قلم و تابلت

تنسيق الجامعات ٢٠٢٥…تعرف على برنامج إعداد معلم الكيمياء باللغة الإنجليزية بجامعة حلوان.

تقدم كلية التربية بجامعة حلوان برنامج إعداد معلم الكيمياء باللغة الإنجليزية كأحد البرامج المتميزة التي تلبي طموحات الطلاب، وتواكب التطورات المتسارعة في مجالات التعليم والتكنولوجيا، ضمن منظومة برامج خاصة بنظام الساعات المعتمدة تهدف إلى إعداد كوادر تعليمية ذات كفاءة عالية وقادرة على المنافسة في سوق العمل محليًا وإقليميًا.

يُعنى البرنامج بتأهيل المعلم علميًا وتربويًا ومهنيًا، من خلال دمج المعرفة الأكاديمية بالتطبيقات التربوية الحديثة، بما يمكنه من توصيل المفاهيم الكيميائية بفاعلية داخل الفصول الدراسية، ويؤهله للعمل في بيئات تعليمية متنوعة، من مدارس التعليم العام والخاص، إلى المراكز التربوية والبحثية المتخصصة في العلوم وتقييمها.

ويركز البرنامج على إعداد معلمين يمتلكون القدرة على إنتاج المعرفة العلمية وتوظيفها في ممارساتهم التعليمية، إلى جانب تمكينهم من اكتساب مهارات مهنية متقدمة في مجال تعليم وتعلم العلوم بوجه عام، والكيمياء بشكل خاص، بما يسهم في تطوير التفكير العلمي والابتكار لدى الأجيال الجديدة.

يستقبل البرنامج الطلاب الحاصلين على شهادة الثانوية العامة من الشعبة العلمية، وفقًا لمتطلبات القبول بكلية التربية جامعة حلوان، بالإضافة إلى المعايير الأكاديمية المعتمدة داخل الكلية. ويمنح البرنامج درجة بكالوريوس العلوم والتربية (تخصص كيمياء باللغة الإنجليزية)، مع توفير تدريب ميداني فعلي داخل المدارس الحكومية طوال سنوات الدراسة.

ويُعد هذا البرنامج بوابة حقيقية نحو سوق العمل الحديث، حيث يتيح للخريجين فرصًا متعددة للعمل بالتدريس باللغتين العربية والإنجليزية، فضلًا عن الانخراط في مؤسسات تعليمية وبحثية تسعى لتطوير منهجيات تعليم العلوم وتقييمها، مما يجعله خيارًا مثاليًا للطلاب الطامحين إلى التميز الأكاديمي والانطلاق المهني على المستويين المحلي والدولي.

في إطار حملة جامعة حلوان للتعريف بكلياتها وبرامجها التعليمية المتميزة لطلاب الثانوية العامة والطلاب الوافدين، نسلط الضوء اليوم على كلية العلوم، إحدى الكيانات الأكاديمية العريقة التي تُعد نموذجًا يحتذى به في التميز العلمي والبحثي، لما تقدمه من برامج تعليمية متطورة تواكب مستجدات العصر وتخدم احتياجات سوق العمل محليًا وإقليميًا.

تأسست كلية العلوم بجامعة حلوان عام 1980، وبدأت الدراسة الفعلية بها في أكتوبر 1983، لتصبح منذ ذلك الحين منبرًا علميًا فريدًا في مجالات العلوم الأساسية والتطبيقية. وتسعى الكلية إلى تحقيق الريادة من خلال تقديم خدمات تعليمية وبحثية مبتكرة، وإنتاج واستثمار المعرفة عبر منظومة ذكية تجمع بين الجودة الأكاديمية والتكنولوجيا الحديثة.

تضم الكلية عددًا من الأقسام العلمية المتخصصة تشمل: الرياضيات، الفيزياء، الكيمياء، النبات، الميكروبيولوجي، علم الحيوان والحشرات، والجيولوجيا، وهي أقسام تعمل بتناغم لتوفير بيئة علمية متكاملة تؤهل الطلاب لسوق العمل وتفتح لهم آفاق البحث والتطوير.

وتوفر الكلية 18 برنامجًا أكاديميًا متميزًا في مرحلة البكالوريوس، منها: برنامج الرياضيات، الرياضيات وعلوم الحاسب، الإحصاء وعلوم الحاسب، الفيزياء، الفيزياء الحيوية الطبية، علوم الفضاء، الكيمياء، الكيمياء الحيوية، الكيمياء التطبيقية، النبات، الميكروبيولوجي، الميكروبيولوجيا والكيمياء الحيوية، النبات والكيمياء، علم الحيوان، علم الحيوان والكيمياء، الجيولوجيا، الجيوفيزياء، والجيولوجيا والكيمياء. وتعتمد الكلية نظام الساعات المعتمدة، ويُمنح الطالب درجة البكالوريوس في العلوم بعد اجتيازه بنجاح 138 ساعة معتمدة.

إلى جانب البرامج الأكاديمية الأساسية، تقدم الكلية برامج نوعية بمصروفات تلبي احتياجات تخصصية في سوق العمل، مثل برنامج التكنولوجيا الحيوية الجزيئية، وبرنامج الوراثة والمناعة التطبيقية، وبرنامج علوم البترول والمعادن، ما يتيح للطالب فرصًا أوسع للتخصص والتفوق في مجالات علمية دقيقة ومطلوبة.

وعلى صعيد الدراسات العليا، تتضمن لائحة الكلية أكثر من 90 برنامجًا، منها 4 برامج للدبلوم، و40 برنامجًا للماجستير، و40 برنامجًا للدكتوراه، إلى جانب برامج نوعية بمصروفات تشمل دبلومات مهنية مثل دبلوم تحاليل الكيمياء الحيوية، ودبلوم الميكروبيولوجيا التطبيقية، ودبلوم فسيولوجيا التحاليل المعملية، فضلًا عن برامج ماجستير في التكنولوجيا الحيوية الجزيئية والفيزياء الطبية التطبيقية، وجميعها تعمل وفق نظام الساعات المعتمدة.

كما تحتضن الكلية عددًا من المراكز البحثية المتخصصة، منها مركز مراقبة الطقس الفضائي، ومركز الاستشعار عن بعد، ومركز الاستشارات الجيولوجية، ومركز للطاقات العليا، ومعمل مركزي، فضلًا عن معامل أبحاث متقدمة تخدم طلاب الدراسات العليا وأعضاء هيئة التدريس، بما يعزز من جودة التعليم والبحث العلمي.

وتسعى كلية العلوم بجامعة حلوان إلى توفير بيئة تعليمية متكاملة تستند إلى أحدث التقنيات ومعايير الجودة، مع التركيز على بناء شخصية الطالب العلمية والمهنية، وتعزيز دوره في خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بما يسهم في إعداد كوادر قادرة على قيادة المستقبل والمنافسة في مختلف الميادين العلمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى