هنا القاطرة

في عيد الحب..أماكن سجلت مشاهد الحب..أشهرهم فندق الـ”مينا هاوس” و”شاطئ الغرام “

اشتهرت اماكن داخل مصر من خلال ذاكرة السينما، بالحب فكانت علامة مميزة بالسينما، تم تصوير أهم الأفلام الرومانسية القديمة فيها، ومن أهم تلك الأماكن، موقعين مشهورين وهما فندق ” مينا هاوس ” وشاطئ الغرام ” 

فقد شهد فندق مينا هاوس الذي يقع بجوار اهرامات الجيزة فيلم حكاية حب لـ ” عبد الحليم ” والفنانة مريم فخر الدين، كما شهد ايضًا تصوير فيلم يوم من عمري لـ” عبد الحليم “أيضًا .

وفي حديث سابق لمدير تسويق فندق مينا هاوس طارق لطفي، أعلن  أن  الأفلام الرومانسية التي تم تصويرها فى مينا هاوس ، حيث قال بوداعة العندليب الأسمر فتى الغناء العربي عبد الحليم حافظ،أستطاع أن يجسد شخصية الحبيب وشاركه بخفة دم الممثل الشهير عبد السلام النابلسي، وسحر الممثلة الجذابة مريم فخر الدين، تم تصوير فيلم «قصة حب»، الذي تجسدت أروع مشاهده هنا على عتباته وفي أروقته، واستكمل ذلك بفيلم “يوم من عمري” .

واشار إلى أنه من الذين كانوا يأتون للاحتفال بعيد الحب “الآغا خان وزوجته”، “تشارلي شابلن الممثل الشهير”، “روبيرت دي نيرو” الممثل الأمريكي كان يأتي دائماً في عيد الحب هو وصديقاه.

وأوضح أنه هناك نظام للاحتفال بعيد الحب داخل الفندق، و نظام الاحتفال بعيد الحب في مينا هاوس فكان الفندق يقوم بإعداد عشاء في المساء، وصباح اليوم التالي يقدم إفطاراً في الغرف القديمة المطلة على الأهرامات .

أما عن أشهر نزلاء الفندق، أم كلثوم التي كانت تعتاد أن تأتي إلى “مينا هاوس” فبعد كل حفلة كانت تقضي فيه الأجازة الأسبوعية لها فكان لها جناح، كما يوجد لدينا قائمة المأكولات والمشروبات التي كانت تقدم لها، وأسمهان كانت من نزلاء الفندق، ومريم فخر الدين من بعد فيلم “حكاية حب” .

وأيضاً الملك فاروق كان يقضي إجازته في الفندق وكان له الجرسون “بنيني” الإيطالي الخاص به، فهو الذي يعمل على خدمة الملك فاروق لأنه يحب أن يتحدث اللغة الإيطالية، وفي أوقات خطوبته للملكة فريدة كانا يأتيان دائماً ليحضرا حفلة الشاي، كما كانا يأتيان في عيد الحب فكانا من عشاق “مينا هاوس” وخاصة الملك فريدة التي كانت تجلس في الجناح الخاص بهما وترسم الأهرامات.

يقع فندق مينا هاوس في  قلب الصحراء تقع على بعد 600 متر من الأهرامات ومحاطة بحدائق الياسمين الرائعة .. حقاً بدت استراحة ملكية لخديوي مصر ” الخديوي إسماعيل ” ، التي بناها عام 1969 م لتكون بمثابة استراحة خاصة له يقضي فيها أوقاته بعد عودته من رحلات الصيد الطويلة ، وأيضاً ليقابل ضيوفه ولذلك اختار الخديوي هذه البقعة المميزة بمساحة 40 فدان ، التي تطل بكل فخامة على هضبة الأهرامات، ثم تحول هذا المسكن الخاص إلى فندق عريق يجمع كنوز الشرق وسحر الغرب ، ليفتح بعدها أبوابه للعالم في عام 1878 م ليكون فندقاً نادراً ذا 5 نجوم.

و ترك الخديوي الكثير من الكنوز المتناثره في كل مكان لتنثر ثراء وأناقة على المكان ليس لها نظير ، إلى جانب انه كان شاهداً على الكثير من قصص الحب داخل اروقته وبين زائريه .

أما شاطئ الغرام، غنت فيه الفنانة ليلى مراد: “يا ساكني مطروح جنيٌه في بحركم، الناس تجي وتروح وأنا عاشقه حيكم “، وشهد الشاطئ قصة الحب الرومانسية التي دارت حولها فكرة الفيلم، بين “عادل” الشاب الثرى، و”ليلى” المعلمة ابنة موظف التلغراف البسيط، وعرض الفلم في السينمات أوائل عام 1950، عقب تصوير أهم مشاهد على رمال ومياه الشاطئ الذي حمل اسم الفيلم فيما بعد.

ويقع شاطئ الغرام في شبه جزيرة، شمال غربي مدينة مرسى مطروح، تحيط به مياه خليج مرسى مطروح من الناحية الشرقية والجنوبية، ومن ناحية الشمال مياه البحر المفتوح، ويعد من أشهر وأجمل شواطئ مطروح، ويقبل عليه آلاف المصطافين يومياً، وشهد خلال السنوات الأخيرة أعمال تطوير وتجميل بشكل حضاري وسياحي، وإقامة مسرح ليلى مراد المفتوح، والمقام على طراز المسارح الرومانية. 

وقد أعادت محافظة مطروح، خلال الفترة الأخيرة، إحياء ذكرى ليلى مراد، بإطلاق اسمها على المسرح الصيفي، الذي تم إنشائه ضمن أعمال تطوير الشاطئ، مع وضع تمثال من البرونز للفنانة الراحلة، أمام المسرح، الواقع أمام الصخرة التي غنت عليها، خلال فيلمها الشهير .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى