رئيس الجامعة البريطانية : يمثل برنامج محاكاة قمة المناخ تجسيداً حقيقياً لرؤية مصر ٢٠٣٠.
رئيس الجامعة البريطانية : يمثل برنامج محاكاة قمة المناخ تجسيداً حقيقياً لرؤية مصر ٢٠٣٠.
رحب دكتور محمد لطفي رئيس الجامعة البريطانية بالمشاركون في برنامج محاكاة قمة المناخ COP30 من مختلف أنحاء العالم، قائلًا: أشكركم جزيل الشكر على انضمامكم إلينا اليوم، في ختام النسخة الرابعة من برنامج محاكاة قمة المناخ، الذي تنظمه الجامعة البريطانية في مصر بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبالشراكة هذا العام مع كل من:الجامعة الاتحادية في ريو دي جانيرو،
والجامعة الاتحادية في بارا،احتفاءً بالدولة المضيفة لقمة المناخ المقبلة، البرازيل.
وتابع لطفي خلال فعاليات حفل ختام النسخة الرابعة من النموذج الدولي لمحاكاة قمة المناخ COP30 Simulation Model، اليوم الثلاثاء الموافق 7 أكتوبر الجاري، بحضور ومشاركة السفير بدر عبد العاطي وزير الخارجية، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور محمود محيي الدين المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة، والسيدة تشيتوسي نوجوتشي، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، وعددًا من الشخصيات البارزة، نؤمن في الجامعة بأن المؤسسات الأكاديمية يجب أن تكون مراكز فكر، ومصادر للمعرفة، ومحركات للابتكار، وفيةً لعقدها الاجتماعي تجاه المجتمع الذي تخدمه.
وأشار محمد لطفي، إلى أنه قبل أربع سنوات، أعلنت الجامعة البريطانية في مصر عن إطلاق برنامج تحول استراتيجي، هدفه الأساسي أن تصبح الجامعة:جامعة رائدة تتمحور حول الطالب، تُعدّ مواطنين عالميين يتمتعون بالمسؤولية المجتمعية.”، وتتماشى استراتيجيتنا على جميع المستويات مع هذه الرؤية:
عالميًا مع أهداف التنمية المستدامة (SDGs)،
وطنيًا مع رؤية مصر 2030،ومؤسسيًا مع مبدأ التعلم المتمحور حول الطالب.
وتابع، يمثل برنامج محاكاة قمة المناخ في الجامعة البريطانية في مصر تجسيداً حقيقياً لهذه الرؤية،
فهو نموذج مُلهِم للتعليم القائم على الخبرة والممارسة، وللعمل الفعلي نحو التنمية المستدامة.
واليوم، يقف البرنامج كدليل على ما يمكن أن تحققه دبلوماسية المناخ التي يقودها الشباب من تأثير عالمي حقيقي.
واضاف، منذ انطلاقه في مؤتمر COP27 في مصر، مرورًا بـ COP28 في دبي، ووصولاً إلى COP29 في باكو،وسع البرنامج حضوره الدولي بثبات، وها هو يتجه هذا العام إلى بيليم بالبرازيل بثقة، لترسيخ مكانة الجامعة كصرح عالمي متميز.