- رئيس جامعة مايو " اوجه رسالة للطلاب.. أنت انتقلت من نظام المدرسة وعدم الحضور والذهاب للسناتر لكيان جامعي به التزام أكثر "
- رئيس جامعة مايو: اصدرنا قرارت حرمان من دخول الامتحانات للطلاب الذين تعدوا نسبة الحضور الـ 25 %.
- ارتفاع الأسعار أثرت بالسلب على توسعات الجامعة وخططها.
- صندوق رعاية الأبتكار والإبداع فرض رسوم 2.5% من مصروفات كل طالب .. ورغم أنه جمع فلوس كثيرة لم يفعل حتى الآن .
- سعر الشهادات المزودجة مع الجامعات الأجنبية يترواح ما بين 2000 يوروا لكل طالب بالكليات العملية و500 يوروا للكليات النظرية
- الجامعة لا تربح بسبب ارتفاع الأسعار
- انتخابات اتحاد الطلاب انتهت بالتذكية .. نتيجة عدم ثقافة طلاب الجامعات الخاصة بالمشاركة في الاتحادات الطلابية
- لدينا التزمات مقررة على الطلاب بالجامعة وهي امتحان كل أسبوع وتكليفات بالإضافة لامتحانات الميدتيرم
أكد دكتور محب الرافعي رئيس جامعة مايو ووزير التربية والتعليم الأسبق، على أن نظام التدريس بالمدارس مختلف عن الجامعة، موجهاً رسالة للطلاب الجدد بالجامعة بأن فترة الجامعة توجب عليك الإلتزام بالحضور وإلا يطبق عليك قرار الحرمان من دخول الامتحانات.
جاء ذلك خلال حوار لنا مع الدكتور، داخل مكتبة بمقر جامعة مايو، حيث تحدث عن ملفات عدة ومعلومات عن جامعة مايو والخطط المستقبلية من حيث الإنشاءات والتخصصات والكليات، فقد أعلن لنا عن التخطيط لإنشاء مستشفى بمدينة 15 مايو داخل حرم الجامعة ويسبقها الإعداد لإنشاء كلية طب، كما قال رأيه في قرار السنة التأسيسة الجديدة بالجامعات الخاصة والأهلية، بالإضافة لتأثير ارتفاع الأسعار على الجامعة، وصناديق وزارة التعليم العالي والمجلس الأعلي للجامعات التي تشترك فيها الجامعات وإلى نص الحوار:
كم عدد طلاب جامعة مايو حتى الآن ؟
وصل عدد طلاب الجامعة في العام الثالث لإنشاء الجامعة، فالجامعة فيها ثلاث فرق الآن، عددهم ما يقرب من 2500 طالب وطالبة في الثلاث دفعات .
إلى إين وصلت المراحل الإنشائية للجامعة حتى الآن ؟
يوجد ثلاث مباني بالجامعة، مبنى علاج طبيعي ومبنى هندسة، ومبني سياسة واقتصاد ومبنى إدارة أعمال، و ما يتم انشائه حاليًا وسوف ننتهي منها مع نهاية العام الدراسي كليات حاسبات وذكاء اصطناعي وتمريض، حيث سوف يكون لدينا خمس مباني، وسوف يتم افتتاحهم العام المقبل.
هل تم الموافق من المجلس الأعلى للجامعات على تلك البرامج الجديدة ؟
تمريض تم الموافقة علية مع القرار الجمهوري الأول للجامعة ببدء الدراسة وافتتاحها، وقد انتهينا من البرناج ما يتبقي المبنى ينتهي ونستقبل بعدها لجنة التى تعلن أننا يمكننا ان نفتتح الكلية وتحدد السعة الاستيعابية للكلية، كذلك الأمر بالنسبة لحاسبات والمعلومات انتهينا من الموافقة علية ولكن يتبقي الانتهاء من البرنامج الخاص بها والمبنى.
ما هي الخطة على المدى البعيد للجامعة في التوسعات ؟
بالفعل نعمل حاليًا لتتخطيط لعمل كلية طب بشري وصيدلة وطب أسنان وكلية إعلام و ولغات تطبيقية وفنون،ونعمل حاليًا على توفير مستشفى لتلك الكليات العلمية، حيث يوجد أرض مخصصة داخل الحرم لبناء مستشفى، ونحن حاليًا عقدنا بروتوكول تعاون مع جامعة حلوان حول تحويل مستشفى الطلبة التابعة لهم لإدارة جامعة مايو، حيث تقوم الجامعة على تطويرها ونبدأ بها التزامن مع افتتاح كلية الطب لحين استكمال المستشفي الخاصة بينا داخل الحرم ، مموضحًا أن مستشفى طلبة حلوان سوف تكون إدارتها وفق البروتوكول مشتركة بين جامعتي حلوان ومايو.
وأكد، نحن حاليًا ننتظر رأى المجلس الأعلى للجامعات في موضوع مستشفي طلبة حلوان، واستكمال الاجراءات ، موضحًا أن هذا حل مؤقت لحين الانتهاء من المستشفى الخاصة بالجامعة .
ماذا عن ملف الاعتماد من هيئة الضمان بجامعة مايو؟
حتى نعتمد يجب أن نخرج دفعة، ولكننا نعمل حاليًا على تطبيق كل الشروط اللازمة فقد اسسنا مكتب ضمان جودة داخل الجامعة، وكل كلية تحتوي على مكتب جودة الجامعة، وتلك المكاتب تنفذ كل اجراءات الجودة حتى عندما نخرج أول دفعة نكون جاهزين باوراق وشروط الأعتماد.
ما هي برامج كلية الهندسة ؟
كلية الهندسة تحتوي على أربع برامج هما : ” برنامج هندسة الحاسب، برنامج الكهرباء والإلكترونيات، وبرنامج الريبوتات والأنظمة الذاتية و التفاعلية ، برنامج العمارة “، وهندسة بالجامعة مدة الدراسة فيها 4 سنوات.
ماذا عن الشراكات الدولية للجامعة؟
نحن عقدنا بروتوكول تعاون مع جامعة “ويندسور” في الولايات المتحدة الأمريكية عقدنا معها شراكة، وبموجب هذا الاتفاق توضع برامج كلية الهندسة على البورد التابع للجامعة، ولكن مازال يشترط اكتمال البروتوكول عقب تخريج أول دفعة .
هل يوجد طلاب وافدين و طلاب ذوي همم بجامعة مايو؟
لم يوجد طلاب ذوي همم، ولكن يوجد وافدين عدد قليل، التحق خلال العام الحالي 11 طالب وافد، من دول السوادن ونيجريا وفلسطين.
ما هي خطة الجامعة للإدراج الجامعة في التصنيفات الدولية ؟
من أهم المعايير اللازمة للتصنفيات الدولية هي النشر الدولي، نحن لدينا عدد كبير من الاساتذة نشروا ابحاثهم في مجالاتQ1 و Q2 وهي تعد اعلى مجالات للنشر، كما اننا نلتزم بكافة المعايير الآخرى، موضحًا أن أيضًا جزء هام من المعايير تخريج دفعة على الأقل من الجامعة، مؤكدًا على أن كل التصنيفات متشابهة في وضع معايير واحد تقيس عليها تصنيف الجامعات.
ماذا عن البروتوكول مع الشركات والهيئات الصناعية؟
بالطبع عقدنا بروتوكول تعاون مع بعض الشركات، ففي مدينة 15 مايو عقدنال شراكات مع بعض الجهات من تلك الجهات، شركة اسمها شركة بيدوفيها وحدة خاصة بالذكاء الإصطناعي وتطوير الريبوتات والأجهزة التي تباع للجامعات، وهي الشركة التي جهزت المعامل بالجامعة، اتفقنا معها لتدريب الطلاب لديهم.
ماذا عن أعضاء هيئة التدريس ؟
يوجد معايير لاختيار اعضاء هيئة التدريس، في الكليات النظرية 50 واحد لكل 50 طالب، العملية واحد لكل 30 أو 25 طالب، فنحن نلتزم بالمعايير التي يحددها لنا المجلس الأعلى للجامعات، وهو بدورة يقوم بالتفتيش على الجامعة في هذا الملف ومراجعة اعداد الطلاب واعداد اعضاء هيئة التدريس، هذا بالأضافة إلى انه لا يعطي الموافقة على بدء الدراسة ببرنامج معين إلا إذا تأكد من توافق المعايير اللازمة.
هل هناك خطة لاختيار معيدين من أول دفعة تخرج ؟
بالطبع إذا وجد فيهم متفوقين سوف نعين بعض منهم بالجامعة ضمن هيئة أعضاء التدريس، وهي فرصة للطلاب.
ماذا عن انتخابات اتحاد الطلبة بالجامعة ؟
طلاب الجامعات الخاصة غالبًا لم يكن لديهم ثقافة انتخابات اتحاد الطلاب، ففي الجامعات الحكومية لديهم هذا الوعى أكثر، لذلك كان الأقبال قليل على الانتخابات، فكل المتقدمين نجحوا بالتذكية، حيث قدم عدد 35 طالب في كل كلية وفازوا جميعهم بالتذكية في المرحلة الأولى، والمرحلة الثانية التي تحتاج انتخاب من ضمن اعداد الطلاب الفائزين.
ماذا عن خطة الأنشطة الثقافية بالجامعة ؟
كل كلية لديها جدول للأنشطة الثقافية، فعقدنا ندوات عن حرب أكتوبر وندوات علمية متخصص على سبيل المثال ندوة عن البيزنس، كما اننا عقدنا إتفاقية مع جمعية مصر للخيرومع بنك الطعام وبعض الجهات الخيرية .
ماذا عن ملف خدمة المجتمع بالجامعة؟
كلية العلاج الطبيعي نفذت عدة محاضرات داخل المدارس فيما يخص ارشادات عن العمود الفقري وصحيته، ايضًا طلاب كلية الهندسة قاموا ببعض زيارات للشركات، وقسم عمارة قاموا بزيارة للأماكن ذات الطراز المعماري المميز.
ماذا عن المنح بالجامعة؟
الجامعة تعطي منح ففي السنة الأولى بمفردها اعطينا عدد كبير من الطلاب المنح، والمنح منقسمة لكاملة وجزئية.
ماهي التحديات التي تواجه الجامعة؟
اهم التحديات، ارتفاع الأسعار أثر بالسلب على الجامعة، ثانيًا المجلس الأعلى للجامعات وزارة التعليم العالي يفرضوا علي الجامعات الاشتراك في صناديق كثيرة.
وتابع، حيث أنه ملزم علينا الاشتراك في كل الصناديق، منها صندوق بنك المعرفة الذي يفرض علينا أن ندفع 500 جنيه على كل طالب، كما تطلب منا الوزارة 2.5% من مصروفات كل طالب لصندوق الابتكار، والذي وظيفتة تبني المبتكرين والمبدعين وللأسف لم يقم بدوره حتى الآن، ذلك رغم من وجود فلوس كثيرة يتحصل عليها، فرقم 2.5 % من مصروفات كل طالب رقم كبير جدًا، فما نفذه الصندوق هو إقامة مكتب الابداع والابتكار داخل الجامعة حتى يعمل لينك مع الصندوق، ولكن حتى الآن لم يفعل، مؤكدًا أنه يوجد صناديق كثيرة لم اتذكر اسمائها.
وهذه الصناديق تمثل عبئ على الجامعة وعلى الطالب، ذلك بالإضافة إلى أن المعامل مكلفة جدًا، كل ذلك يجعل الجامعة لا تربح حتى الآن، و تتوسع ببطئ.
كما أن زيادة الأسعار والنفقات من كل الجهات، أثرت على والي الأمر نفسه، حيث أن تكلفة الطالب ارتفعت، لأن الجامعة تصرف كثير في تأسيس المعامل والورش وارتفاع رواتب اعضاء هيئة التدريس، وبالتالي بتأثر على المصروفات، ذلك بالإضافة إلى أنى مكان الجامعة بيحدد سعر المصروفات ،لذلك تكلفة الطالب على الجامعة اعلى بكثير من مصروفات الطالب، بالاضافة لكثر الجامعات الأهلية والخاصة التي ادات إلى التنافسية وتقليل فرصة الإقبال على بعض الجامعات.
كما نواجهة تحدي أخر وهو ملف الشراكات الدولية، حيث أن وزارة التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات يلزمنا بعمل شراكات دولية، وذلك يحتاج فلوس كثيرة، فقد يصل المبلغ لـ 2000 يورو، والكليات النظرية 500 يورو ذلك حتى ننتقل لعمل شهادة مزودوجة مع الجامعات الأجنبية، وهذا يمثل لنا صعوبة جدًا في ظل الأسعار الحالية.
ما رأيك في القرار الجديد الذي اعلنه مجلس الوزارء بوضع سنة تأسيسة للطلاب بالجامعات الخاصة والأهلية؟
أنا ارى أنه قرار هام جدًا، ويعد فرصة للطلاب، لدينا طلاب يسافروا خارج مصر ليدرسوا ويحملوا الدولة عملة صعبة، لأنه يسحب عملة صعبة ليدفعها بالخارج، السنة التأسيسة تعتمد على حاجة اسمها 5 % وهذا يعني أن الطالب الذي يريد أن يلتحق بكلية طب على سبيل المثال، يمكن أن يكون مجموعة أقل فيدخل السنة التأسسية يدرس فيها 5 مقررات تؤهله أن يلتحق بكلية الطب أو صيدلة أو أي كلية علمية، وهي تعد فرصة ثانية هامة للطلاب الذين تفرق درجة واحدة عن حلمهم.
ما هي الرسالة التي تريد أن توجهة للطلاب؟
أهم شيء اولاً الأخلاق والإلتزام، وأقول له انت منتقل من مرحلة الثانوية العامة التي كنت فيها تتغيب عن الحضور وتذهب للسنتر، إلى كيان فية التزام، ففي الجامعة لديك امتحان كل أسبوع وتكليفات وامتحانات الميدترم، في التزام كامل، الذي لم يحضر بنسبة 25 % بيتم انذاره وحرمانة من دخول الامتحان.
وهذا سيستم مختلف تمامًا عن مرحلة الثانوية، هو انتقل من نظام لنظام فية التزام .
هل بناءًة على تلك القرارات تم فصل طلبة ؟
بالفعل تم حرمان طلاب من دخول الامتحان لأنهم تجاوزوا نسبة الحضور الـ 25 %، وبالتالي يتم امتحان تلك الامتحانات “في السمر كورس” فترة الصيف، ذلك وفق لائحة الجامعة، وبعد تنفيذ قرار الحرمان، ترتب علية التزام جميع الطلاب بالحضور في المحاضرات.