
محتوي النشرة :
محلياً :
الحُكمُ بالسَجنِ المُؤبَدِ على المُتَهَمِ في قضيَةِ “طِفلِ دمنهور”
قضَتْ محكمةُ جِناياتِ دمنهور بمحافظةِ البحيرةِ في مصر، برئاسةِ المستشارِ شريف عدلي، والمُنعقدةِ اليومَ الأربعاء، بمحكمةِ إيتاي البارود، بالسَّجنِ المُؤبَّدِ على المُتَّهَمِ بهَتكِ عِرضِ طِفلِ البحيرة.
واقتصرتْ جلسةُ اليومِ على حُضورِ المجنيِّ عليهِ وأُسرتهِ، والمُتَّهَمِ ودِفاعِ الطرفين، وشهودِ الواقعةِ، مع حَظرِ دُخولِ وسائلِ الإعلام.
ووصلَ الطِّفلُ ياسين (المجنيُّ عليه) مُرتديًا ماسك وشنطة “سبايدر مان” وكاب، وسطَ وجودِ عشراتِ الأهالي الذين توافدوا منذُ الصباحِ إلى مقرِّ المحكمةِ للمطالبةِ بالقصاصِ العادلِ من المُتَّهَم.
كانَ المستشارُ محمد الحسيني، المحامي العام لنياباتِ وسط دمنهور الكُلِّيَّة، قرَّرَ إحالةَ المُتَّهَمِ لمحكمةِ جِناياتِ دمنهور، بتُهمةِ هَتكِ عرضِ الطِّفلِ “ي.م.ع”، ٥ سنوات، على النحوِ المُبيَّنِ بأوراقِ القضيَّة.
وزيرُ خارجيَةِ مصر يُؤكِدُ أهمِيَةَ دعمِ المؤسَساتِ السُودانيَةِ والحفاظِ عليها.
استقبلَ وزيرُ الخارجيَّةِ والهجرةِ المصريُّ الدكتور بدر عبدالعاطي، اليومَ الأربعاء، رمطان لعمامرة، المبعوثَ الشخصيَّ لسكرتيرِ عامِّ الأُممِ المتحدةِ للسُّودان، وذلك للتشاورِ حولَ التطوُّراتِ السياسيَّةِ والميدانيَّةِ في السُّودان، وجهودِ التعاملِ مع الأَزمة، بحسبِ بيانٍ صادرٍ عن السفيرِ تميم خلاف، المُتحدِّثِ باسمِ الخارجيَّةِ المصريَّة.
وأكَّدَ “عبدالعاطي”، خلالَ اللقاء، على دعمِ مصر لأمنِ واستقرارِ ووحدةِ السودانِ وسيادتِه وسلامةِ أراضيه، مُشدِّدًا على تضامُنِ مصر مع الشَّعبِ السُّودانيِّ الشقيقِ، وبَذلِها كلَّ الجُهودِ لاستعادةِ أمنِ واستقرارِ السُّودان.
كما أكَّدَ وزيرُ الخارجيَّةِ المصريُّ أهمِّيَّةَ دعمِ المؤسَّساتِ السُّودانيَّةِ والحفاظِ عليها، وتكثيفَ جهودِ الاستجابةِ الإنسانيَّةِ للتطوُّراتِ في السُّودانِ الشقيق، مُشيرًا إلى حرصِ مصر على التفاعلِ مع الجهودِ الإقليميَّةِ والدُّوليَّةِ الهادفةِ لوقفِ إطلاقِ النارِ في السُّودانِ وإنهاءِ مُعاناةِ الشَّعبِ السُّوداني.
كما استعرضَ مُستجدَّاتِ الجهودِ المصريَّةِ في هذا الشَّأن.
وأعربَ “عبدالعاطي”، عن الحرصِ على تعزيزِ التنسيقِ والتشاورِ مع المبعوثِ الأُمميِّ لدعمِ جُهودِه في التعاملِ مع الأزمةِ في السُّودان، مُستعرضًا ما قدَّمتْه مصر من رعايةٍ لأبناءِ الشَّعبِ السُّوداني في مصر على مدارِ العامينِ الماضيين، منذ اندلاعِ الأزمةِ في أبريل ٢٠٢٣، ولحينِ استقرارِ الأوضاعِ في السُّودان وعودتِهم الآمنةِ إلى وطنِهم، إضافةً إلى الجهودِ السياسيَّةِ المُستمرةِ التي تقومُ بها مصر لاستعادةِ الاستقرارِ في السُّودانِ الشقيق.
السيسي يُوافِقُ على اتِّفاقيَّةٍ مع الإمارات لنقلِ السُّجناء.
وافقَ الرئيسُ المصريُّ عبد الفتَّاح السيسي على اتِّفاقيَّةِ نقلِ المحكومِ عليهم بعقوباتٍ سالبةٍ للحرِّيَّةِ بين مصر والإمارات.
وتضمَّن قرارُ الرئيسِ السيسي: المُوافقةُ على اتِّفاقيَّةِ نقلِ المحكومِ عليهم بين حكومةِ جمهوريَّةِ مصر العربيَّة وحكومةِ دولةِ الإمارات العربيَّةِ المتَّحدة، وذلك مع التحفُّظِ بشرطِ التصديق.
وتهدفُ الاتِّفاقيَّةُ إلى تنظيمِ قواعدَ وأحكامٍ وشروطٍ لنقلِ المحكومِ عليهم، في سبيلِ إعادةِ الاستقرارِ الاجتماعيِّ لهم، حيثُ يُسهمُ تنفيذُ الحُكمِ في الوطنِ الأصليِّ، حالَ إبداءِ رغبتِهم، في إصلاحِهم وإعادةِ اندماجِهم في المجتمع.
إقليميًا:
السعوديَةُ تدعو الهند وباكستان إلى خفضِ التوتُرِ وتجنُبِ التصعيد.
أعربتِ السعوديَّةُ، يومَ الأربعاء، عن قلقِها بشأنِ التوتُّرِ المُتصاعِدِ بين الهند وباكستان، واستمرارِ تبادُلِ إطلاقِ النارِ في المناطقِ الحُدوديَّة.
ودعتْ البلدينِ إلى خفضِ التوتُّرِ، وتجنُّبِ التصعيد، وحلِّ الخلافاتِ بالطرقِ الدبلوماسيَّة، بحسبِ وكالةِ الأنباء السعوديَّة “واس”.
كما دعتْ إلى احترامِ مبادئِ حُسنِ الجوار، والعملِ على تحقيقِ الاستقرارِ والسلامِ لِما فيهِ خيرُ الشَّعبينِ وشُعوبِ المنطقة.
بيانٌ لنتنياهو وكاتس: وجَهْنا رسالةً إلى السُلطاتِ السُّوريَّةِ بالتحرُكِ لحمايةِ الدُروز.
قَالَ رَئِيسُ الْوُزَرَاءِ الْإِسْرَائِيلِيُّ بِنْيَامِينْ نَتَنْيَاهُو، يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ، فِي بَيَانٍ مُشْتَرَكٍ مَعَ وَزِيرِ الدِّفَاعِ يِسْرَائِيلْ كَاتْسْ، إِنَّ الْجَيْشَ الْإِسْرَائِيلِيَّ نَفَّذَ ضَرْبَةً تَحْذِيرِيَّةً ضِدَّ مُسَلَّحِينَ كَانُوا يَسْتَعِدُّونَ لِمُهَاجَمَةِ أَفْرَادٍ مِنْ الْأَقَلِّيَّةِ الدُّرْزِيَّةِ فِي بَلْدَةِ صَحْنَايَا السُّورِيَّةِ. وَجَاءَ الْإِعْلَانُ الْإِسْرَائِيلِيُّ بَعْدَ انْدِلَاعِ أَعْمَالِ عُنْفٍ طَائِفِيٍّ أَسْفَرَتْ عَنْ سُقُوطِ قَتْلَى فِي مَنَاطِقَ ذَاتِ أَغْلَبِيَّةٍ دُرْزِيَّةٍ قُرْبَ دِمَشْقَ، مَا أَثَارَ صِدَامًا بَيْنَ السُّكَّانِ الدُّرُوزِ وَالسُّنَّةِ، بِحَسْبِ وِكَالَةِ “رُوِيتَرْزْ”. وَوَصَفَ الْبَيَانُ الْإِسْرَائِيلِيُّ الضَّرْبَةَ بِأَنَّهَا” عَمَلِيَّةٌ تَحْذِيرِيَّةٌ “، وَأَضَافَ أَنَّ هُنَاكَ رِسَالَةً” تَمَّ تَمْرِيرُهَا إِلَى النِّظَامِ السُّورِيِّ ، وَتَتَوَقَّعُ إِسْرَائِيلُ مِنْهُ التَّحَرُّكَ لِمَنْعِ إِلْحَاقِ الْأَذَى بِالدُّرُوزِ”. وَقَالَ مُتَحَدِّثٌ بِاسْمِ وِزَارَةِ الدَّاخِلِيَّةِ السُّورِيَّةِ لِرُوِيتَرْزْ، مِنْ صَحْنَايَا، إِنَّهُ لَا يُوجَدُ لَدَيْهِ أَيُّ مُؤَشِّرٍ عَلَى وُقُوعِ هُجُومٍ فِي الْبَلْدَةِ.
لليومِ الثالثِ.. العدلُ الدُوليَةُ تعقدُ جلساتِ استماعٍ بشأنِ التزاماتِ إسرائيل تجاهَ فلسطين.
تُواصلُ محكمةُ العدلِ الدُّوليَّةُ في لاهاي، لليومِ الثالثِ، جلساتِ استماعٍ علنيَّةٍ لرأيٍ استشاريٍّ بخصوصِ التزاماتِ إسرائيل تجاهَ الأُممِ المتَّحدةِ ووكالاتِها وهيئاتِها في الأراضي الفلسطينيَّةِ المُحتلَّة.
وبدأت المحكمةُ، أولَ أمسِ الاثنين، أسبوعًا من جلساتِ الاستماعِ المُخصَّصةِ لالتزاماتِ إسرائيل الإنسانيَّةِ تجاهَ الفلسطينيين، بعد أكثرَ من ٥٠ يومًا من فرضِها حصارًا شاملًا على دُخولِ المساعداتِ إلى قطاعِ غزَّة.
هذا الأسبوعُ، تُقدِّمُ ٣٨ دولةً مرافعاتِها، منها الولاياتُ المتحدةُ والصينُ وفرنسا وروسيا والسعوديَّة، إضافةً إلى جامعةِ الدُّولِ العربيَّة، ومنظَّمةِ التعاونِ الإسلاميِّ، والاتِّحادِ الإفريقي.
وتُعقدُ الجلساتُ من ٢٨ أبريل حتى ٢ مايو المُقبل، بمشاركةِ ٤٤ دولةً و٤ منظمَّاتٍ دوليَّةٍ.
ويأتي هذا التحرُّكُ بناءً على قرارٍ من الجمعيَّةِ العامَّةِ للأُممِ المتَّحدةِ في ديسمبر الماضي، بناءً على اقتراحٍ من النرويج، يدعو المحكمةَ لإصدارِ رأيٍ استشاريٍّ حولَ التزاماتِ إسرائيل لتسهيلِ دخولِ الإمداداتِ الإنسانيَّةِ للفلسطينيين.
دُوليًا:
أجندتُهُ خطيرةٌ وفوضويَةٌ.. الحزبُ الدِيمُقراطيُّ يردُّ على خِطابِ الـ١٠٠ يومٍ لترامب.
انتقدَ الحزبُ الدِّيمُقراطيُّ خطابَ الرئيسِ الأمريكيِّ دونالد ترامب، والذي احتفلَ فيه بإنجازاتِه خلالَ ١٠٠ يومٍ من ولايتِه الثَّانية، واصفًا أجندتَهُ بالخطيرةِ والفوضويَّةِ والمُدمِّرةِ للاقتصادِ الأمريكيِّ، بينما يرى ترامب أنَّهُ حقَّق إنجازاتٍ تاريخيَّة.
واحتفلَ ترامب خلالَ تجمُّعٍ حاشدٍ خارجَ ديترويت بولايةِ ميشيغان، حيثُ تحدَّثَ ٩٠ دقيقةً عن سِجِلِّ إدارتِه.
استراتيجيَة “البدايةِ الباردة”.. عقيدةٌ هنديَّةٌ تمنعُ الصِّراعَ النَّوويَّ مع باكستان.
مع تحذيراتِ وزيرِ الدفاعِ الباكستانيِّ بشأنِ توغُّلٍ هنديٍّ وشيكٍ، بعد هُجومِ باهالجام الإرهابي، تصاعدتِ المخاوفُ من حربٍ شاملةٍ بين الجارتينِ النَّوويَّتين.
يومَ الأربعاء الماضي، فتحَ مُسلَّحونَ النَّارَ على عشراتِ السُّيَّاحِ في منطقةِ باهالجام داخلَ مقاطعةِ أنانتناج، ثم فرُّوا بعدَ ارتكابِ الجريمة.
نساءٌ في الخُطوطِ الأُماميَّة.. خِلافٌ كبيرٌ بالبحريَّةِ البريطانيَّةِ خَوفًا من إضعافِ قوَّتِها.
بعدَ ست سنواتٍ من فتحِ صفوفِ مشاةِ البحريَّةِ الملكيَّةِ للنساء، لا يزالُ الجدلُ قائمًا حولَ دورِهنَّ، حيثُ أبدى أحدُ أفرادِ “الكوماندوز” تخوُّفَهُ من خفضِ معاييرِ تدريبِهنَّ، مُدَّعيًا أنَّ حياتَهنَّ قد تكونُ في خطرٍ حالَ نشوبِ حربٍ.
وَتَشْتَهِرُ الْبَحْرِيَّةُ الْمَلَكِيَّةُ وَوَحْدَتُهَا النُّخْبَوِيَّةُ بِقُدْرَتِهَا عَلَى الْعَمَلِ فِي بِيئَاتٍ قَاسِيَةٍ، فِيمَا رَفَعَ دِيفِيدْ كَامِيرُونْ، رَئِيسُ الْوُزَرَاءِ الْأَسْبَقُ، الْحَظْرَ الْمَفْرُوضَ عَلَى خِدْمَةِ النِّسَاءِ فِي أَدْوَارِ الْقِتَالِ الْبَرِّيِّ الْقَرِيبِ، عَامَ 2016، وَبَعْدَ عَامَيْنِ، أَعْلَنَ جَافِينْ وِيلْيَامْسُونْ، وَزِيرُ الدِّفَاعِ الْأَسْبَقُ، أَنَّ جَمِيعَ الْأَدْوَارِ الْعَسْكَرِيَّةِ، بِمَا فِي ذَلِكَ الْمَوْجُودَةُ فِي مُشَاةِ الْبَحْرِيَّةِ سَتَكُونُ مَفْتُوحَةً لِلْمُجَنَّدَاتِ. وَدَائِمًا مَا تَنْفِي وِزَارَةُ الدِّفَاعِ الْبِرِيطَانِيَّةُ أَيَّ تَمْيِيزٍ بَيْنَ الْجِنْسَيْنِ، إِلَّا أَنَّهُ حَتَّى الْآنَ ، لَمْ تَسْتَوْفِ أَيُّ امْرَأَةٍ الْمَعَايِيرَ الْبَدَنِيَّةَ الشَّاقَّةَ الْمَطْلُوبَةَ لِلْحُصُولِ عَلَى رُتْبَةِ “الْبِيرِيهْ الْخَضْرَاءِ” الَّتِي يَرْتَدِيهَا بَعْدَ اجْتِيَازِ دَوْرَةِ الْكُومَانْدُوزْ.