فيديوهات

نشرة القاطرة | أخبار الذكاء الإصطناعي المسائية

النشرة المسائية& اليوم الأربعاء الموافق ٢ أكتوبر

النشرة المسائية لموقع القاطرة

في ظل مايشهده العالم من طفرات تكنولوجية هائلة في مختلف المجالات، لاسيما مجال الذكاء الإصطناعي والذي بات عنصراً مؤثراً و أساسياً في كافة المجالات الأخرى، ومع تسارع وتيرة الأخبار و الأحداث وضيق الوقت لمتابعتها يقدم« موقع القاطرة» لقرائه ومتابعيه، نشرتي الذكاء الإصطناعي الصباحية والمسائية، أملين أن تساهم في تقديم صورة واضحة ومواكبة وشاملة لكافة الأخبار والفعاليات المتعلقة بمجال الذكاء الإصطناعي في مصر والعالم .

مصر

تنظم جامعة مصر للمعلوماتية ورشة عمل حول الذكاء الإصطناعي التوليدي بالتعاون مع هيئة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في ليتوانيا (Infobalt)، وكلية المعلوماتية بجامعة فيتوتاس ماجنوس

وتهدف ورشة العمل إلى تعزيز المهارات في مجال الذكاء الإصطناعي والتكنولوجيا الرقمية من خلال التدريب العملي لإكساب المتدربين المعارف الأساسية في مجال الذكاء الاصطناعي والخبرة العملية من خلال مشاريع على أرض الواقع مستهدفةً الشباب المهتمين بمجالات التكنولوجيا والتسويق الرقمي وريادة الأعمال، وتهدف إلى سد فجوة المهارات الرقمية وخلق فرصٍ جديدة

وتتمثل أهداف المبادرة في تعزيز التعاون بين ليتوانيا ومصر في مجالات الذكاء الإصطناعي والابتكار الرقمي، وفتح آفاق جديدة للشباب المصري للعمل في القطاع السريع النمو لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إلى جانب توفير فرص للتعاون بين الهيئات الأكاديمية والشركات، تمهيدًا لبناء شراكات طويلة الأمد وإتاحة فرصٍ للإبتكار.

المملكة العربية السعودية

أطلقت الجامعة السعودية الإلكترونية بالشراكة مع هيئة تنمية البحث والتطوير والإبتكار البرنامج الجامعي المهني “الإبتكار وإدارة المشاريع الإبتكارية”، ضمن مبادرة البرامج الجامعية القصيرة إحدى مبادرات برنامج تنمية القدرات البشرية -أحد برامج رؤية السعودية 2030- التي يعمل عليها المركز الوطني للتعليم الإلكتروني.

وأوضحت الجامعة أن البرنامج يستهدف قادة الإبتكار ورواد الأعمال حيث يقدم فهمًا عميقًا لعملية ريادة الأعمال، والقدرة على تنفيذ مشاريع ناجحة في بيئات مليئة بالتحديات والفرص، بالإضافة إلى إستهدافه الأفراد الراغبين في دخول مجال الاستشارات الإدارية، بما في ذلك الخريجين الجدد، والمديرين التنفيذيين، وأصحاب المشاريع الراغبين في تطوير مهاراتهم في تحليل المشكلات وتقديم الحلول بفعالية، مؤكدة أنه يعد فرصة مثالية للتطوير المهني في مجالات ريادة الأعمال، كما يقدم الأدوات والمهارات اللازمة للنجاح في هذا المجال الديناميكي والمتجدد.

وأضافت الجامعة أن البرنامج جاء بهدف تلبية إحتياجات سوق العمل، ومواكبة المهارات والمتغيرات السريعة التي يحتاجها بكوادر ريادية مؤهلة تسهم في التنمية الوطنية، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 التي أولت قطاع الإبتكار والبحث والتطوير دورًا محوريًا في التنمية.

وأشارت الهيئة إلى أن برنامج الإبتكار وإدارة المشاريع الابتكارية يهدف إلى التزويد بالمعرفة والمهارات اللازمة لقادة الإبتكار وريادة الأعمال في بيئات الأعمال المعاصرة، ويغطي البرنامج جميع مراحل العملية الريادية، بدءً من إستكشاف الفرص الإبتكارية وتطوير الأفكار، وصولًا إلى تأسيس وتمويل وإدارة المشاريع الجديدة، كما يركز البرنامج على تطوير المهارات الإبداعية والتعاون الفعال داخل الفرق والمنظمات، مما يعزز من قدرات الإبتكار الجماعي والفردي.

وبينت الهيئة أن البرنامج المطلق يأتي ضمن إستراتيجية الهيئة في تعزيز ثقافة الإبتكار وريادة الأعمال، وتشجيع الكفاءات الوطنية على المشاركة في تطوير الإقتصاد الوطني، من خلال توليد أفكار مبتكرة، وحلول إبداعية وتحقيق التطلعات الوطنية لقطاع البحث والتطوير والإبتكار.

ودعت الجامعة المهتمين في مجال ريادة الأعمال، والراغبين في تطوير مهاراتهم المهنية إلى المسارعة في التسجيل من خلال الموقع الإلكتروني لمبادرة البرامج الجامعية القصيرة: https://microx.nelc.gov.sa

دولة الإمارات العربية المتحدة

أعلنت شركة دي إكس سي تكنولوجي الرائدة، المدرجة ضمن قائمة فورتشن لأكبر 500 مزود تكنولوجيا في العالم، عن إفتتاح مكتبها الجديد في مدينة دبي، ذلك بهدف مساعدة العملاء على إستغلال كامل إمكانات الذكاء الاصطناعي، وإدارة أحمال العمل الأكثر أهمية والبنية التحتية والعمليات المتعلقة بالسحب الذكية، والحفاظ على بياناتهم آمنة.

و سيضم المكتب الجديد مجموعة من أفضل مهندسى وخبراء التكنولوجيا في دي إكس سي ، الذين يمتازوا بمعرفتهم العميقة بقطاع التكنولوجيا، ذلك لتمكين أكبر المؤسسات في القطاعين العام والخاص من الإبتكار وتحسين كفاءتها التشغيلية بإستخدام أحدث تقنيات الحوسبة السحابية، ودمج الذكاء الإصطناعي في منصات تدعم التطبيقات والحلول، لتحديث عملياتها ومنتجاتها وخدماتها.

ويقع المكتب الجديد في موقع إستراتيجي بمدينة دبي للإنترنت، التي تعد مركزاً للأعمال والتكنولوجيا، و يضم مساحات عمل مدعومة بالتكنولوجيا قابلة لإعادة التشكيل، لدعم الإتصال، بالإضافة إلى مساحات ذات وظائف متعددة لتلبية الإحتياجات المتطورة للموظفين والعملاء.

ويجسد المكتب الجديد مستقبل العمل، ومن المتوقع أن يكون بمثابة مركز للتعاون مع الهيئات الحكومية والصناعية والشركاء الإستراتيجيين في المنطقة.

ماليزيا

أعلنت شركة أوراكل، اليوم الأربعاء عن إعتزامها إستثمار نحو أكثر من 6 مليارات دولار في الذكاء الإصطناعي والحوسبة السحابية في ماليزيا، فضلاً عن إطلاق منطقة سحابية مما يمكن إعتباره أضخم إستثمار تقني تشهده ماليزيا .

وأوضحت شركة أوراكل إن الإستثمار الضخم يأتي في الوقت الذي تسعى فيه إلى تلبية الطلب المتزايد بسرعة على خدمات الذكاء الإصطناعي والسحب الذكية في ماليزيا.

ووفقًا لشركة أوراكل، ستساعد منطقة السحابة العامة المخطط لها المؤسسات في ماليزيا على تحديث تطبيقاتها، ونقل جميع أنواع أحمال العمل إلى السحابة، والإبتكار بإستخدام البيانات والتحليلات والذكاء الاصطناعي.

كماسيتمكن العملاء المحليون من الوصول إلى وكلاء الذكاء الإصطناعي التوليدي OCI مع قدرات التوليد المعزز بالإسترجاع (RAG)؛ والحوسبة المتسارعة وخدمات الذكاء الإصطناعي التوليدي للمساعدة في الحفاظ على نماذج الذكاء الإصطناعي السيادية داخل حدود الدولة وهي قضية مهمة للوكالات الحكومية.

وفي الوقت نفسه، ستتمكن المنظمات والشركات المحلية أيضًا من الوصول إلى OCI Supercluster، والذي يُزعم أنه أكبر حاسوب فائق الذكاء الإصطناعي.

قال عضو مجلس الشيوخ الماليزي تنكو داتوك سيري أوتاما زفرول تنكو عبد العزيز، وزير الإستثمار والتجارة والصناعة الماليزي: “نرحب ترحيبًا حارًا بإستثمار شركة أوراكل البالغ 6.5 مليار دولار أمريكي في ماليزيا، والذي يمثل توسعًا آخر لبصمة الشركة التي إستمرت 36 عامًا في ماليزيا”.

وأضاف: “سيعمل هذا الإستثمار على تمكين الكيانات الماليزية، وخاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم، من خلال تقنيات الذكاء الإصطناعي والسحابة المبتكرة والمتطورة لتعزيز قدرتها التنافسية العالمية”.

أوروبا و أمريكا

على الرغم من الحماس الواسع النطاق للذكاء الإصطناعي، إلا أن محافظة بنك الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي ليزا كوك الاحتياطي الفيدرالي خففت من التوقعات بأنها ستؤدي إلى زيادة فورية في الإنتاجية، ذلك على هامش مؤتمر بنك الإحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، سلطت كوك الضوء على الإنفصال بين إبتكارات الذكاء الإصطناعي ومكاسب الإنتاجية الحالية، التي من المتوقع بأنها ستؤدي إلى زيادة فورية في الإنتاجية.

وقالت كوك: “على الرغم من أنني أتفق مع الرأي القائل بأن الذكاء الإصطناعي يمكن أن يرفع الإنتاجية من هذه الفترة من النمو المنخفض، إلا أنه من المؤكد أن مكاسب الإنتاجية الأخيرة كانت متواضعة على الرغم من التغييرات المثيرة للإعجاب في تكنولوجيا المعلومات”.

ويوجه المستثمرون مليارات الدولارات إلى الذكاء الإصطناعي التوليدي، حيث من المتوقع أن يصل السوق إلى 1.3 تريليون دولار بحلول عام 2033، تظل الفوائد الاقتصادية الملموسة بعيدة المنال.

وأشارت كوك إلى إن إنتاجية الولايات المتحدة إرتفعت بنسبة 2.7% خلال الربع الثاني مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، لكنها اكتسبت في المتوسط ​​حوالي 1.5% سنويا منذ أوائل هذا القرن.

ومع ذلك، فهي متفائلة بشأن إمكانات الذكاء الإصطناعي على المدى الطويل، مشيرة إلى أنه “من المرجح أن يصبح تكنولوجيا عامة الغرض – تكنولوجيا تنتشر في جميع أنحاء الإقتصاد، وتثير الإبتكار في المصب، وتستمر في التحسن بمرور الوقت”.

وفيما يتعلق بالتأثيرات الأوسع للتكنولوجيا، قالت كوك، “مع نشر الشركات لهذه التقنيات واكتشاف العمال لطرق الاستفادة منها، يمكن لمثل هذه التطورات أن تخلق الظروف لزيادة الإنتاجية وبالتالي نمو أعلى للأجور بما يتفق مع استقرار الأسعار”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى