وقدير بالذكر
إن أنا عقلي تعبان من الفكر
وإن أنا أسطورة كلامها حزين
وفصول روايتها كلام مسكين
زي المكتوب جوة الأفلام
وبيرسم جوة قصايده كلام
يمكن كان صعب لكن مفهوم
أحيانًا واضح أو مجنون
وساعات بيكون
حوارات متعادة بين الجماهير
حفظوها كتير
أو جايز يطلع وهم كبير
له ماضي محدش كان فاهمه
مرسوم في حكاية ماهياش كاملة
محفور بالنار
وبيجرح قلب ملوش صاحب
علشان غدّار
ومسيطر على عقله الموهوم
الساكن جوة ضلام قلبه
وخياله الواقع من روحه
وطفولته الباردة المهجورة
وجمال صوته المحروم م النوم
واقع عايشينه لكن مسموم
تخاريف متشاله في بير أسرار
وكلام لو قلناه نبقى أشرار
أنا عارفة إنك مخنوق مني
وكلامي مضايقك وبتغلي
وعينيك حالا هتطق شرار
بس الظاهر إنك فاهم
إنك إنسان ضايع منهار
مستني يلاقي لنفسه شبيه
ويكون فاهم كل حالاته
يزرع نفسه جوة حياته
ويبارك الكذب المتستِّف
ويحب البخل المتكتف
ويراعي مشاعره المكسورة
ويردد أفكاره البايخة
والقصص التانية المستورة
يتعوِّد على بخل عواطفه
يسمع غناويه المحتالة
ونسقّف على أيّها حاجة
ويطبِّل لكلام مش صادق
يصبر على صاحبه وعلى كدبه
يستنى يسيبه يجيب آخره
وفي آخر الحدوتة البايخة
يجري ويهرب منه وفجأة
من غير ولا كلمة ولا مبرر
ويعيد ترتيب نظرات عقله
ويفكر يرجع لمبادئه
قصة ومتعادة كتير بينّا
والفيصل فيها إنك ترضى
عن نفسك أو عن أفعالك
وتحط ضميرك قدامك
بتخاطر دايما بمشاعرك
بتبيع الشاري ويرجعلك
والبايع بتروح له بقلبك
ومغامر جدًّا في القصة
وظروفك مش واقفة في صفك
بالعكس تملي كانت ضدك
بتحب اللي بيجرح قلبك
وما زلت بتستنى الفرصة
طيب والكل بيشهد لك
والطيبة ساعات بتسبب لك
أحزان بالكوم توجع قلبك
ولا تعرف يوم إنك تقسى
وبرغم جروحك بسببهم
بتحنلهم
ومازلت ليومنا مصنفهم
أحباب لسة
