاحِبُ الطَّائِرَةَ الرِّئَاسِيَّةَ، وَكَتَبَ: وَصَلْنَا إِلَى مِصْرَ بِرُفْقَةِ طَائِرَاتِ رَافَالْ الْمِصْرِيَّةِ، فَخُورُونَ بِهَذَا لِأَنَّهُ يُعَدُّ رَمْزًا قَوِيًّا لِلتَّعَاوُنِ الْاسْتِرَاتِيجِيِّ بَيْنَنَا”. وَمِنْ الْمُقَرَّرِ أَنْ تَسْتَغْرِقَ زِيَارَةُ الرَّئِيسِ الْفَرَنْسِيِّ فِي مِصْرَ 3 أَيَّامٍ يَلْتَقِي خِلَالَهَا بِالسَّيِّدِ الرَّئِيسِ عَبْدِ الْفَتَّاحِ السِّيسِيِّ، غَدًا الْإِثْنَيْنَ ، حَيْثُ تُرَكِّزُ الْمُحَادَثَاتُ الثُّنَائِيَّةُ عَلَى مُنَاقَشَةِ “الْحَاجَةِ الْمُلِحَّةِ” لِاسْتِعَادَةِ الْهُدُوءِ وَوَقْفِ إِطْلَاقِ النَّارِ فِي قِطَاعِ غَزَّةَ، وَالْخُطَّةِ الْعَرَبِيَّةِ لِإِعَادَةِ إِعْمَارِ غَزَّةَ. وَتُعَدُّ هَذِهِ الزِّيَارَةُ هَى الرَّابِعَةُ فِي تَارِيخِ زِيَارَاتِ الرَّئِيسِ الْفَرَنْسِيِّ إِيمَانُوِيلْ مَاكْرُونْ إِلَى مِصْرَ، لِتُؤَكِّدَ الْعَلَاقَةَ الْخَاصَّةَ الَّتِي تَرْبُطُ بَيْنَ الرَّئِيسَيْنِ الْفَرَنْسِيِّ وَالْمِصْرِيِّ وَبَلَدَيْهِمَا، خَاصَّةً وَأَنَّ هَذِهِ الْمَرَّةَ تَأَتَّى فِي وَقْتٍ مُهِمٍّ بِالنِّسْبَةِ لِلْمِنْطَقَةِ.

الرَّئِيسُ الْمِصْرِيُّ يَصْطَحِبُ نَظِيرَهُ الْفَرَنْسِيَّ فِي جَوْلَةٍ بِخَانِ الْخَلِيلِيِّ بِالْقَاهِرَةِ.


اصْطَحَبَ الرَّئِيسُ الْمِصْرِيُّ عَبْدُ الْفَتَّاحِ السِّيسِيُّ نَظِيرَهُ الْفَرَنْسِيَّ فِي جَوْلَةٍ بِحَيِّ خَانِ الْخَلِيلِيِّ التَّارِيخِيِّ بِقَلْبِ الْقَاهِرَةِ، حَيْثُ شَارَكَ الشَّعْبُ الْمِصْرِيُّ الرَّئِيسَ السِّيسِيَّ فِي التَّرْحِيبِ بِمَاكْرُونْ فِي مِصْرَ. لَقِيَ الرَّئِيسَانِ خِلَالَ جَوْلَتِهِمَا فِي خَانِ الْخَلِيلِيِّ، تَرْحِيبًا كَبِيرًا مِنْ الْمُوَاطِنِينَ، حَيْثُ حَرَصَ الْمُوَاطِنُونَ عَلَى تَرْدِيدِ هُتَافَاتِ التَّرْحِيبِ وَالتَّأْيِيدِ وَصَافِحِ الرَّئِيسِ السِّيسِيِّ ، وَنَظِيرُهُ الْفَرَنْسِيُّ خِلَالَ الْجَوْلَةِ عَدَدًا مِنْ أَصْحَابِ الْمَحَالِّ التِّجَارِيَّةِ مُرَحِّبِينَ بِهِمْ. كَانَ الرَّئِيسُ الْفَرَنْسِيُّ إِيمَانُوِيلْ مَاكْرُونْ حَرِيصًا عَلَى زِيَارَةِ الْمَتْحَفِ الْمِصْرِيِّ الْكَبِيرِ، فَوْرَ وُصُولِهِ الْقَاهِرَةَ فِي مُسْتَهَلِّ زِيَارَتِهِ الرَّسْمِيَّةِ الَّتِي تَمْتَدُّ لِ3 أَيَّامٍ. مِنْ الْمُنْتَظَرِ أَنْ يَلْتَقِيَ الرَّئِيسُ الْفَرَنْسِيُّ بِالرَّئِيسِ الْمِصْرِيِّ، غَدًا الِاثْنَيْنِ، فِي مُحَادَثَاتٍ ثُنَائِيَّةٍ تُرَكِّزُ عَلَى مُنَاقَشَةِ “الْحَاجَةِ الْمُلِحَّةِ” لِاسْتِعَادَةِ الْهُدُوءِ وَوَقْفِ إِطْلَاقِ النَّارِ فِي قِطَاعِ غَزَّةَ، وَالْخُطَّةِ الْعَرَبِيَّةِ لِإِعَادَةِ إِعْمَارِ غَزَّةَ، وَهِيَ الْمُبَادَرَةُ الَّتِي تَحْظَى بِدَعْمٍ فَرَنْسِيٍّ. وَكَانَ “مَاكْرُونْ” نَشَرَ عَلَى صَفْحَتِهِ الرَّسْمِيَّةِ ، بِمِنَصَّةِ “إِكْسْ” فِيدْيُو يُظْهِرُ طَائِرَاتِ الرَّافَالْ الْمِصْرِيَّةَ تُصَاحِبُ الطَّائِرَةَ الرِّئَاسِيَّةَ، وَكَتَبَ: “وَصَلْنَا إِلَى مِصْرَ بِرُفْقَةِ طَائِرَاتِ رَافَالْ الْمِصْرِيَّةِ، فَخُورُونَ بِهَذَا لِأَنَّهُ يُعَدُّ رَمْزًا قَوِيٌّا لِلتَّعَاوُنِ الْاسْتِرَاتِيجِيِّ بَيْنَنَا”. وَتُعَدُّ هَذِهِ الزِّيَارَةُ هِيَ الرَّابِعَةَ فِي تَارِيخِ زِيَارَاتِ الرَّئِيسِ الْفَرَنْسِيِّ إِيمَانُوِيلْ مَاكْرُونْ إِلَى مِصْرَ، لِتُؤَكِّدَ الْعَلَاقَةَ الْخَاصَّةَ الَّتِي تَرْبُطُ بَيْنَ الرَّئِيسَيْنِ الْفَرَنْسِيِّ وَالْمِصْرِيِّ وَبَلَدَيْهِمَا، وَخَاصَّةً أَنَّ هَذِهِ الْمَرَّةَ تَأَتَّى فِي وَقْتٍ مُهِمٍّ بِالنِّسْبَةِ لِلْمِنْطَقَةِ، بِحَسْبِ الْهَيْئَةِ الْعَامَّةِ لِلِاسْتِعْلَامَاتِ الْمِصْرِيَّةِ. وَسَيَشْهَدُ الرَّئِيسَانِ تَوْقِيعَ مُذَكِّرَةِ تَفَاهُمٍ صِحِّيَّةٍ جَدِيدَةٍ بَيْنَ الْقَاهِرَةِ وَبَارِيسْ تَهْدِفُ إِلَى الْمُسَاعَدَةِ فِي عِلَاجِ الْفِلَسْطِينِيِّينَ الَّذِينَ جَرَى إِجْلَاؤُهُمْ مِنْ غَزَّةَ مُنْذُ انْدِلَاعِ الْحَرْبِ فِي 7 أُكْتُوبَرَ 2023 ، كَمَا يَشْهَدَانِ تَوْقِيعَ 10 اتِّفَاقِيَّاتٍ مُؤَسَّسِيَّةٍ بَيْنَ الْحُكُومَتَيْنِ الْمِصْرِيَّةِ وَالْفَرَنْسِيَّةِ، وَ12 اتِّفَاقِيَّةً اقْتِصَادِيَّةً خِلَالَ مُنْتَدَى الْأَعْمَالِ، تَشْمَلُ مَجَالَاتِ الصِّحَّةِ، النَّقْلِ، الْمِيَاهَ، وَالطَّاقَةِ الْمُتَجَدِّدَةَ. وَيَزُورُ “مَاكْرُونْ” جَامِعَةَ الْقَاهِرَةِ حَيْثُ يَشْهَدُ تَوْقِيعَ شَرَاكَاتٍ بَيْنَ جَامِعَاتٍ فَرَنْسِيَّةٍ وَمِصْرِيَّةٍ، هَذَا إِلَى جَانِبِ زِيَارَةِ الرَّئِيسِ الْفَرَنْسِيِّ إِلَى الْعَرِيشِ حَيْثُ يَجْتَمِعُ مَعَ فِرَقٍ تَابِعَةٍ لِمُنَظَّمَاتٍ غَيْرِ حُكُومِيَّةٍ فَرَنْسِيَّةٍ وَدَوْلِيَّةٍ، إِضَافَةً إِلَى الْهِلَالِ الْأَحْمَرِ الْمِصْرِيِّ.

مَاكْرُونْ يَشْكُرُ السيسِي وَالشعْبَ الْمِصْرِيَّ عَلَى حَفَاوَةِ الِاسْتِقْبَالِ فِي الْقَاهِرَةِ.


وَجَّهَ الرَّئِيسُ الْفَرَنْسِيُّ إِيمَانُوِيلْ مَاكْرُونْ، الشُّكْرَ إِلَى نَظِيرِهِ الْمِصْرِيِّ عَبْدَالْفَتَاحِ السِّيسِيِّ وَالشَّعْبِ الْمِصْرِيِّ عَلَى حَفَاوَةِ الِاسْتِقْبَالِ وَكَرَمِ الضِّيَافَةِ. وَكَتَبَ الرَّئِيسُ الْفَرَنْسِيُّ عَلَى صَفْحَتِهِ الرَّسْمِيَّةِ بِمِنَصَّةِ “إِكْسْ” (تُوِيتَرْ سَابِقًا) ، الْيَوْمَ الِاثْنَيْنِ:” شُكْرًا لِفَخَامَةِ الرَّئِيسِ السِّيسِيِّ وَلِلشَّعْبِ الْمِصْرِيِّ عَلَى هَذَا الِاسْتِقْبَالِ الْحَارِّ، هَذِهِ الْحَمَاسَةِ، وَهَذِهِ الْأَعْلَامِ، وَهَذِهِ الطَّاقَةِ الَّتِي تَلِيقُ بِخَانِ الْخَلِيلِيِّ: تَحِيَّةٌ نَابِضَةٌ لِلصَّدَاقَةِ الَّتِي تَجْمَعُ بَيْنَ مِصْرَ وَفَرَنْسَا”. وَوَصَلَ الرَّئِيسُ الْفَرَنْسِيُّ إِيمَانُوِيلْ مَاكْرُونْ، مَسَاءَ أَمْسِ الْأَحَدِ ، إِلَى الْعَاصِمَةِ الْمِصْرِيَّةِ الْقَاهِرَةِ فِي زِيَارَةٍ رَسْمِيَّةٍ إِلَى مِصْرَ. وَاصْطَحَبَ الرَّئِيسُ الْمِصْرِيُّ عَبْدَالْفَتَاحُ السِّيسِيُّ مَاكْرُونْ لِتَنَاوُلِ الْعَشَاءِ فِي سُوقِ خَانِ الْخَلِيلِيِّ التَّارِيخِيِّ، وَتَجَوَّلَا وَسَطَ الْحُشُودِ. وَاسْتَهَلَّ مَاكْرُونْ زِيَارَتَهُ لِمِصْرَ بِجَوْلَةٍ خَاصَّةٍ فِي الْمَتْحَفِ الْمِصْرِيِّ الْكَبِيرِ الَّذِي سَيُفْتَتَحُ رَسْمِيًّا فِي يُولْيُو الْمُقْبِلِ.

الرئِيسُ الْمِصْرِي يَسْتَقْبِلُ نَظِيرَهُ الْفَرَنْسِيَّ فِي قَصْرِ الِاتِّحَادِية.


اسْتَقْبَلَ الرئِيسُ الْمِصْرِيُّ عَبْدُ الْفَتاحِ السيسِيُّ، الْيَوْمَ الِاثْنَيْنِ، نَظِيرَهُ الْفَرَنْسِيَّ إِيمَانُوِيلْ مَاكْرُونْ، فِي قَصْرِ الِاتِّحَادِيَّةِ. وَأُقِيمَتْ مَرَاسِمُ اسْتِقْبَالٍ رَسْمِيَّةٌ لِلرَّئِيسِ الْفَرَنْسِيِّ، حَيْثُ تَمَّ عَزْفُ النَّشِيدِ الْوَطَنِيِّ لِلْبَلَدَيْنِ، وَذَلِكَ فِي إِطَارِ زِيَارَةٍ رَفِيعَةِ الْمُسْتَوَى يَقُومُ بِهَا “مَاكْرُونْ” إِلَى مِصْرَ. وَحَسَبَ بَيَانٍ لِلسَّفِيرِ مُحَمَّدِ الشِّنَّاوِيِّ، الْمُتَحَدِّثِ بِاسْمِ الرِّئَاسَةِ الْمِصْرِيَّةِ، فَإِنَّهُ مِنْ الْمُقَرَّرِ أَنْ يَعْقِدَ الرَّئِيسَانِ لِقَاءً ثُنَائِيًّا تَعْقُبُهُ جَلْسَةُ مُبَاحَثَاتٍ مُوَسَّعَةٍ بَيْنَ وَفْدَيْ الْبَلَدَيْنِ، ثُمَّ يَتِمُّ تَوْقِيعُ عَدَدٍ مِنْ الِاتِّفَاقِيَّاتِ وَمُذَكِّرَاتِ التَّفَاهُمِ ، عَلَى أَنْ يَلِيَ ذَلِكَ عَقْدُ مُؤْتَمَرٍ صَحَفِيٍّ مُشْتَرَكٍ بَيْنَ الرَّئِيسَيْنِ السِّيسِيِّ وَمَاكْرُونْ. وَأَضَافَ الْمُتَحَدِّثُ بِاسْمِ الرِّئَاسَةِ الْمِصْرِيَّةِ، أَنَّهُ عَقِبَ الْقِمَّةِ الْمِصْرِيَّةِ- الْفَرَنْسِيَّةِ، سَتُعْقَدُ قِمَّةٌ ثُلَاثِيَّةٌ مِصْرِيَّةٌ أُرْدُنِّيَّةٌ فَرَنْسِيَّةٌ، بِمُشَارَكَةِ الرَّئِيسَيْنِ الْمِصْرِيِّ وَالْفَرَنْسِيِّ وَالْعَاهِلِ الْأُرْدُنِّيِّ الْمَلِكِ عَبْدِ اللَّهِ الثَّانِي بْنِ الْحُسَيْنِ؛ حَيْثُ تَهْدِفُ الْقِمَّةُ الثُّلَاثِيَّةُ إِلَى مُنَاقَشَةِ تَطَوُّرَاتِ الْأَوْضَاعِ الْإِقْلِيمِيَّةِ، بِمَا فِي ذَلِكَ الْوَضْعُ فِي قِطَاعِ غَزَّةَ وَالضِّفَّةِ الْغَرْبِيَّةِ.

مِصْرُ وَفَرَنْسَا تُوَقِّعَانِ عَدَدًا مِنْ الِاتِّفَاقِيَّاتِ وَمُذَكِّرَاتِ التَّفَاهُمِ.


شَهِدَ الرَّئِيسُ الْمِصْرِيُّ عَبْدَالْفَتَاحُ السِّيسِيُّ، وَنَظِيرُهُ الْفَرَنْسِيُّ إِيمَانُوِيلْ مَاكْرُونْ، الْيَوْمَ الِاثْنَيْنِ، التَّوْقِيعَ عَلَى عَدَدٍ مِنْ الِاتِّفَاقِيَّاتِ وَمُذَكِّرَاتِ التَّفَاهُمِ. وَشَهِدَ الرَّئِيسَانِ تَوْقِيعَ مُذَكِّرَةِ تَفَاهُمٍ صِحِّيَّةٍ جَدِيدَةٍ بَيْنَ الْقَاهِرَةِ وَبَارِيسْ تَهْدِفُ إِلَى الْمُسَاعَدَةِ فِي عِلَاجِ الْفِلَسْطِينِيِّينَ الَّذِينَ جَرَى إِجْلَاؤُهُمْ مِنْ غَزَّةَ مُنْذُ انْدِلَاعِ الْحَرْبِ فِي 7 أُكْتُوبَرَ 2023، بِحَسَبِ هَيْئَةِ الِاسْتِعْلَامَاتِ الْمِصْرِيَّةِ. كَمَا يَشْهَدَانِ تَوْقِيعَ 10 اتِّفَاقِيَّاتٍ مُؤَسَّسِيَّةٍ بَيْنَ الْحُكُومَتَيْنِ الْمِصْرِيَّةِ وَالْفَرَنْسِيَّةِ، وَ12 اتِّفَاقِيَّةً اقْتِصَادِيَّةً خِلَالَ مُنْتَدَى الْأَعْمَالِ ، تَشْمَلُ مَجَالَاتِ الصِّحَّةِ، النَّقْلِ، الْمِيَاهِ، وَالطَّاقَةِ الْمُتَجَدِّدَةِ. كَانَ الرَّئِيسُ الْفَرَنْسِيُّ إِيمَانُوِيلْ مَاكْرُونْ وَصَلَ، أَمْسِ الْأَحَدَ، مِصْرَ فِي مُسْتَهَلِّ زِيَارَةٍ رَسْمِيَّةٍ تَسْتَغْرِقُ 3 أَيَّامٍ يَلْتَقِي خِلَالَهَا بِالرَّئِيسِ الْمِصْرِيِّ عَبْدَالِفْتَاحِ السِّيسِيِّ، حَيْثُ تُرَكِّزُ الْمُحَادَثَاتُ الثُّنَائِيَّةُ عَلَى مُنَاقَشَةِ “الْحَاجَةِ الْمُلِحَّةِ” لِاسْتِعَادَةِ الْهُدُوءِ وَوَقْفِ إِطْلَاقِ النَّارِ فِي قِطَاعِ غَزَّةَ، وَالْخُطَّةِ الْعَرَبِيَّةِ لِإِعَادَةِ إِعْمَارِ غَزَّةَ، وَهِيَ الْمُبَادَرَةُ الَّتِي تَحْظَى بِدَعْمٍ فَرَنْسِيٍّ. وَنَشَرَ “مَاكْرُونْ” عَلَى صَفْحَتِهِ الرَّسْمِيَّةِ، بِمِنَصَّةِ “إِكْسْ” فِيدْيُو يُظْهِرُ طَائِرَاتِ الرَّافَالْ الْمِصْرِيَّةَ تُصَاحِبُ الطَّائِرَةَ الرِّئَاسِيَّةَ، وَكَتَبَ: وَصَلْنَا إِلَى مِصْرَ بِرُفْقَةِ طَائِرَاتِ رَافَالْ الْمِصْرِيَّةِ، فَخُورُونَ بِهَذَا لِأَنَّهُ يُعَدُّ رَمْزًا قَوِيًّا لِلتَّعَاوُنِ الْاسْتِرَاتِيجِيِّ بَيْنَنَا”. وَتُعَدُّ هَذِهِ الزِّيَارَةُ هِيَ الرَّابِعَةَ فِي تَارِيخِ زِيَارَاتِ الرَّئِيسِ الْفَرَنْسِيِّ إِيمَانُوِيلْ مَاكْرُونْ إِلَى مِصْرَ، لِتُؤَكِّدَ الْعَلَاقَةَ الْخَاصَّةَ الَّتِي تَرْبُطُ بَيْنَ الرَّئِيسَيْنِ الْفَرَنْسِيِّ وَالْمِصْرِيِّ وَبَلَدَيْهِمَا، وَخَاصَّةً أَنَّ هَذِهِ الْمَرَّةَ تَأَتَّى فِي وَقْتٍ مُهِمٍّ بِالنِّسْبَةِ لِلْمِنْطَقَةِ، بِحَسْبِ الْهَيْئَةِ الْعَامَّةِ لِلِاسْتِعْلَامَاتِ الْمِصْرِيَّةِ.

مِصْرُ وَفَرَنْسَا تَرْفَعَانِ الْعَلَاقَاتِ إِلَى « شَرَاكَةٍ اسْتِرَاتِيجِيَّةٍ »


وَقَّعَ الرَّئِيسُ الْمِصْرِيُّ عَبْدُ الْفَتَّاحِ السِّيسِيُّ، وَنَظِيرُهُ الْفَرَنْسِيُّ إِيمَانُوِيلْ مَاكْرُونْ، الِاثْنَيْنِ، بِالْقَاهِرَةِ إِعْلَانًا يَقْضِي بِتَرْفِيعِ الْعَلَاقَاتِ بَيْنَ الْبَلَدَيْنِ إِلَى مُسْتَوَى « شَرَاكَةٍ اسْتِرَاتِيجِيَّةٍ »، إِلَى جَانِبِ تَوْقِيعِ عَدَدٍ مِنْ مُذَكِّرَاتِ التَّفَاهُمِ وَاتِّفَاقِيَّاتِ التَّعَاوُنِ الثُّنَائِيِّ. وَبَدَأَ مَاكْرُونْ زِيَارَةً إِلَى مِصْرَ الْأَحَدَ، لِتَعْزِيزِ الْعَلَاقَاتِ بَيْنَ الْقَاهِرَةِ وَبَارِيسْ، تَضَمَّنَتْ مُحَادَثَاتِ قِمَّةٍ بَيْنَ الرَّئِيسَيْنِ الْمِصْرِيِّ وَالْفَرَنْسِيِّ، تَنَاوَلَتْ مَجَالَاتِ التَّعَاوُنِ الثُّنَائِيِّ، وَتَطَوُّرَاتِ الْأَوْضَاعِ الْإِقْلِيمِيَّةِ بِالْمِنْطَقَةِ ، حَسْبَ الرِّئَاسَةِ الْمِصْرِيَّةِ. وَقَبْلَ الْمُبَاحَثَاتِ الرَّسْمِيَّةِ، اصْطَحَبَ السِّيسِيُّ نَظِيرَهُ الْفَرَنْسِيَّ فِي جَوْلَةٍ بِمِنْطَقَةِ « خَانِ الْخَلِيلِي » التَّارِيخِيَّةِ، وَسَطَ الْقَاهِرَةِ، وَتَرَجَّلًا بِشَوَارِعِ الْمِنْطَقَةِ وَسَطَ تَفَاعُلٍ شَعْبِيٍّ، أَعْقَبَهَا تَنَاوُلُ الْعَشَاءِ فِي مَطْعَمِ « نَجِيبِ مَحْفُوظٍ » بِالْمِنْطَقَةِ التَّارِيخِيَّةِ. وَعَقِبَ مُحَادَثَاتٍ ثُنَائِيَّةٍ مَعَ مَاكْرُونْ، قَالَ السِّيسِيُّ إِنَّ التَّوْقِيعَ عَلَى إِعْلَانِ تَرْفِيعِ الْعَلَاقَاتِ بَيْنَ بِلَادِهِ وَبَارِيسْ إِلَى مُسْتَوَى الشَّرَاكَةِ الِاسْتِرَاتِيجِيَّةِ « يُتَوِّجُ مَسِيرَةً طَوِيلَةً مِنْ التَّعَاوُنِ الثُّنَائِيِّ بَيْنَ الْبَلَدَيْنِ »، وَأَشَارَ فِي كَلِمَتِهِ بِمُؤْتَمَرٍ صِحَافِيٍّ مُشْتَرَكٍ إِلَى أَنَّ « الِاتِّفَاقَ يَفْتَحُ آفَاقًا جَدِيدَةً مِنْ التَّعَاوُنِ الْمُشْتَرَكِ.

مَاكْرُونْ يُؤَكِّدُ الْتِزَامَهُ بِاسْتِقْرَارِ مِصْرَ “فِي ظِلِّ بِيئَةٍ تَزْدَادُ غُمُوضًا”


أَكَّدَ الرَّئِيسُ الْفَرَنْسِيُّ إِيمَانُوِيلْ مَاكْرُونْ، يَوْمَ الِاثْنَيْنِ، الْتِزَامَهُ تُجَاهَ اسْتِقْرَارِ مِصْرَ فِي ظِلِّ بِيئَةٍ تَزْدَادُ غُمُوضًا، مُؤَكِّدًا رَفْضَهُ لِلنَّقْلِ الْقَسْرِيِّ لِلسُّكَّانِ مِنْ غَزَّةَ. وَفِي خِلَالِ مُؤْتَمَرٍ صِحَافِيٍّ مُشْتَرَكٍ مَعَ نَظِيرِهِ الْمِصْرِيِّ عَبْدِ الْفَتَّاحِ السِّيسِيِّ فِي الْقَاهِرَةِ. أَكَّدَ الرَّئِيسُ الْفَرَنْسِيُّ الَّذِي يُجْرِي زِيَارَةً إِلَى الْقَاهِرَةِ ، الْتِزَامَهُ “تُجَاهَ اسْتِقْرَارِ مِصْرَ فِي ظِلِّ بِيئَةٍ تَزْدَادُ غُمُوضًا”. وَأَضَافَ” نُوَاصِلُ دَعْمَ الْمُحَادَثَاتِ بَيْنَ مِصْرَ وَصُنْدُوقِ النَّقْدِ الدَّوْلِيِّ وَالْمُفَوَّضِيَّةِ الْأُورُوبِّيَّةِ لِدَعْمِ الِاقْتِصَادِ الْمِصْرِيِّ”. وَدَعَا مَاكْرُونْ إِلَى اسْتِنْئَافِ وَقْفِ إِطْلَاقِ النَّارِ فِي غَزَّةَ وَإِطْلَاقِ سَرَاحِ جَمِيعِ الرَّهَائِنِ. وَأَعْلَنَ مَاكْرُونْ إِنَّهُ يَرْفُضُ “بِشِدَّةٍ التَّهْجِيرَ الْقَسْرِيَّ لِلسُّكَّانِ أَوْ أَيَّ عَمَلِيَّةِ ضَمٍّ سَوَاءٌ فِي غَزَّةَ أَوْ فِي الضِّفَّةِ الْغَرْبِيَّةِ”. وَأَكَّدَ أَنَّ ذَلِكَ سَيَكُونُ” انْتِهَاكًا لِلْقَانُونِ الدَّوْلِيِّ وَتَهْدِيدًا خَطِيرًا لِأَمْنِ الْمِنْطَقَةِ بِرُمَّتِهَا بِمَا فِي ذَلِكَ أَمْنُ إِسْرَائِيلَ”. وَفِيمَا يَتَعَلَّقُ بِالْمِلَفِّ النَّوَوِيِّ الْإِيرَانِيِّ ، أَعْرَبَ مَاكْرُونْ عَنْ تَخَوُّفِهِ بِشَأْنِ “النَّوَوِيِّ الْإِيرَانِيِّ”.

مَاكْرُونْ: الِاسْتِثْمَارُ فِي مِصْرَ يَعْنِي الِاسْتِثْمَارَ فِي بَلَدٍ مُسْتَقِرٍّ لَدَيْهِ إِمْكَانَاتٌ ضَخْمَةٌ.


قَالَ الرَّئِيسُ الْفَرَنْسِيُّ إِيمَانُوِيلْ مَاكْرُونْ، يَوْمَ الِاثْنَيْنِ، إِنَّ بِلَادَهُ شَرِيكٌ اسْتِرَاتِيجِيٌّ مَوْثُوقٌ لِمِصْرَ فِي عَدَدٍ كَبِيرٍ مِنْ الْمَجَالَاتِ. جَاءَتْ تَصْرِيحَاتُ مَاكْرُونْ خِلَالَ كَلِمَتِهِ فِي مُنْتَدَى رِجَالِ الْأَعْمَالِ الْمِصْرِيِّ الْفَرَنْسِيِّ الْمُنْعَقِدِ فِي الْعَاصِمَةِ الْمِصْرِيَّةِ الْقَاهِرَةِ. وَذَكَرَ مَاكْرُونْ أَنَّ الِاسْتِثْمَارَ فِي مِصْرَ يَعْنِي الِاسْتِثْمَارَ فِي بَلَدٍ مُسْتَقِرٍّ لَدَيْهِ إِمْكَانَاتٌ ضَخْمَةٌ ، مُؤَكِّدًا أَنَّ بِلَادَهُ تَتَعَاوَنُ مَعَ مِصْرَ فِي مَجَالَاتِ الْبِنَاءِ وَالتَّنْمِيَةِ وَالِاسْتِثْمَارِ. وَأَكَّدَ الرَّئِيسُ الْفَرَنْسِيُّ أَنَّ بِلَادَهُ لَدَيْهَا إِرَادَةٌ ثَابِتَةٌ لِدَعْمِ أَجِنْدَةِ مِصْرَ لِلتَّنْمِيَةِ، فَضْلًا عَنْ دَعْمِ الرُّؤْيَةِ الْمِصْرِيَّةِ فِي مَجَالَاتِ الطَّاقَةِ الْجَدِيدَةِ وَالْمُتَجَدِّدَةِ وَاسْتَطْرَدَ قَائِلًا “إِنَّ بَارِيسْ تَعْمَلُ عَلَى تَعْزِيزِ الشَّرَاكَةِ مَعَ الْقَاهِرَةِ فِي الْقِطَاعِ الصِّحِّيِّ وَمَجَالِ الصِّنَاعَاتِ الْغِذَائِيَّةِ”. كَمَا أَكَّدَ أَنَّ فَرَنْسَا تَدْعَمُ الِاسْتِقْلَالِيَّةَ وَوَاثِقَةٌ بِقُدْرَةِ مِصْرَ عَلَى تَوْفِيرِ فُرَصِ الْعَمَلِ، مُشِيرًا إِلَى أَنَّ الدَّوْلَةَ الْمِصْرِيَّةَ تُشَكِّلُ قُوَّةً كُبْرَى عَلَى الْمُسْتَوَيَاتِ الْجِيُوسِيَاسِيَةٍ وَالْعَسْكَرِيَّةِ وَالدِّيمُوجْرَافِيَّةِ ، وَسَتَقِفُ فَرَنْسَا إِلَى جِوَارِهَا بِشَكْلٍ كَبِيرٍ، وَأَيًّا كَانَتْ الْإِصْلَاحَاتُ يَجِبُ أَنْ تَبْقَى مِصْرُ هَذَا الْبَلَدَ الْكَبِيرَ.


مَاكْرُونْ: مِصْرُ مُدْهِشَةٌ بِإِمْكَانَاتِهَا الْأَكَادِيمِيَّةِ وَمُتَصَدِّرَةٌ فَى مَجَالِ الطَّاقَةِ الْمَعْلُومَاتِيَّةِ .


وَجَّهَ الرَّئِيسُ الْفَرَنْسِيُّ إِيمَانُوِيلْ مَاكْرُونْ شُكْرَهُ لِإِتَاحَةِ الْفُرْصَةِ لَهُ لِزِيَارَةِ جَامِعَةِ الْقَاهِرَةِ، مُشِيدًا بِطَابَعِهَا الْفَرِيدِ وَمَكَانَتِهَا الْعِلْمِيَّةِ. وَأَعْرَبَ فِي كَلِمَتِهِ خِلَالَ فَعَّالِيَّاتِ مُلْتَقَى الْجَامِعَاتِ الْمِصْرِيَّةِ الْفَرَنْسِيَّةِ، الَّتِي نَقَلَتْهَا قَنَاةُ “إكِسْتْرَا نِيُوزْ” ، عَنْ امْتِنَانِهِ لِكُلِّ مَنْ يُسْهِمُ فِي تَعْزِيزِ التَّعَاوُنِ الْجَامِعِيِّ بَيْنَ مِصْرَ وَفَرَنْسَا، مُؤَكِّدًا أَنَّ الشَّرَاكَةَ بَيْنَ الْبَلَدَيْنِ فِي مَجَالِ الْمِصْرِيَّاتِ تَمْتَدُّ مُنْذُ فَتْرَةٍ طَوِيلَةٍ. وَأَشَارَ مَاكْرُونْ إِلَى وُجُودِ أَقْسَامٍ مُخَصَّصَةٍ لِلْبُحُوثِ فِي هَذَا الْمَجَالِ ، مُعَبِّرًا عَنْ إِعْجَابِهِ بِالْإِمْكَانَاتِ الْأَكَادِيمِيَّةِ الَّتِي تَتَمَتَّعُ بِهَا مِصْرُ عَلَى مُسْتَوَى الْمِنْطَقَةِ. وَأَضَافَ أَنَّ مِصْرَ تَتَصَدَّرُ إِفْرِيقِيَا وَالشَّرْقَ الْأَوْسَطَ فِي مَجَالِ الطَّاقَةِ الْمَعْلُومَاتِيَّةِ، مُؤَكِّدًا عَلَى الْجَوْدَةِ وَالنَّشَاطِ الْكَبِيرِ فِي مَجَالِ الِابْتِكَارِ الَّذِي تَشْهَدُهُ. وَلَفَتَ مَاكْرُونْ إِلَى أَهَمِّيَّةِ الشَّبَابِ الْمِصْرِيِّ، قَائِلًا: “نَأْتِي إِلَى مِصْرَ لِنُخَاطِبَ شَبَابَهَا، الَّذِينَ يُشَكِّلُونَ جُزْءًا كَبِيرًا مِنْ الْمُجْتَمَعِ، حَيْثُ أَنَّ هُنَاكَ شَابًّا بَيْنَ كُلِّ اثْنَيْنِ لَا يَتَجَاوَزُ عُمْرُهُ 25 عَامًا”.

مَاكْرُونْ: نَتَّفِقُ مَعَ مِصْرَ عَلَى أَهَمِّيَّةِ وَضْعِ أَجِنْدَةٍ لِلِاسْتِقْرَارِ الْإِقْلِيمِيِّ.


أَكَّدَ الرَّئِيسُ الْفَرَنْسِيُّ إِيمَانُوِيلْ مَاكْرُونْ، الْيَوْمَ الِاثْنَيْنِ، أَنَّ مِصْرَ شَرِيكٌ تَارِيخِيٌّ وَاسْتِرَاتِيجِيٌّ لِبِلَادِهِ، وَأَعْرَبَ عَنْ تَطَلُّعِهِ لِتَعْزِيزِ الْعَلَاقَاتِ الْمُشْتَرَكَةِ، مُؤَكِّدًا أَنَّ بِلَادَهُ لَدَيْهَا إِرَادَةٌ قَوِيَّةٌ لِتَطْوِيرِ الْعَلَاقَاتِ الْمُشْتَرَكَةِ مَعَ مِصْرَ. وَثَمَّنَ “مَاكْرُونْ” خِلَالَ الْمُؤْتَمَرِ الصَّحَفِيِّ مَعَ الرَّئِيسِ الْمِصْرِيِّ عَبْدِ الْفَتَّاحِ السِّيسِيِّ، ضِمْنَ زِيَارَتِهِ الرَّسْمِيَّةِ لِمِصْرَ، جُهُودَ الرَّئِيسِ اَلْمِصْرِيِّ لِتَحْقِيقِ السَّلَامِ فِي الْمِنْطَقَةِ، مُضِيفًا: “شَدَّدْنَا عَلَى ضَرُورَةِ اسْتِقْرَارِ الْأَوْضَاعِ بِمِصْرَ فِي مِنْطَقَةٍ غَيْرِ مُسْتَقِرَّةٍ ، وَهُنَاكَ رُؤْيَةٌ مِصْرِيَّةٌ فَرَنْسِيَّةٌ مُشْتَرَكَةٌ بِشَأْنِ الْوَضْعِ فِي الْمِنْطَقَةِ”. وَأَوْضَحَ أَنَّ هُنَاكَ تَوَافُقًا مِصْرِيًّا فَرَنْسِيًّا عَلَى إِدَانَةِ اسْتِئْنَافِ الْهَجَمَاتِ الْإِسْرَائِيلِيَّةِ عَلَى غَزَّةَ، وَدَعَا إِلَى وَقْفِ إِطْلَاقِ النَّارِ بِغَزَّةَ وَالْإِفْرَاجِ عَنْ الْمُحْتَجَزِينَ، وَاسْتِئْنَافِ الْمُفَاوَضَاتِ بِشَأْنِ غَزَّةَ دُونَ تَأْخِيرٍ، مُثَمِّنًا الْجُهُودَ الْمِصْرِيَّةَ لِدَعْمِ تَهْدِئَةِ الْأَوْضَاعِ فِي قِطَاعِ غَزَّةَ. وَقَالَ الرَّئِيسُ الْفَرَنْسِيُّ: “نَدْعَمُ الْخُطَّةَ الْعَرَبِيَّةَ لِإِعَادَةِ إِعْمَارِ قِطَاعِ غَزَّةَ، وَنَتَّفِقُ مَعَ مِصْرَ عَلَى وَضْعِ أَجِنْدَةٍ لِلِاسْتِقْرَارِ الْإِقْلِيمِيِّ، كَمَا نَقِفُ ضِدَّ تَهْجِيرِ الْفِلَسْطِينِيِّينَ مِنْ أَرَاضِيهِمْ وَنَرْفُضُ ضَمَّ غَزَّةَ وَالضِّفَّةِ الْغَرْبِيَّةِ”. وَعَنْ الْأَوْضَاعِ فِي لُبْنَانَ ، أَكَّدَ مَاكْرُونْ ضَرُورَةَ اسْتِعَادَةِ دَوْرِ الْجَيْشِ اللُّبْنَانِيِّ وَبِشَأْنِ الْأَوْضَاعِ فِي سُورْيَا، أَعْرَبَ الرَّئِيسُ الْفَرَنْسِيُّ عَنْ دَعْمِ بِلَادِهِ لِلْعَمَلِيَّةِ الِانْتِقَالِيَّةِ هُنَاكَ، مُشَدِّدًا عَلَى ضَرُورَةِ أَنْ تَكُونَ شَامِلَةً لِلْجَمِيعِ. وَعَنْ الْحَرْبِ الرُّوسِيَّةِ الْأُوكْرَانِيَّةِ، قَالَ “مَاكْرُونْ”:” نَدْعَمُ مُقْتَرَحَ الرَّئِيسِ الْأَمْرِيكِيِّ دُونَالْدْ تِرَامْبْ لِوَقْفِ الْحَرْبِ الرُّوسِيَّةِ عَلَى أُوكْرَانْيَا ، وَهُنَاكَ تَوَافُقٌ مِصْرِيٌّ فَرَنْسِيٌّ عَلَى التَّحَدُّثِ بِلُغَةِ السَّلَامِ وَالِابْتِعَادِ عَنْ ازْدِوَاجِيَّةِ الْمَعَايِيرِ”. كَمَا أَكَّدَ أَنَّ مِصْرَ وَفَرَنْسَا سَتَعْمَلَانِ عَلَى إِيجَادِ حَلٍّ قَائِمٍ عَلَى التَّفَاوُضِ لِدَعْمِ اسْتِقْرَارِ السُّودَانِ. وَتَابَعَ: “أَوَدُّ أَنْ أُعِيدَ التَّأْكِيدَ عَلَى حِرْصِ فَرَنْسَا عَلَى اسْتِقْرَارِ مِصْرَ وَخَاصَّةً فِي ظُرُوفٍ إِقْلِيمِيَّةٍ مُتَدَهْوِرَةٍ وَبَيْنَمَا هُنَاكَ تَحَدِّيَاتٌ يُوَاجِهُهَا الِاقْتِصَادُ الْمِصْرِيُّ، فَرَنْسَا سَتَسْتَمِرُّ فِي دَعْمِ حِوَارِ مِصْرَ مَعَ صُنْدُوقِ النَّقْدِ الدَّوْلِيِّ وَالْمُفَوَّضِيَّةِ الْأُورُوبِّيَّةِ مِنْ أَجْلِ تَقْدِيمِ الْمُسَاعَدَةِ لِلِاقْتِصَادِ الْكُلِّيِّ وَتَسْهِيلِ تَنْفِيذِ كُلِّ الْإِصْلَاحَاتِ الضَّرُورِيَّةِ ، وَلَقَدْ كَانَ لَنَا حِوَارٌ مُطَوَّلٌ مَعَ الرَّئِيسِ الْمِصْرِيِّ صَبَاحًا وَسُمِحَ لَنَا لِلتَّطَرُّقِ لِمَجَالَاتٍ عَدِيدَةٍ مِنْ التَّعَاوُنِ الثُّنَائِيِّ الْمُكَثَّفِ وَالتَّارِيخِيِّ وَالْأَزَمَاتِ الْكَثِيرَةِ الَّتِي تَعْصِفُ بِالْمُحِيطِ الْإِقْلِيمِيِّ”.وَأَشَارَ إِلَى أَنَّ هُنَاكَ إِرَادَةً ثَابِتَةً فِي الْمُسَاهَمَةِ بِالتَّنْمِيَةِ وَرَخَاءِ مِصْرَ وَالشَّعْبِ الْمِصْرِيِّ، مُضِيفًا: “فَرَنْسَا تَقِفُ دَائِمًا إِلَى جِوَارِ مِصْرَ لِدَعْمِ أَجِنْدَةِ 2030 لِلتَّنْمِيَةِ عَنْ طَرِيقِ اسْتِثْمَارَاتِ الشَّرِكَاتِ الْفَرَنْسِيَّةِ وَالْمُسَاعَدَةِ الثُّنَائِيَّةِ الْأُورُوبِّيَّةِ وَالْمُتَعَدِّدَةِ الْأَطْرَافِ، وَفَرَنْسَا أَوَّلُ مُسْتَثْمِرٍ أُورُوبِّيٍّ خَارِجَ مَجَالِ النِّفْطِ وَالْغَازِ فِي مِصْرَ”. وَوَجَّهَ الرَّئِيسُ الْفَرَنْسِيُّ، الشُّكْرَ لِنَظِيرِهِ الْمِصْرِيِّ عَلَى حَفَاوَةِ الِاسْتِقْبَالِ لَدَى وُصُولِهِ الْقَاهِرَةَ، وَقَالَ:” أَشْكُرُ السِّيسِيَّ شُكْرًا حَارًّا عَلَى اسْتِضَافَتِهِ لَنَا وَعَلَى السَّخَاءِ فِي هَذَا الْبَلَدِ، وَيُسْعِدُنِي أَنْ أَكُونَ بِجَانِبِكُمْ فِي مِصْرَ هَذَا الْبَلَدُ الْعَظِيمُ وَالشَّرِيكُ لِفَرَنْسَا”.

الرَّئِيسُ الْمِصْرِيُّ وَنَظِيرُهُ الْفَرَنْسِيُّ يَسْتَقْبِلَانِ عَاهِلَ الْأُرْدُنِّ بِقَصْرِ الِاتِّحَادِيَّةِ.

اسْتَقْبَلَ الرَّئِيسُ الْمِصْرِيُّ عَبْدُ الْفَتَّاحِ السِّيسِيُّ وَالرَّئِيسُ الْفَرَنْسِيُّ إِيمَانُوِيلْ مَاكْرُونْ، الْيَوْمَ الِاثْنَيْنِ الْعَاهِلَ الْأُرْدُنِيَّ الْمَلِكَ عَبْدَاللَّهِ الثَّانِيَ، بِقَصْرِ الِاتِّحَادِيَّةِ فَى الْقَاهِرَةِ، وَذَلِكَ لِمُنَاقَشَةِ تَطَوُّرَاتِ الْأَوْضَاعِ الْإِقْلِيمِيَّةِ. وَمِنْ الْمُقَرَّرِ أَنْ تُعْقَدَ قِمَّةٌ ثُلَاثِيَّةٌ مِصْرِيَّةٌ أُرْدُنِّيَّةٌ فَرَنْسِيَّةٌ، الْيَوْمَ، بِمُشَارَكَةِ الرَّئِيسَيْنِ السِّيسِيِّ وَمَاكْرُونْ وَمَلِكِ الْأُرْدُنِّ، بِهَدَفِ مُنَاقَشَةِ تَطَوُّرَاتِ الْأَوْضَاعِ الْإِقْلِيمِيَّةِ، بِمَا فِي ذَلِكَ الْوَضْعُ فِي قِطَاعِ غَزَّةَ وَالضَّفَّةِ الْغَرْبِيَّةِ. كَانَتْ الرِّئَاسَةُ الْمِصْرِيَّةُ أَعْلَنَتْ، فِي وَقْتٍ سَابِقٍ ، عَقْدُ قِمَّةٍ ثُلَاثِيَّةٍ فِي الْقَاهِرَةِ تَضُمُّ الرَّئِيسَ الْمِصْرِيَّ عَبْدَالْفَتَاحْ السِّيسِيِّ، وَنَظِيرَهُ الْفَرَنْسِيَّ إِيمَانُوِيلْ مَاكْرُونْ، وَالْعَاهِلَ الْأُرْدُنِّيَّ الْمَلِكَ عَبْدَاللَّهَ الثَّانِيَ. وَقَالَتْ الرِّئَاسَةُ الْمِصْرِيَّةُ، فِي بَيَانٍ لَهَا، إِنَّ الْقِمَّةَ سَتَبْحَثُ سُبُلَ وَقْفِ إِطْلَاقِ النَّارِ الْفَوْرِيِّ فِي قِطَاعِ غَزَّةَ وَاسْتِئْنَافِ جُهُودِ التَّهْدِئَةِ، مَعَ التَّرْكِيزِ عَلَى ضَمَانِ إِدْخَالِ الْمُسَاعَدَاتِ الْإِنْسَانِيَّةِ الْعَاجِلَةِ إِلَى الْقِطَاعِ.

السِّيسِي: نُعَوِّلُ عَلَى فَرَنْسَا لِتَوْطِينِ الصِّنَاعَاتِ لِتَقْلِيلِ الضَّغْطِ عَلَى الْعُمْلَةِ الْحُرَّةِ.


قَالَ الرَّئِيسُ الْمِصْرِيُّ عَبْدُ الْفَتَّاحِ السِّيسِيُّ، الْيَوْمَ الِاثْنَيْنِ، إِنَّ الدَّوْلَةَ الْمِصْرِيَّةَ بَذَلَتْ جُهْدًا كَبِيرًا لِدَعْمِ الْبِنْيَةِ التَّحْتِيَّةِ فِي جَمِيعِ الْمَجَالَاتِ، وَنَعْمَلُ عَلَى تَعْزِيزِ الشَّرَاكَاتِ التِّجَارِيَّةِ وَتَطْوِيرِ الِاسْتِثْمَارِ فِي مَجَالَاتٍ عَدِيدَةٍ. وَأَضَافَ الرَّئِيسُ السِّيسِيُّ، خِلَالَ مُنْتَدَى الْأَعْمَالِ الْمِصْرِيِّ الْفَرَنْسِيِّ بِحُضُورِ الرَّئِيسِ الْفَرَنْسِيِّ إِيمَانُوِيلْ مَاكْرُونْ، أَنَّ حَجْمَ الْجُهْدِ الْمَبْذُولِ لِيَكُونَ فِيهِ نِسْبَةٌ مَعْقُولَةٌ لِتَوْطِينِ الصِّنَاعَةِ فِي مِصْرَ لِنُقَلِّلَ الضَّغْطَ عَلَى الْعُمْلَةِ الْحُرَّةِ وَهَذَا أَحَدُ الْأَسْبَابِ لِلضَّغْطِ عَلَى الِاقْتِصَادِ الْمِصْرِيِّ ، مُشِيرًا إِلَى أَنَّ هُنَاكَ تَوَافُقٌ مِصْرِيٌّ فَرَنْسِيٌّ عَلَى الْعَمَلِ الْمُشْتَرَكِ لِتَعْزِيزِ الِاسْتِثْمَارَاتِ الْمُتَبَادَلَةِ. وَقَالَ: لَدَيْكُمْ فُرْصَةٌ فِي بَلَدٍ بِهَا أَكْثَرُ مِنْ 106 مَلَايِينِ مُوَاطِنٍ، سُوقٌ كَبِيرَةٌ، وَدَوْلَةٌ لَهَا عَلَاقَاتٌ وَاتِّفَاقِيَّاتُ تِجَارَةٍ فِي الْمِنْطَقَةِ وَإِفْرِيقِيَا، مُشَدِّدًا عَلَى أَنَّ مِصْرَ فُرْصَةٌ كَبِيرَةٌ كَنَافِذَةٍ لِلْمُسْتَثْمِرِينَ فِي الْمِنْطَقَةِ وَإِفْرِيقِيَا. وَأَوْضَحَ الرَّئِيسُ السِّيسِيُّ، أَنَّ مِصْرَ لَدَيْهَا طَاقَةُ عَمَلٍ ضَخْمَةٌ جِدًّا مُتَمَثِّلَةٌ فِي أَكْثَرَ مِنْ 60% مِنْ الشَّعْبِ الْمِصْرِيِّ تَحْتَ سِنِّ ال40، وَأَنَّهُ بِتَأْهِيلِ هَذِهِ الطَّاقَةِ الشَّبَابِيَّةِ الضَّخْمَةِ تَكُونُ قَادِرَةً أَنْ تُلَبِّيَ جَمِيعَ مَطَالِبِ الصِّنَاعَةِ الْمُخْتَلِفَةِ.
وَأَشَارَ إِلَى أَنَّ مِصْرَ تُعَوِّلُ عَلَى مُشَارَكَةِ الْجَانِبِ الْفَرَنْسِيِّ وَرِجَالِ الْأَعْمَالِ الْمِصْرِيِّينَ وَتَوْطِينِ جُزْءٍ مِنْ الصِّنَاعَاتِ فِي مِصْرَ، بِمَا يُمَكِّنُ الدَّوْلَةَ الْمِصْرِيَّةَ مِنْ تَقْلِيلِ فَاتُورَةِ الضَّغْطِ عَلَى الْعُمْلَةِ الْحُرَّةِ فِي مِصْرَ، قَائِلًا: “نَسْتَوْرِدُ كَمِّيَّاتٍ كَبِيرَةً مِنْ الْغِذَاءِ وَسَطَ حَاجَةِ مِصْرَ مِنْ الْعُمْلَةِ الْحُرَّةِ لِلطَّاقَةِ وَالْغِذَاءِ”. وَشَدَّدَ الرَّئِيسُ السِّيسِيُّ، عَلَى أَنَّ مِصْرَ وَفَرَنْسَا يَعْمَلَانِ سَوِيًّا لِتَحْقِيقِ الشَّرَاكَةِ وَالِاسْتِفَادَةِ، مُضِيفًا:” مَوْجُودِينَ لِحَلِّ كُلِّ الْمَشَاكِلِ وَعَدَمِ الْإِضْرَارِ بِالْمُوَاطِنِينَ الْمِصْرِيِّينَ وَالْفَرَنْسِيِّينَ”. كَانَ الرَّئِيسُ الْفَرَنْسِيُّ إِيمَانُوِيلْ مَاكْرُونْ وَصَلَ، أَمْسِ الْأَحَدَ ، إِلَى مِصْرَ فِي مُسْتَهَلِّ زِيَارَةٍ رَسْمِيَّةٍ تَسْتَغْرِقُ 3 أَيَّامٍ، حَيْثُ تُرَكِّزُ الْمُحَادَثَاتِ الثُّنَائِيَّةُ مَعَ الرَّئِيسِ الْمِصْرِيِّ عَبْدَالْفَتَاحِ السِّيسِيِّ عَلَى مُنَاقَشَةِ “الْحَاجَةِ الْمُلِحَّةِ” لِاسْتِعَادَةِ الْهُدُوءِ وَوَقْفِ إِطْلَاقِ النَّارِ فِي قِطَاعِ غَزَّةَ، وَالْخُطَّةِ الْعَرَبِيَّةِ لِإِعَادَةِ إِعْمَارِ غَزَّةَ، وَهِيَ الْمُبَادَرَةُ الَّتِي تَحْظَى بِدَعْمٍ فَرَنْسِيٍّ. وَتُعَدُّ هَذِهِ الزِّيَارَةُ هِيَ الرَّابِعَةَ فِي تَارِيخِ زِيَارَاتِ الرَّئِيسِ الْفَرَنْسِيِّ إِيمَانُوِيلْ مَاكْرُونْ إِلَى مِصْرَ، لِتُؤَكِّدَ الْعَلَاقَةَ الْخَاصَّةَ الَّتِي تَرْبُطُ بَيْنَ الرَّئِيسَيْنِ الْفَرَنْسِيِّ وَالْمِصْرِيِّ وَبَلَدَيْهِمَا، وَخَاصَّةً أَنَّ هَذِهِ الْمَرَّةَ تَأْتِي فِي وَقْتٍ مُهِمٍّ بِالنِّسْبَةِ لِلْمِنْطَقَةِ، بِحَسَبِ الْهَيْئَةِ الْعَامَّةِ لِلِاسْتِعْلَامَاتِ الْمِصْرِيَّةِ.

رُدُودُ الْأَفْعَالِ الدَّوْلِيَّةِ:
اَلصِّحَافَةُ الْفَرَنْسِيَّةُ تُسَلِّطُ الضَّوْءَ.. غَزَّةُ وَالشَّرَاكَةُ الِاسْتِرَاتِيجِيَّةُ فِي صَدَارَةِ أَجِنْدَةِ مَاكْرُونْ بِمِصْرَ تَزَامُنًا مَعَ زِيَارَةِ الرَّئِيسِ الْفَرَنْسِيِّ.


إِيمَانُوِيلْ مَاكْرُونْ إِلَى مِصْرَ الَّتِي بَدَأَتْ أَمْسِ الْأَحَدَ(6 أَبْرِيلَ الْجَارِي) وَتَسْتَمِرُّ لِمُدَّةِ 48 سَاعَةً، أَفْرَدَتْ اَلصُّحُفُ وَوَسَائِلُ الْإِعْلَامِ الْفَرَنْسِيَّةُ مِسَاحَاتٍ وَاسِعَةً لِلْحَدِيثِ عَنْ أَهْدَافِ وَتَفَاصِيلِ هَذِهِ الزِّيَارَةِ، اَلَّتِي تُعَدُّ الرَّابِعَةَ لِلرَّئِيسِ الْفَرَنْسِيِّ إِلَى الْقَاهِرَةِ مُنْذُ تَوَلِّيهِ مَنْصِبَهُ، وَقَدْ رَكَّزَتْ التَّغْطِيَاتُ الْإِعْلَامِيَّةُ الْفَرَنْسِيَّةُ بِشَكْلٍ أَسَاسِيٍّ عَلَى مِحْوَرَيْنِ رَئِيسِيَّيْنِ ، وَهُمَا الْمِلَفُّ الْإِنْسَانِيُّ فِي غَزَّةَ وَدَعْمُ خُطَّةِ إِعَادَةِ الْإِعْمَارِ الْعَرَبِيَّةِ لِلْقِطَاعِ، إِضَافَةً إِلَى تَعْزِيزِ الْعَلَاقَاتِ الِاقْتِصَادِيَّةِ وَالْاسْتِرَاتِيجِيَّةِ بَيْنَ الْبَلَدَيْنِ. الْهَدَفُ الْأَوَّلُ لِلزِّيَارَةِ أَبْرَزَتْ صَحِيفَةُ “وِيسْتْ فِرَانْسْ” أَنَّ مَاكْرُونْ يَرْغَبُ فِي “إِظْهَارِ دَعْمٍ” مِنْ أَجْلِ “وَقْفِ إِطْلَاقِ النَّارِ فِي غَزَّةَ” وَالِاسْتِجَابَةِ “لِلْحَالَةِ الطَّارِئَةِ” ، كَمَا أَوْضَحَ قَصْرُ الْإِلِيزِيهْ فِي بَيَانٍ رَسْمِيٍّ، مُشِيرَةً إِلَى وَصْفِ مَاكْرُونْ لِاسْتِئْنَافِ الْعَمَلِيَّاتِ الْعَسْكَرِيَّةِ الْإِسْرَائِيلِيَّةِ فِي 18 مَارِسَ الْمَاضِي بَعْدَ شَهْرَيْنِ مِنْ الْهُدْنَةِ بِأَنَّهُ “تَرَاجُعٌ مَأْسَاوِي .

إِعْلَامُ إِيطَالْيَا يُبْرِزُ زِيَارَةَ مَاكْرُونْ لِمِصْرَ: تُظْهِرُ تَحَالُفَهُ الِاسْتِرَاتِيجِىَّ مَعَ الرَّئِيسِ السِّيسِىِّ .


سَلَّطَ الْإِعْلَامُ الْإِيطَالِىُّ الضَّوْءَ عَلَى زِيَارَةِ الرَّئِيسِ الْفَرَنْسِىِّ إِيمَانُوِيلْ مَاكْرُونْ إِلَى مِصْرَ، وَقَالَتْ وِكَالَةُ نُوفَا الْإِيطَالِيَّةُ عَلَى مَوْقِعِهَا الْإِلِكْتِرُونِىِّ إِنَّ تِلْكَ الزِّيَارَةَ جَاءَتْ فَى الْوَقْتِ الْمُنَاسِبِ، وَهَى زِيَارَةٌ رَسْمِيَّةٌ تَسْتَمِرُّ يَوْمَيْنِ وَتُعْتَبَرُ الرَّابِعَةَ لَهُ إِلَى مِصْرَ مُنْذُ تَوَلِّيهِ الْمَنْصِبَ. وَأَشَارَتْ الْوِكَالَةُ، إِلَى أَنَّ هَدَفَ الزِّيَارَةِ هُوَ تَعْزِيزُ الْعَلَاقَاتِ الِاسْتِيرَاتِيجِيَّةِ مَعَ السَّيِّدِ الرَّئِيسِ عَبْدِ الْفَتَّاحِ السِّيسِىِّ، فَى وَقْتٍ يَشْهَدُ الْعَالَمُ تَوَتُّرَاتٍ عَمِيقَةً. وَأَشَارَتْ وِكَالَةُ أَنْسَا الْإِيطَالِيَّةُ ، إِلَى أَنَّ زِيَارَةَ مَاكْرُونْ تَتَضَمَّنُ أَيْضًا قِمَّةً ثُلَاثِيَّةً مَعَ السِّيسِي وَالْمَلِكِ الْأُرْدُنِّيِّ، حَيْثُ تَكُونُ غَزَّةُ عَلَى قَائِمَةِ الْمُنَاقَشَاتِ. وَبِحَسْبِ مَصَادِرَ فِي قَصْرِ الْإِلِيزِيهْ، فَإِنَّ اللِّقَاءَ سَيَهْدِفُ إِلَى الْجُهُودِ الْإِنْسَانِيَّةِ وَالدِّبْلُومَاسِيَّةِ لِلتَّوَصُّلِ إِلَى وَقْفِ إِطْلَاقِ النَّارِ وَالسَّمَاحِ بِدُخُولِ الْمُسَاعَدَاتِ إِلَى الْقِطَاعِ.وَيُرَافِقُ مَاكْرُونْ وَفْدٌ وِزَارِيٌّ كَبِيرٌ، يَضُمُّ رُؤَسَاءَ وِزَارَاتِ الْخَارِجِيَّةِ وَالدِّفَاعِ وَالِاقْتِصَادِ وَالصِّحَّةِ وَالنَّقْلِ وَالْبَحْثِ الْعِلْمِيِّ. وَسَتَتَنَاوَلُ الْمُحَادَثَاتُ أَيْضًا الْقَضَايَا الْمُتَعَلِّقَةَ بِلِيبْيَا وَالسُّودَانِ وَلُبْنَانَ وَسُورْيَا وَإِيرَانَ، بِمَا فِي ذَلِكَ تَطْوِيرُ الْبَرْنَامَجِ النَّوَوِيِّ الْإِيرَانِيِّ، الَّذِي تُوَاصِلُ فَرَنْسَا إِجْرَاءَ مُحَادَثَاتٍ بِشَأْنِهِ فِي إِطَارِ التُّرُويْكَا الْأُورُوبِّيَّةِ مَعَ أَلْمَانْيَا وَالْمَمْلَكَةِ الْمُتَّحِدَةِ. وَأَشَارَتْ الْوِكَالَةُ الْإِيطَالِيَّةُ، إِلَى أَنَّهُ مِنْ بَيْنِ أَهَمِّ الْأَحْدَاثِ خِلَالَ الزِّيَارَةِ تَوْقِيعُ اتِّفَاقِيَّةِ الشَّرَاكَةِ الْاسْتِرَاتِيجِيَّةِ الْمُعَزَّزَةِ بَيْنَ مِصْرَ وَفَرَنْسَا، حَيْثُ أَنَّ الْقَاهِرَةَ هِيَ بِالْفِعْلِ أَحَدُ الشُّرَكَاءِ الرَّئِيسِيِّينَ لِبَارِيسْ.وَيَتَضَمَّنُ جَدْوَلُ الْأَعْمَالِ أَيْضًا مُنْتَدَى أَعْمَالٍ مُشْتَرَكًا، يَرْأَسُهُ مَاكْرُونْ وَالسِّيسِي، يُرَكِّزُ عَلَى الصِّحَّةِ وَالطَّاقَةِ الْمُتَجَدِّدَةِ وَالذَّكَاءِ الِاصْطِنَاعِيِّ وَالنَّقْلِ، وَهِيَ الْقِطَاعَاتُ الَّتِي مِنْ الْمُتَوَقَّعِ أَنْ يَتِمَّ فِيهَا تَوْقِيعُ 12 اتِّفَاقِيَّةً تِجَارِيَّةً، بِالْإِضَافَةِ إِلَى عَشْرِ اتِّفَاقِيَّاتٍ ثُنَائِيَّةٍ بَيْنَ الْحُكُومَاتِ. كَمَا سَيَتِمُّ إِيلَاءُ اهْتِمَامٍ خَاصٍّ لِلتَّعَاوُنِ الثَّقَافِيِّ وَالْأَكَادِيمِيِّ، مَعَ تَوْقِيعِ اتِّفَاقِيَّةٍ بِشَأْنِ تَعْلِيمِ اللُّغَةِ الْفَرَنْسِيَّةِ، وَزِيَارَةٍ رَسْمِيَّةٍ لِلْمَتْحَفِ الْمِصْرِيِّ الْكَبِيرِ، قَبْلَ افْتِتَاحِهِ فِي يُولْيُو الْمُقْبِلِ. كَمَا جَدَّدَتْ بَارِيسْ دَعْمَهَا لِلْقَاهِرَةِ فِي الْمُفَاوَضَاتِ مَعَ صُنْدُوقِ النَّقْدِ الدَّوْلِيِّ ، وَأَكَّدَتْ دَعْمَهَا لِتَرَشُّحِ مِصْرَ لِرِئَاسَةِ مُنَظَّمَةِ الْيُونِسْكُو.

قَنَاةٌ إِسْبَانِيَّةٌ: زِيَارَةُ مَاكْرُونْ تَعْكِسُ الدَّعْمَ الْكَامِلَ لِلْخُطَّةِ الْمِصْرِيَّةِ لِإِعَادَةِ إِعْمَارِ غَزَّةَ.

أَبْرَزَتْ قَنَاةُ “انْتِنَا” الْإِسْبَانِيَّةُ زِيَارَةَ الرَّئِيسِ الْفَرَنْسِيِّ إِيمَانُوِيلْ مَاكْرُونْ لِمِصْرَ، وَقَالَتْ إِنَّ “تِلْكَ الزِّيَارَةَ تَعْكِسُ الدَّعْمَ الْكَامِلَ لِلْخُطَّةِ الْمِصْرِيَّةِ لِإِعَادَةِ إِعْمَارِ غَزَّةَ، مُشِيرَةً إِلَى الْجُهُودِ الْمِصْرِيَّةِ فِي الْقَضِيَّةِ الْفِلَسْطِينِيَّةِ حَيْثُ تَسْتَضِيفُ الْقَاهِرَةُ الْقِمَّةَ الثُّلَاثِيَّةَ الَّتِي يُشَارِكُ فِيهَا السَّيِّدُ الرَّئِيسُ عَبْدُ الْفَتَّاحِ السِّيسِىُّ، وَالرَّئِيسُ الْفَرَنْسِيُّ مَاكْرُونْ، وَالْعَاهِلُ الْأُرْدُنِيُّ الْمَلِكُ عَبْدُ اللَّهِ الثَّانِى بِشَأْنِ الْوَضْعِ الْمُتَدَهْوِرِ فِي غَزَّةَ.وَأَشَارَتْ الْقَنَاةُ عَلَى مَوْقِعِهَا الْإِلِكْتِرُونِىِّ إِلَى أَنَّ مَاكْرُونْ كَانَ يَسْعَى لِوَسَاطَةِ الْقَاهِرَةِ لِلتَّوَصُّلِ إِلَى اتِّفَاقٍ يَضْمَنُ وَقْفَ الْأَعْمَالِ الْعَدَائِيَّةِ فِي غَزَّةَ وَالْإِفْرَاجَ عَنْ الرَّهَائِنِ الْمُحْتَجَزِينَ، بِالْإِضَافَةِ إِلَى أَهَمِّيَّةِ دُخُولِ الْمُسَاعَدَاتِ إِلَى الْفِلَسْطُنِيِّينَ. وَأَشَارَتْ الْقَنَاةُ إِلَى أَنَّ فَرَنْسَا وَمِصْرَ سَتُوَقِّعَانِ مُذَكِّرَةَ تَفَاهُمٍ صِحِّيَّةً جَدِيدَةً بَيْنَ الْقَاهِرَةِ وَبَارِيسْ، تَهْدِفُ إِلَى الْمُسَاعَدَةِ فِي عِلَاجِ الْفِلَسْطِينِيِّينَ الَّذِينَ تَمَّ إِجْلَاؤُهُمْ مِنْ غَزَّةَ مُنْذُ انْدِلَاعِ الْحَرْبِ فِي أُكْتُوبَرَ 2023، كَمَا سَيَشْهَدُ مَاكْرُونْ وَالسِّيسِي تَوْقِيعَ عَشْرِ اتِّفَاقِيَّاتٍ بَيْنَ الْحُكُومَتَيْنِ الْمِصْرِيَّةِ وَالْفَرَنْسِيَّةِ. بِالْإِضَافَةِ إِلَى ذَلِكَ ، تَمَّ تَوْقِيعُ اثْنَيْ عَشَرَ اتِّفَاقِيَّةً اقْتِصَادِيَّةً أُخْرَى فِي مَجَالَاتِ الصِّحَّةِ وَالنَّقْلِ وَالْمِيَاهِ وَالطَّاقَةِ الْمُتَجَدِّدَةِ. وَوَجَّهَ الرَّئِيسُ الْفَرَنْسِيُّ، الشُّكْرَ لِلرَّئِيسِ السِّيسِيِّ وَالدَّوْلَةِ الْمِصْرِيَّةِ عَلَى حَفَاوَةِ الِاسْتِقْبَالِ لَدَى وُصُولِهِ الْقَاهِرَةَ، وَقَالَ: “أَشْكُرُ السِّيسِيَّ شُكْرًا حَارًّا عَلَى اسْتِضَافَتِهِ لَنَا وَعَلَى السَّخَاءِ فِي هَذَا الْبَلَدِ، وَيُسْعِدُنِي أَنْ أَكُونَ بِجَانِبِكُمْ فِي مِصْرَ هَذَا الْبَلَدِ الْعَظِيمُ وَالشَّرِيكُ لِفَرَنْسَا”.أَضَافَ مَاكْرُونْ، فِي مُؤْتَمَرٍ صَحَفِيٍّ مَعَ الرَّئِيسِ السِّيسِيِّ بِقَصْرِ الِاتِّحَادِيَّةِ: “أُحَيَى عَلَاقَاتِ الصَّدَاقَةِ بَيْنَ مِصْرَ وَفَرَنْسَا، وَمِصْرُ هِيَ شَرِيكٌ اسْتِرَاتِيجِيٌّ لَنَا وَيُسْعِدُنِي أَنْ أَرَى أَنَّ هَذِهِ الْعَلَاقَةَ الْوَثِيقَةَ قَدْ تَجَسَّدَتْ الْيَوْمَ فِي التَّوْقِيعِ عَلَى اتِّفَاقٍ لِلشَّرَاكَةِ الْاسْتِرَاتِيجِيَّةِ، وَمِنْ جِهَتِي سَوْفَ أَسْتَمِرُّ لِلْعَمَلِ لِتَعْزِيزِ هَذِهِ الشَّرَاكَةِ. وَأَوْضَحَتْ الْقَنَاةُ أَنَّ فَرَنْسَا أَعْرَبَتْ فِي وَقْتٍ سَابِقٍ عَنْ رَفْضِهَا مُقْتَرَحَ الرَّئِيسِ الْأَمْرِيكِيِّ دُونَالْدْ تِرَامْبْ بِشَأْنِ غَزَّةَ، وَذَكَرَتْ الْخَارِجِيَّةُ الْفَرَنْسِيَّةُ فِي بَيَانٍ، أَنَّ مُسْتَقْبَلَ غَزَّةَ يَجِبُ أَلَّا يَكُونَ فِي إِطَارِ سَيْطَرَةِ دَوْلَةٍ ثَالِثَةٍ ، بَلْ فِي إِطَارِ دَوْلَةٍ مُسْتَقْبَلِيَّةٍ تَحْتَ رِعَايَةِ السُّلْطَةِ الْفِلَسْطِينِيَّةِ. وَقَالَتْ الْخَارِجِيَّةُ الْفَرَنْسِيَّةُ إِنَّ التَّهْجِيرَ الْقَسْرِيَّ لِسُكَّانِ غَزَّةَ سَيَكُونُ انْتِهَاكًا خَطِيرًا لِلْقَانُونِ الدَّوْلِيِّ، مُضِيفًا أَنَّ بَارِيسْ سَتُوَاصِلُ مُعَارَضَةَ الِاسْتِيطَانِ الْمُخَالِفِ لِلْقَانُونِ الدَّوْلِيِّ وَأَيَّ رَغْبَةٍ فِي ضَمِّ الضَّفَّةِ الْغَرْبِيَّةِ بِشَكْلٍ أُحَادِيٍّ.

وِكَالَةُ رُوِيْتَرْزْ:
فَرَنْسَا تُوَقِّعُ اتِّفَاقِيَّاتٍ لِدَعْمِ اقْتِصَادِ مِصْرَ فِي ظِلِّ مُنَاخٍ إِقْلِيمِيٍّ مُتَقَلِّبٍ.


فِي 7 أَبْرِيلَ 2025، وَقَّعَتْ فَرَنْسَا وَمِصْرُ اتِّفَاقِيَّاتِ شَرَاكَةٍ اسْتِرَاتِيجِيَّةٍ فِي مَجَالَاتِ الصِّحَّةِ وَالنَّقْلِ وَالطَّاقَةِ وَالْمِيَاهِ، بِهَدَفِ تَعْزِيزِ اسْتِقْرَارِ مِصْرَ وَسَطَ التَّحَدِّيَاتِ الْإِقْلِيمِيَّةِ أَعْلَنَ الرَّئِيسُ الْفَرَنْسِيُّ إِيمَانُوِيلْ مَاكْرُونْ عَنْ تَقْدِيمِ وِكَالَةِ التَّنْمِيَةِ الْفَرَنْسِيَّةِ قُرُوضًا وَمِنَحًا بِقِيمَةِ 260 مِلْيُونَ يُورُو لِدَعْمِ هَذِهِ الْقِطَاعَاتِ. كَمَا أَعْرَبَ عَنْ دَعْمِ فَرَنْسَا الْمُفَاوَضَاتِ مِصْرَ مَعَ صُنْدُوقِ النَّقْدِ الدَّوْلِيِّ وَالْمُفَوَّضِيَّةِ الْأُورُوبِّيَّةِ. بِالْإِضَافَةِ إِلَى ذَلِكَ ، دَعَا مَاكْرُونْ وَالسِّيسِي إِلَى وَقْفِ إِطْلَاقِ النَّارِ فِي غَزَّةَ وَإِطْلَاقِ سَرَاحِ الرَّهَائِنِ الْإِسْرَائِيلِيِّينَ.

وِكَالَةُ اسُّوشِيتِدْ بَارْسْ:


مَاكْرُونْ يَدْعُو إِلَى وَقْفِ إِطْلَاقِ النَّارِ وَرَفْعِ الْحِصَارِ عَنْ الْمُسَاعَدَاتِ خِلَالَ زِيَارَتِهِ لِمِصْرَ .
خِلَالَ زِيَارَتِهِ لِلْقَاهِرَةِ، دَعَا الرَّئِيسُ الْفَرَنْسِيُّ إِيمَانُوِيلْ مَاكْرُونْ إِلَى وَقْفِ إِطْلَاقِ النَّارِ فِي غَزَّةَ وَرَفْعِ الْحِصَارِ عَنْ الْمُسَاعَدَاتِ الْإِنْسَانِيَّةِ أَعْرَبَ عَنْ قَلَقِهِ إِزَاءَ التَّصْعِيدِ الْعَسْكَرِيِّ وَتَأْثِيرِهِ عَلَى الْمَدَنِيِّينَ، وَأَكَّدَ الْتِزَامَ فَرَنْسَا بِتَقْدِيمِ الدَّعْمِ الْإِنْسَانِيِّ لِلشَّعْبِ الْفِلَسْطِينِيِّ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى