القاطرة| نشرة الأخبار السياسية

محتوي النشرة :ً
مِصْرُ تُعْلِنُ تَفَاصِيلَ افْتِتَاحِ الْمَتْحَفِ الْكَبِيرِ وَتَمْنَحُ مُوَاطِنِيهَا إِجَازَةً رَسْمِيَّةً
جَاءَ ذَلِكَ خِلَالَ مُؤْتَمَرٍ صَحَفِيٍّ عَقَدَهُ، مُحَافِظُ الْجِيزَةِ، مَسَاءَ يَوْمِ الْأَرْبِعَاءِ، بِدِيوَانِ عَامِّ مُحَافَظَةِ الْجِيزَةِ، بِحُضُورِ عَدَدٍ مِنْ مُمَثِّلِي الصُّحُفِ وَالْقَنَوَاتِ. وَقَالَ مُحَافِظُ الْجِيزَةِ، إِنَّ افْتِتَاحَ الْمَتْحَفِ الْمِصْرِيِّ الْكَبِيرِ سَيَكُونُ حَدَثًا كَبِيرًا وَضَخْمًا وَيَوْمًا سَعِيدًا لِكُلِّ الْمِصْرِيِّينَ، سَتَسْتَمِرُّ فَعَالِيَّاتُهُ عَلَى مَدَارِ أَيَّامِ 3، وَ4، وَ5 يُولْيُو. وَأَضَافَ أَنَّهُ تَمَّ عَقْدُ ثَلَاثَةِ اجْتِمَاعَاتٍ مَعَ دَوْلَةٍ رئيس الوزراء
. وَتَمَّ الِاتِّفَاقُ عَلَى سِينَارْيُو مُتَوَقَّعٍ لِلِافْتِتَاحِ، سَيَسْتَمِرُّ عَلَى مَدَارِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ، عَلَى أَنْ يَكُونَ الْخَمِيسُ 3 يُولْيُو، يَوْمُ الِافْتِتَاحِ يَوْمَ إِجَازَةٍ. وَأَضَافَ مُحَافِظُ الْجِيزَةِ، أَنَّ الْحُضُورَ سَيَشْهَدُ تَوَاجُدَ شَخْصِيَّاتٍ دَوْلِيَّةٍ . وَرُؤَسَاءُ وَأُمَرَاءُ اَلدُّوَلِ عَلَى مُسْتَوَى اَلْعَالَمِ، كَمَا يَشْهَدُ حُضُورَ نَجْمِ مِصْرَ وَلِيفَرْبُولْ اَللَّاعِبِ مُحَمَّدِ صَلَاحٍ. وَأَشَارَ مُحَافِظُ اَلْجِيزَةِ، أَنَّ اَلِافْتِتَاحَ سَيَتَضَمَّنُ عُرُوضٍ مُذْهِلَةً مِنْ مُعْظَمِ اَلْمُحَافَظَاتِ وَخَاصَّةً مُحَافَظَتَيْ اَلْأُقْصُرِ وَأَسْوَانَ، حَيْثُ تَتِمُّ حَالِيا وَضْعٍ اللَّمَسَاتِ النِّهَائِيَّةِ بِالْمَتْحَفِ وَتَسْرِيعِ وَتِيرَةِ الْأَعْمَالِ بِالْمِنْطَقَةِ الْمُحِيطِهِ بِهِ، اسْتِعْدَادًا لِلِافْتِتَاحِ الرَّسْمِيِّ لِهَذَا الصَّرْحِ الْعَظِيمِ الَّذِي سَيَكُونُ أَكْبَرَ مَتْحَفٍ فِي الْعَالَمِ يَحْوَى آثَارً لِحَضَارَةٍ وَاحِدَةٍ وَهِيَ الْحَضَارَةُ الْمِصْرِيَّةُ.
وَيَضُمُّ الْمَتْحَفُ عَدَدًا كَبِيرًا مِنْ الْقِطَعِ الْأَثَرِيَّةِ الْمُمَيَّزَةِ وَالْفَرِيدَةِ مِنْ بَيْنِهَا كُنُوزُ الْمَلِكِ الذَّهَبِيِّ تُوتْ عَنْخْ آمُونْ وَالَّتِي تُعْرَضُ لِأَوَّلِ مَرَّةٍ كَامِلَةٍ مُنْذُ اكْتِشَافِ مَقْبَرَتِهِ فِي نُوفَمْبِرَ 1922. ويعمل المتحف حاليا بشكل تجريبي، وتم الانتهاء من أعماله في عام 2021، وتم تأجيل الافتتاح بسبب جائحة كورونا وأوضاع المنطقة، حيث تخطط القاهرة لافتتاح ضخم بحضور دولي رفيع.
وَبِجَانِبِ الْمَجْمُوعَةِ الْكَامِلَةِ لِلْمَلِكِ تُوتْ عَنْخْ أَمُونْ، الَّتِي تُعْرَضُ لِأَوَّلِ مَرَّةٍ، يَعْرِضُ الْمَتْحَفُ مَجْمُوعَةَ الْمَلِكَةِ حَتَبَ حَرَسِ أُمِّ الْمَلِكِ خُوفُو مُشَيدِ الْهَرَمِ الْأَكْبَرِ بِالْجِيزَةِ وَكَذَلِكَ مَتْحَفُ مَرَاكِبِ الْمَلِكِ خُوفُو، فَضْلًا عَنْ الْمُقْتَنَيَاتِ الْأَثَرِيَّةِ الْمُخْتَلِفَةِ مُنْذُ عَصْرِ مَا قَبْلَ الْأُسْرَاتِ وَحَتَّى الْعَصْرَيْنِ الْيُونَانِيِّ وَالرُّومَانِيِّ، وَذَلِكَ بِحَسَبِ وِزَارَةِ الْآثَارِ الْمِصْرِيَّةِ.
مَدْبُولِي » يَدْعُو رَئِيسَ « الشُّيُوخِ الْإِسْبَانِيِّ » لِحُضُورِ افْتِتَاحِ الْمَتْحَفِ الْمِصْرِيِّ الْكَبِيرِ .
اسْتَقْبَلَ الدُّكْتُورُ مُصْطَفَى مَدْبُولِي، رَئِيسُ مَجْلِسِ الْوُزَرَاءِ، صَبَاحَ الْيَوْمِ بِمَقَرِّ الْحُكُومَةِ بِالْعَاصِمَةِ الْإِدَارِيَّةِ الْجَدِيدَةِ، بِيدْرُو رُولَانْ، رَئِيسَ مَجْلِسِ الشُّيُوخِ الْإِسْبَانِيِّ، وَالْوَفْدَ الْمُرَافِقَ لَهُ؛ لِلتَّبَاحُثِ حَوْلَ عَدَدٍ مِنْ الْقَضَايَا وَالْمَوْضُوعَاتِ ذَاتِ الِاهْتِمَامِ الْمُشْتَرَكِ وَذَلِكَ بِحُضُورِ الْمُسْتَشَارِ مَحْمُودِ فَوْزِي، وَزِيرِ الشُّئُونِ النِّيَابِيَّةِ وَالْقَانُونِيَّةِ وَالتَّوَاصُلِ السِّيَاسِيِّ، وَالسَّفِيرَةِ هِبَةَ زَكِي ، مُسَاعِدُ وَزِيرِ الْخَارِجِيَّةِ لِلشُّئُونِ الْبَرْلَمَانِيَّةِ. وَأَعْرَبَ رَئِيسُ الْوُزَرَاءِ عَنْ تَطَلُّعِهِ لِحُضُورِ رَئِيسِ مَجْلِسِ الشُّيُوخِ الْإِسْبَانِيِّ افْتِتَاحَ الْمَتْحَفِ الْمِصْرِيِّ الْكَبِيرِ الَّذِي سَيَكُونُ هَدِيَّةَ مِصْرَ لِلْعَالَمِ، قَائِلًا: أَعِدُكُمْ بِأَنْ تَرَوْا فِي هَذَا الْمَتْحَفِ مَا لَمْ يَتَسَنَّ لَكُمْ رُؤْيَتُهُ مِنْ قَبْلُ
الْحُكُومَةُ تُوَافِقُ عَلَى الْعَفْوِ عَنْ بَعْضِ الْمَحْكُومِ عَلَيْهِمْ بِمُنَاسَبَةِ عِيدَىْ الْفِطْرِ وَتَحْرِيرِ سَيْنَاءَ .
وَافَقَ مَجْلِسُ الْوُزَرَاءِ عَلَى مَشْرُوعِ قَرَارِ رَئِيسِ الْجُمْهُورِيَّةِ بِالْعَفْوِ عَنْ بَاقِي مُدَّةِ الْعُقُوبَةِ بِالنِّسْبَةِ لِبَعْضِ الْمَحْكُومِ عَلَيْهِمْ بِمُنَاسَبَةِ الِاحْتِفَالِ بِكُلٍّ مِنْ عِيدِ الْفِطْرِ الْمُبَارَكِ، الْمُوَافِقِ الْأَوَّلِ مِنْ شَوَّالٍ لِعَامِ 1446 هِجْرِيَّةً، وَعِيدِ تَحْرِيرِ سَيْنَاءَ الْمُوَافِقِ الْخَامِسِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ إِبْرِيلَ لِعَامِ 2025 مِيلَادِيَّةً.
وَزِيرُ الْخَارِجِيَّةِ الْمِصْرِيُّ يَتَوَجَّهُ إلَى جُمْهُورِيَّةِ الْكُونْغُو .
تَوَجَّهَ وَزِيرُ الْخَارِجِيَّةِ الْمِصْرِيُّ الدُّكْتُورُ بَدْرُ عَبْدِ الْعَاطِي، فَجْرَ يَوْمِ الْأَرْبِعَاءِ، إْلَى بِرَازَافِيلْ عَاصِمَةِ جُمْهُورِيَّةِ الْكُونْغُو. وَذَكَرَتْ الْخَارِجِيَّةُ الْمِصْرِيَّةُ، فِي بَيَانٍ، أَنَّهُ مِنْ الْمُقَرَّرِ أَنْ يَقُومَ الْوَزِيرُ عَبْدُ الْعَاطِي، بِتَسْلِيمِ رِسَالَةٍ مِنْ الرَّئِيسِ الْمِصْرِيِّ عَبْدِ الْفَتَّاحِ السِّيسِيِّ إِلَى نَظِيرِهِ الْكُونْغُولِيِّ “دِنِيسْ سَاسُو نِجِيسُو” ، حَوْلَ سُبُلِ تَعْزِيزِ وَدَفْعِ أطُرِ التَّعَاوُنِ الثُّنَائِيِّ بَيْنَ الْبَلَدَيْنِ وَالِارْتِقَاءِ بِالْعَلَاقَاتِ الِاقْتِصَادِيَّةِ وَالتِّجَارِيَّةِ وَالِاسْتِثْمَارِيَّةِ، وَتَنَاوُلِ عَدَدٍ مِنْ الْقَضَايَا الْإِقْلِيمِيَّةِ ذَاتِ الِاهْتِمَامِ الْمُشْتَرَكِ.
الْقِمَّةُ الْعَرَبِيَّةُ تَعْتَمِدُ بَدِيلًا مِصْرِيًّا لِمُقْتَرَحِ تِرَامْبْ بِشَأْنِ غَزَّةَ .
اعْتَمَدَ الْقَادَةُ الْعَرَبُ، يَوْمَ الثُّلَاثَاءِ، خُطَّةً مِصْرِيَّةً لِإِعَادَةِ إِعْمَارِ قِطَاعِ غَزَّةَ كُلْفَتُهَا 53 مِلْيَارَ دُولَارٍ وَتَتَجَنَّبُ تَهْجِيرَ الْفِلَسْطِينِيِّينَ مِنْ الْقِطَاعِ، عَلَى النَّقِيضِ مِنْ رُؤْيَةِ الرَّئِيسِ الْأَمِيرِكِيِّ دُونَالْدْ تِرَامْبْ الْمَعْرُوفَةِ بِاسْمِ “رِيفِيِيرَا الشَّرْقِ الْأَوْسَطِ”. وَأَعْلَنَ الرَّئِيسُ الْمِصْرِيُّ عَبْدُ الْفَتَّاحِ السِّيسِي فِي خِتَامِ الْقِمَّةِ الْعَرَبِيَّةِ غَيْرِ الْعَادِيَّةِ بِالْقَاهِرَةِ” اعْتِمَادَ الْبَيَانِ الْخِتَامِيِّ لِلْقِمَّةِ ، وَكَذَلِكَ خُطَّةُ إِعَادَةِ إِعْمَارِ وَتَنْمِيَةِ غَزَّةَ”. وَرَحَّبَتْ حَرَكَةٌ بِالْخُطَّةِ وَانْتَقَدَتْهَا إِسْرَائِيلُ. وَأَعْرَبَ السِّيسِيُّ فِي الْقِمَّةِ عَنْ ثِقَتِهِ فِي أَنَّ تِرَامْبْ سَيَكُونُ قَادِرًا عَلَى تَحْقِيقِ السَّلَامِ فِي الصِّرَاعِ الَّذِي دَمَّرَ قِطَاعَ غَزَّةَ. وَقَالَ السِّيسِيُّ إِنَّ مِصْرَ عَمِلَتْ “بِالتَّعَاوُنِ مَعَ الْأَشِقَّاءِ فِي فِلَسْطِينَ عَلَى تَشْكِيلِ لَجْنَةٍ إِدَارِيَّةٍ مِنْ الْفِلَسْطِينِيِّينَ الْمِهْنِيِّينَ وَالتِّكْنُوقْرَاطِ الْمُسْتَقِلِّينَ تُوكَلُ إِلَيْهَا إِدَارَةُ قِطَاعِ غَزَّةَ انْطِلَاقًا مِنْ خِبْرَاتِ أَعْضَائِهَا”.
الْحُكُومَةُ تُوَافِقُ عَلَى الْعَفْوِ عَنْ بَعْضِ الْمَحْكُومِ عَلَيْهِمْ بِمُنَاسَبَةِ عِيدَىْ الْفِطْرِ وَتَحْرِيرِ سَيْنَاءَ
وَافَقَ مَجْلِسُ الْوُزَرَاءِ عَلَى مَشْرُوعِ قَرَارِ رَئِيسِ الْجُمْهُورِيَّةِ بِالْعَفْوِ عَنْ بَاقِي مُدَّةِ الْعُقُوبَةِ بِالنِّسْبَةِ لِبَعْضِ الْمَحْكُومِ عَلَيْهِمْ بِمُنَاسَبَةِ الِاحْتِفَالِ بِكُلٍّ مِنْ عِيدِ الْفِطْرِ الْمُبَارَكِ، الْمُوَافِقِ الْأَوَّلِ مِنْ شَوَّالٍ لِعَامِ 1446 هِجْرِيَّةً، وَعِيدِ تَحْرِيرِ سَيْنَاءَ الْمُوَافِقِ الْخَامِسِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ إِبْرِيلَ لِعَامِ 2025 مِيلَادِيَّةً.
إقليمياً
السِّيسِيُّ يَكْشِفُ تَفَاصِيلَ الْخُطَّةِ الْمِصْرِيَّةِ بِشَأْنِ غَزَّةَ .
قَالَ الرَّئِيسُ الْمِصْرِيُّ عَبْدُ الْفَتَّاحِ السِّيسِيُّ، الثُّلَاثَاءَ، إِنَّ الْخُطَّةَ الْمِصْرِيَّةَ بِشَأْنِ غَزَّةَ تَشْمَلُ بَقَاءَ الْفِلَسْطِينِيِّينَ عَلَى أَرْضِهِمْ. وَذَكَرَ السِّيسِيُّ، خِلَالَ الْقِمَّةِ الْعَرَبِيَّةِ الطَّارِئَةِ، أَنَّ مِصْرَ سَتَسْتَضِيفُ مُؤْتَمَرًا لِإِعَادَةِ إِعْمَارِ غَزَّةَ الشَّهْرَ الْمُقْبِلَ ، مُضِيفًا “عَمِلْنَا مَعَ الْفِلَسْطِينِيِّينَ لِإِنْشَاءِ لَجْنَةٍ مُسْتَقِلَّةٍ لِحُكْمِ غَزَّةَ”. وَأَوْضَحَ:” تَعْكُفُ مِصْرُ عَلَى تَدْرِيبِ الْكَوَادِرِ الْأَمْنِيَّةِ الْفِلَسْطِينِيَّةِ الَّتِي سَتَتَوَلَّى حِفْظَ الْأَمْنِ فِي قِطَاعِ غَزَّةَ”. وَتَابَعَ: “نَدْعُو الدُّوَلَ الْعَرَبِيَّةَ إِلَى تَبَنِّي الْخُطَّةِ الْمِصْرِيَّةِ بِشَأْنِ غَزَّةَ.. وَلَا سَلَامَ دُونَ إِقَامَةِ دَوْلَةٍ فِلَسْطِينِيَّةٍ مُسْتَقِلَّةٍ”. وَعَبَّرَ الرَّئِيسُ الْمِصْرِيُّ عَنْ ثِقَتِهِ فِي قُدْرَةِ نَظِيرِهِ الْأَمِيرِكِيِّ دُونَالْدْ تِرَامْبْ عَلَى تَحْقِيقِ السَّلَامِ فِيمَا يَتَعَلَّقُ بِالْقَضِيَّةِ الْفِلَسْطِينِيَّةِ، مُبْرِزًا” يَجِبُ الْبِنَاءُ عَلَى اتِّفَاقِيَّةِ السَّلَامِ مَعَ مِصْرَ لِدَعْمِ مَسَارِ السَّلَامِ فِي الْمِنْطَقَةِ”.
. مِنْ جِهَتِهِ، أَكَّدَ الْعَاهِلُ الْأُرْدُنِّيُّ الْمَلِكُ عَبْدُالِلَّهُ الثَّانِي عَلَى دَعْمِ السُّلْطَةِ الْفِلَسْطِينِيَّةِ وَتَمْكِينِهَا، مُضِيفًا أَنَّ “حَلَّ الدَّوْلَتَيْنِ هُوَ السَّبِيلُ الْوَحِيدُ لِتَحْقِيقِ السَّلَامِ الْعَادِلِ وَالشَّامِلِ الَّذِي يَضْمَنُ قِيَادَمَ الدَّوْلَةِ الْفِلَسْطِينِيَّةِ”. وَتَابَعَ:” يَجِبُ التَّأْكِيدُ عَلَى رَفْضِنَا التَّامِّ لِلتَّهْجِيرِ”. هَذَا وَرَحَّبَ الْأَمِينُ الْعَامُّ لِلْأُمَمِ الْمُتَّحِدَةِ أَنْطُونْيُو غُوتِيرِيشْ بِالْخُطَّةِ ، مُعْلِنًا “تَأْيِيدَهُ الشَّدِيدَ” لَهَا. وَقَالَ غُوتِيرِيشْ: “نُرَحِّبُ وَنُؤَيِّدُ بِشِدَّةٍ الْمُبَادَرَةَ الَّتِي تَقُودُهَا الدُّوَلُ الْعَرَبِيَّةُ لِحَشْدِ الدَّعْمِ لِإِعَادَةِ إِعْمَارِ غَزَّةَ الَّتِي تَمَّ التَّعْبِيرُ عَنْهَا خِلَالَ الْقِمَّةِ وَالْأُمَمُ الْمُتَّحِدَةُ مُسْتَعِدَّةٌ لِلتَّعَاوُنِ الْكَامِلِ”. وَشَدَّدَ عَلَى أَنَّهُ” يَجِبُ أَنْ تَبْقَى غَزَّةُ جُزْءًا مِنْ الدَّوْلَةِ الْفِلَسْطِينِيَّةِ”.
فِي الْمُقَابِلِ، أَبْدَى الرَّئِيسُ الْفِلَسْطِينِيُّ مَحْمُودُ عَبَّاسٍ اسْتِعْدَادَ السُّلْطَةِ لِإِجْرَاءِ انْتِخَابَاتٍ عَامَّةٍ وَرِئَاسِيَّةٍ فِي الضَّفَّةِ الْغَرْبِيَّةِ وَقِطَاعِ غَزَّةَ. كَمَا دَعَا دُونَالْدْ تِرَامْبْ لِدَعْمِ خُطَّةِ إِعْمَارِ غَزَّةَ، مُضِيفًا “نَرْفُضُ أَيَّ خُطَطٍ لِتَهْجِيرِ الْفِلَسْطِينِيِّينَ وَنَرْفُضُ مُمَارَسَاتِ الِاحْتِلَالِ بِفَرْضِ وَاقِعٍ اسْتِيطَانِيٍّ فِي الضِّفَّةِ الْغَرْبِيَّةِ”. مِنْ جَانِبِهِ، أَكَّدَ الْأَمِينُ الْعَامُّ لِجَامِعَةِ الدُّوَلِ الْعَرَبِيَّةِ أَحْمَدُ أَبُو الْغِيطِ، فِي افْتِتَاحِ الْقِمَّةِ الْعَرَبِيَّةِ، أَنَّ إِعَادَةَ إِعْمَارِ غَزَّةَ فِي وُجُودِ أَهْلِهَا مُمْكِنٌ. وَقَالَ أَبُو الْغَيْطِ إِنَّ” إِعَادَةَ غَزَّةَ لِلْحَيَاةِ هُوَ نِضَالٌ نَخْتَارُ أَنْ نَخُوضَهُ، وَإِعْمَارُ غَزَّةَ مُمْكِنٌ بِوُجُودِ أَهْلِهَا وَجُهُودِهِمْ”.وَأَضَافَ فِي الْقِمَّةِ الْمُنْعَقِدَةِ بِالْقَاهِرَةِ: “إِعْمَارُ غَزَّةَ مُمْكِنٌ إِنْ صَمَتَ السِّلَاحُ وَانْسَحَبَتْ إِسْرَائِيلُ بِشَكْلٍ كَامِلٍ مِنْ الْقِطَاعِ”. وَتَابَعَ قَائِلًا:” إِنَّنَا نُقَدِّرُ كُلَّ مَنْ يَعْمَلُ مِنْ أَجْلِ السَّلَامِ، وَنُؤَكِّدُ تَقْدِيرَنَا لِدَوْرِ الْوِلَايَاتِ الْمُتَّحِدَةِ التَّارِيخِيِّ وَالْحَاضِرِ وَلَكِنَّ الْقَبُولَ بِمَشْرُوعَاتٍ وَرُؤًى غَيْرِ وَاقِعِيَّةٍ وَغَيْرِ مَبْنِيَّةٍ عَلَى أَسَاسٍ قَانُونِيٍّ لَنْ يَكُونَ مِنْ شَأْنِهِ سِوَى زَعْزَعَةِ اسْتِقْرَارِ الْمِنْطَقَةِ”. أَمَّا رَئِيسُ الْمَجْلِسِ الْأُورُوبِّيِّ أَنْطُونْيُو كُوسْتَا فَذَكَرَ: “الِاتِّحَادُ الْأُورُوبِّيُّ يَرْفُضُ بِشِدَّةٍ تَغْيِيرَ الطَّابَعِ الدِّيمُغْرَافِيِّ فِي غَزَّةَ بِمَا يَتَّسِقُ مَعَ مِيثَاقِ الْأُمَمِ الْمُتَّحِدَةِ وَالْقَانُونِ الدَّوْلِيِّ”..”. وَأَبْرَزَ: “الِاتِّحَادُ الْأُورُوبِّيُّ مُلْتَزِمٌ بِتَحْقِيقِ السَّلَامِ فِي الشَّرْقِ الْأَوْسَطِ وَحَلِّ الدَّوْلَتَيْنِ.. يَحِقُّ لِلشَّعْبِ الْفِلَسْطِينِيِّ أَنْ يَرْسُمَ مُسْتَقْبَلَهُ وَيَعِيشَ فِي وَطَنِهِ مِنْ خِلَالِ حَلِّ الدَّوْلَتَيْنِ”. وَيُنَاقِشُ الْمُشَارِكُونَ فِي الْقِمَّةِ خُطَّةً مِصْرِيَّةً عَرَبِيَّةً مُقْتَرَحَةً لِإِعَادَةِ إِعْمَارِ قِطَاعِ غَزَّةَ بَعْدَ اقْتِرَاحٍ أَمِيرِكِيٍّ بِالسَّيْطَرَةِ عَلَى الْقِطَاعِ وَإِعَادَةِ تَوْطِينِ سُكَّانِهِ فِي دُوَلٍ مُجَاوِرَةٍ.
الرَّئِيسُ الْمِصْرِيُّ: أَشْكُرُ الْقَادَةَ الْعَرَبَ.. وَأُثَمِّنُ الْإِجْمَاعَ عَلَى دَعْمِ خُطَّةِ إِعَادَةِ إِعْمَارِ غَزَّةَ.
ثَمَّنَ الرَّئِيسُ الْمِصْرِيُّ عَبْدَالْفَتَاحُ السِّيسِيُّ، الْإِجْمَاعَ الْعَرَبِيَّ عَلَى دَعْمِ خُطَّةِ إِعَادَةِ إِعْمَارِ قِطَاعِ غَزَّةَ، الَّتِي تُتِيحُ لِلشَّعْبِ الْفِلَسْطِينِيِّ الْبَقَاءَ عَلَى أَرْضِهِ دُونَ تَهْجِيرٍ. وَقَالَ الرَّئِيسُ الْمِصْرِيُّ عَلَى صَفْحَتِهِ الشَّخْصِيَّةِ عَبْرَ مَوْقِعِ التَّوَاصُلِ الِاجْتِمَاعِيِّ “فِيسْ بُوكْ”:” فِي هَذَا الْيَوْمِ الْمُهِمِّ مِنْ تَارِيخِ الْقَضِيَّةِ الْفِلَسْطِينِيَّةِ، أَشْكُرُ الْقَادَةَ الْعَرَبَ الْمُشَارِكِينَ فِي الْقِمَّةِ الْعَرَبِيَّةِ غَيْرِ الْعَادِيَّةِ بِالْقَاهِرَةِ، وَأُثَمِّنُ الْإِجْمَاعَ الْعَرَبِيَّ عَلَى دَعْمِ خُطَّةِ إِعَادَةِ إِعْمَارِ قِطَاعِ غَزَّةَ ، الَّتِي تُتِيحُ لِلشَّعْبِ الْفِلَسْطِينِيِّ الْبَقَاءَ عَلَى أَرْضِهِ دُونَ تَهْجِيرٍ، وَنُرَحِّبُ بِأَيِّ مُقْتَرَحَاتٍ.أَوْ أَفْكَارٌ مِنْ الْمُجْتَمَعِ الدَّوْلِيِّ لِضَمَانِ نَجَاحِ هَذِهِ الْخُطَّةِ، الَّتِي يَجِبُ أَنْ تَسِيرَ جَنْبًا إِلَى جَنْبٍ مَعَ خُطَّةٍ أَكْبَرَ لِلسَّلَامِ، وَأَتَطَلَّعُ لِلْعَمَلِ مَعَ الْأَشِقَّاءِ الْعَرَبِ وَالرَّئِيسِ “تِرَامْبْ” وَالْمُجْتَمَعِ الدَّوْلِيِّ مِنْ أَجْلِ تَبَنِّي خُطَّةٍ تَهْدِفُ إِلَى تَسْوِيَةٍ عَادِلَةٍ وَشَامِلَةٍ لِلْقَضِيَّةِ الْفِلَسْطِينِيَّةِ، وَإِنْهَاءِ جُذُورِ الصِّرَاعِ الْفِلَسْطِينِيِّ اَلْإِسْرَائِيلِيِّ، وَبِمَا يَضْمَنُ أَمْنَ وَاسْتِقْرَارَ شُعُوبِ اَلْمِنْطَقَةِ كَافَّةً وَإِقَامَةَ الدَّوْلَةِ الْفِلَسْطِينِيَّةِ”. الرَّئِيسُ الْمِصْرِيُّ يُؤَكِّدُ لِنَظِيرِهِ اللُّبْنَانِيِّ دَعْمَ مِصْرَ الثَّابِتَ لِتَحْقِيقِ اسْتِقْرَارِ لُبْنَانَ الْتَقَى الرَّئِيسُ الْمِصْرِيُّ عَبْدَالْفِتَاحْ السِّيسِي، يَوْمَ الثُّلَاثَاءِ، الرَّئِيسَ اللُّبْنَانِيَّ جُوزَافْ عَوْنٍ ، عَلَى هَامِشِ أَعْمَالِ الْقِمَّةِ الْعَرَبِيَّةِ غَيْرِ الْعَادِيَّةِ، الَّتِي عُقِدَتْ بِالْعَاصِمَةِ الْإِدَارِيَّةِ الْجَدِيدَةِ..وَصَرَّحَ الْمُتَحَدِّثُ بِاسْمِ الرِّئَاسَةِ الْمِصْرِيَّةِ السَّفِيرُ مُحَمَّدُ الشِّنَّاوِي، بِأَنَّ الرَّئِيسَ الْمِصْرِيَّ أَكَّدَ دَعْمَ مِصْرَ الدَّائِمَ وَالثَّابِتَ لِلُبْنَانَ الشَّقِيقِ، وَلِجُهُودِ الرَّئِيسِ اللُّبْنَانِيِّ نَحْوَ تَحْقِيقِ الِاسْتِقْرَارِ وَالْأَمَانِ لِلشَّعْبِ اللُّبْنَانِيِّ. وَأَضَافَ السَّفِيرُ مُحَمَّدُ الشِّنَّاوِي، أَنَّ الرَّئِيسَ الْمِصْرِيَّ شَدَّدَ عَلَى أَهَمِّيَّةِ تَعْزِيزِ التَّعَاوُنِ الثُّنَائِيِّ بَيْنَ مِصْرَ وَلُبْنَانَ فِي جَمِيعِ الْمَجَالَاتِ، لَا سِيَّمَا فِي الْجَوَانِبِ الِاقْتِصَادِيَّةِ. وَأَكَّدَ الرَّئِيسُ السِّيسِيُّ اسْتِعْدَادَ الشَّرِكَاتِ الْمِصْرِيَّةِ لِلِانْخِرَاطِ بِفَعَالِيَّةٍ وَكَفَاءَةٍ فِي عَمَلِيَّةِ التَّنْمِيَةِ وَإِعَادَةِ الْإِعْمَارِ بِلُبْنَانَ ، فَضْلًا عَنْ اسْتِعْدَادِ مِصْرَ لِتَقْدِيمِ كُلِّ سُبُلِ الدَّعْمِ الْمُمْكِنَةِ لِرَفْعِ كَفَاءَةِ وَتَعْزِيزِ قُدُرَاتِ مُؤَسَّسَاتِ الدَّوْلَةِ اللُّبْنَانِيَّةِ..
وَأَشَارَ السَّفِيرُ مُحَمَّدُ الشِّنَّاوِيِّ، إِلَى أَنَّ الرَّئِيسَ الْمِصْرِيَّ أَكَّدَ أَيْضًا دَعْمَ مِصْرَ لِتَنْفِيذِ اتِّفَاقِ وَقْفِ إِطْلَاقِ النَّارِ فِي لُبْنَانَ، وَتَنْفِيذِ قَرَارِ مَجْلِسِ الْأَمْنِ رَقْمَ 1701، كَمَا شَدَّدَ الرَّئِيسَانِ عَلَى ضَرُورَةِ الِانْسِحَابِ الْفَوْرِيِّ الْكَامِلِ لِلْقُوَّاتِ الْإِسْرَائِيلِيَّةِ مِنْ جَنُوبِ لُبْنَانَ. وَأَوْضَحَ السَّفِيرُ مُحَمَّدُ الشِّنَّاوِيِّ، أَنَّ الرَّئِيسَ اللُّبْنَانِيَّ أَعْرَبَ عَنْ اعْتِزَازِهِ بِلِقَاءِ الرَّئِيسِ السِّيسِيِّ، مُثَمِنًا الْعَلَاقَاتِ اَلْأَخَوِيَّةَ الْوَطِيدَةَ الَّتِي تَجْمَعُ مِصْرَ وَلُبْنَانَ، وَمُقَدِّرًا الدَّعْمَ الْمِصْرِيَّ الْمُسْتَمِرَّ لِلُبْنَانَ وَشَعْبِهِ، كَمَا أَكَّدَ الرَّئِيسَانِ تَطَلُّعَهُمَا لِتَعْزِيزِ التَّعَاوُنِ الثُّنَائِيِّ بَيْنَ الْبَلَدَيْنِ فِي كُلِّ الْمَجَالَاتِ.
رَئِيسُ وُزَرَاءِ مِصْرَ: لَا سَبِيلَ لِحَلِّ أَزْمَةِ غَزَّةَ إِلَّا بِقِيَامِ دَوْلَةٍ فِلَسْطِينِيَّةٍ مُسْتَقِلَّةٍ.
أَكَّدَ الدُّكْتُورُ مُصْطَفَى مَدْبُولِي، رَئِيسُ الْوُزَرَاءِ اَلْمِصْرِيُّ، أَنَّ الْقِمَّةَ الْعَرَبِيَّةَ الَّتِي عُقِدَتْ أَمْسِ بِالْقَاهِرَةِ جَدَّدَتْ التَّأْكِيدَ أَنَّهُ لَا سَبِيلَ لِحَلِّ الْأَزْمَةِ فِي قِطَاعِ غَزَّةَ إِلَّا مِنْ خِلَالِ قِيَامِ دَوْلَةٍ فِلَسْطِينِيَّةٍ مُسْتَقِلَّةٍ. جَاءَ ذَلِكَ خِلَالَ اسْتِقْبَالِ “مَدْبُولِي” ، الْيَوْمَ الْأَرْبِعَاءَ، بِيدْرُو رُولَانْ، رَئِيسَ مَجْلِسِ الشُّيُوخِ الْإِسْبَانِيِّ، وَالْوَفْدَ الْمُرَافِقَ لَهُ، بِالْعَاصِمَةِ اَلْمِصْرِيَّةِ الْقَاهِرَةِ. وَأَشَادَ رَئِيسُ اَلْوُزَرَاءِ اَلْمِصْرِيُّ بِالْمَوْقِفِ الْإِسْبَانِيِّ الرَّاسِخِ إِزَاءَ الْقَضِيَّةِ الْفِلَسْطِينِيَّةِ وَاعْتِرَافِهَا رَسْمِيًّا بِدَوْلَةِ فِلَسْطِينَ ، مُسْتَعْرِضًا فِي السِّيَاقِ ذَاتِهِ الْأَوْضَاعَ الرَّاهِنَةَ فِي قِطَاعِ غَزَّةَ، وَتَدَاعِيَاتِ الْحَرْبِ بِالْقِطَاعِ الَّتِي تَسَبَّبَتْ فِي مَقْتَلِ الْآلَافِ مِنْ الْمَدَنِيِّينَ، فَضْلًا عَنْ تَدْمِيرِ مُعْظَمِ الْبِنْيَةِ الْأَسَاسِيَّةِ بِالْقِطَاعِ. . كَمَا اسْتَعْرَضَ “مَدْبُولِي” الْجُهُودَ الْمِصْرِيَّةَ الْمَبْذُولَةَ بِشَأْنِ خُطَّةِ إِعَادَةِ إِعْمَارِ قِطَاعِ غَزَّةَ بِالتَّنْسِيقِ مَعَ السُّلْطَةِ الْفِلَسْطِينِيَّةِ، الَّتِي اعْتَمَدَتْهَا الْقِمَّةُ الْعَرَبِيَّةُ الطَّارِئَةُ. وَأَشَارَ إِلَى أَنَّ انْعِقَادَ الْقِمَّةِ الْعَرَبِيَّةِ فِي الْقَاهِرَةِ، أَمْسِ يُؤَكِّدُ أَنَّ هُنَاكَ تَوَافُقًا بَيْنَ الدُّوَلِ الْعَرَبِيَّةِ وَالْإِفْرِيقِيَّةِ، وَكَذَا الِاتِّحَادُ الْأُورُوبِّيُّ وَالْأُمَمِ الْمُتَّحِدَةِ عَلَى ضَرُورَةِ تَسْرِيعِ عَمَلِيَّةِ إِعَادَةِ إِعْمَارِ قِطَاعِ غَزَّةَ وَرَفْضِ تَهْجِيرِ الْفِلَسْطِينِيِّينَ مِنْ وَطَنِهِمْ، وَأَنَّ التَّهْجِيرَ ضِدَّ جَمِيعِ مَبَادِئِ الدِّيمُقْرَاطِيَّةِ وَحُقُوقِ الْإِنْسَانِ الَّتِي تُعَدُّ ثَوَابِتَ أَسَاسِيَّةً لِلْعَالَمِ الْمُتَقَدِّمِ. وَبِشَأْنِ الْعَلَاقَاتِ بَيْنَ الْبَلَدَيْنِ ، أَعْرَبَ “مَدْبُولِي” عَنْ تَقْدِيرِهِ لِلْعَلَاقَاتِ التَّارِيخِيَّةِ وَالْوَثِيقَةِ بَيْنَ مِصْرَ وَإِسْبَانْيَا، مُشِيرًا إِلَى أَنَّ هَذِهِ الْعَلَاقَاتِ شَهِدَتْ تَطَوُّرًا كَبِيرًا مُنْذُ تَدْشِينِهَا، خِلَالَ النِّصْفِ الْأَوَّلِ مِنْ الْقَرْنِ الْعِشْرِينَ، بِحَسْبِ بَيَانٍ صَادِرٍ عَنْ مَجْلِسِ الْوُزَرَاءِ الْمِصْرِيِّ. وَأَضَافَ، أَنَّ الْعَلَاقَاتِ بَيْنَ الْقَاهِرَةِ وَمَدْرِيدْ تَوَثَّقَتْ بِصُورَةٍ أَكْبَرَ عَقِبَ الزِّيَارَةِ التَّارِيخِيَّةِ الَّتِي قَامَ بِهَا الرَّئِيسُ الْمِصْرِيُّ عَبْدَالْفَتَاحُ السِّيسِيُّ، إِلَى إِسْبَانْيَا، فِبْرَايِرَ الْمَاضِيَ، إِذْ شَهِدَتْ الزِّيَارَةُ التَّوْقِيعَ عَلَى إِعْلَانِ تَرْفِيعِ الْعَلَاقَاتِ بَيْنَ الْبَلَدَيْنِ إِلَى مُسْتَوَى الشَّرَاكَةِ الِاسْتِرَاتِيجِيَّةِ، وَهُوَ مَا يُؤَكِّدُ رَغْبَةَ الْبَلَدَيْنِ فِي تَكْثِيفِ التَّعَاوُنِ بِشَتَّى الْمَجَالَاتِ، مِنْ خِلَالِ أُطُرٍ عَمَلِيَّةٍ وَفَعَّالَةٍ تُتِيحُ مِنَصَّاتٍ لِلْحِوَارِ وَالتَّشَاوُرِ بِشَكْلٍ مُسْتَمِرٍّ حَوْلَ الْقَضَايَا الْإِقْلِيمِيَّةِ وَالدَّوْلِيَّةِ مَحَلَّ الِاهْتِمَامِ الْمُشْتَرَكِ وَأَكَّدَ رَئِيسُ الْوُزَرَاءِ الْمِصْرِيُّ، أَنَّ إِسْبَانْيَا تُعَدُّ شَرِيكًا مُهِمًّا بِالنِّسْبَةِ لِمِصْرَ ، سَوَاءٌ عَلَى صَعِيدِ كَوْنِ إِسْبَانْيَا عُضْوًا فِي الِاتِّحَادِ الْأُورُوبِّيِّ، الَّذِي تَتَمَتَّعُ مَعَهُ مِصْرُ بِعَلَاقَاتٍ اسْتِرَاتِيجِيَّةٍ، أَوْ عَلَى مُسْتَوَى الْعَلَاقَاتِ الْمُتَوَسِّطِيَّةِ الْمُشْتَرَكَةِ. وَثَمَّنَ “مَدْبُولِي” الدَّوْرَ الْإِسْبَانِيَّ دَاخِلَ الِاتِّحَادِ الْأُورُوبِّيِّ لِنَقْلِ الشَّوَاغِلِ الْمِصْرِيَّةِ بِشَأْنِ مُخْتَلِفِ الْقَضَايَا، مُعْرِبًا عَنْ تَطَلُّعِهِ لِحُصُولِ مِصْرَ عَلَى دَعْمِ النُّوَّابِ الْإِسْبَانِ فِي الْبَرْلَمَانِ الْأُورُوبِّيِّ، فِيمَا يَخُصُّ الْحُزْمَةَ الْمَالِيَّةَ الْمُقَدَّمَةَ مِنْ الِاتِّحَادِ الْأُورُوبِّيِّ لِمِصْرَ. وَأَعْرَبَ عَنْ تَطَلُّعِهِ إِلَى تَعْزِيزِ الْعَلَاقَاتِ مَعَ مَدْرِيدْ عَلَى شَتَّى الْأَصْعِدَةِ السِّيَاسِيَّةِ وَالِاقْتِصَادِيَّةِ وَالْبَرْلَمَانِيَّةِ، مُشِيدًا بِمُعَدَّلَاتِ التَّبَادُلِ التِّجَارِيِّ بَيْنَ الْبَلَدَيْنِ الَّتِي بَلَغَتْ نَحْوَ 4 مِلْيَارَاتِ يُورُو خِلَالَ 2024.
الْقِمَّةُ الْعَرَبِيَّةُ تُطَالِبُ إِسْرَائِيلَ بِالِانْسِحَابِ فَوْرًا مِنْ الْأَرَاضِي السُّورِيَّةِ الْمُحْتَلَّةِ.
أَدَانَتْ الْقِمَّةُ الِاعْتِدَاءَاتِ الْإِسْرَائِيلِيَّةَ عَلَى سُورْيَا وَالتَّوَغُّلَ دَاخِلَ أَرَاضِيهَا الَّذِي يُعَدُّ خَرْقًا فَاضِحًا لِلْقَانُونِ الدَّوْلِيِّ وَعُدْوَانًا عَلَى سِيَادَةِ سُورْيَا وَتَصْعِيدًا خَطِيرًا يَزِيدُ مِنْ حِدَّةِ التَّوَتُّرِ وَالصِّرَاعِ. وَطَالَبَ الْبَيَانُ الْخِتَامِيُّ الصَّادِرُ عَنْ الْقِمَّةِ الْعَرَبِيَّةِ الطَّارِئَةِ- اطَّلَعَتْ RT عَلَى نُسْخَةٍ مِنْهُ- الْمُجْتَمَعَ الدَّوْلِيَّ وَمَجْلِسَ الْأَمْنِ بِالتَّحَرُّكِ الْفَوْرِيِّ لِتَطْبِيقِ الْقَانُونِ الدَّوْلِيِّ وَإِلْزَامِ إِسْرَائِيلَ وَقْفَ عُدْوَانِهَا وَالِانْسِحَابَ مِنْ الْأَرَاضِي السُّورِيَّةِ الَّتِي احْتَلَّتْهَا فِي خَرْقٍ وَاضِحٍ لِاتِّفَاقِ الْهُدْنَةِ لِلْعَامِ 1974 ، وَإِعَادَةِ التَّأْكِيدِ عَلَى أَنَّ هَضْبَةَ الْجُولَانِ هِيَ أَرْضٌ سُورِيَّةٌ مُحْتَلَّةٌ وَرَفْضِ قَرَارِ إِسْرَائِيلَ ضَمَّهَا وَفَرْضَ سِيَادَتِهَا عَلَيْهَا وَأَكَّدَتْ الْقِمَّةُ الْعَرَبِيَّةُ عَلَى دَعْمِ جُهُودِ التَّحَالُفِ الدَّوْلِيِّ لِتَنْفِيذِ حَلِّ الدَّوْلَتَيْنِ بِرِئَاسَةِ السُّعُودِيَّةِ وَالْمُشَارَكَةِ الْفَاعِلَةِ فِي الْمُؤْتَمَرِ الدَّوْلِيِّ لِتَسْوِيَةِ الْقَضِيَّةِ الْفِلَسْطِينِيَّةِ وَتَنْفِيذِ حَلِّ الدَّوْلَتَيْنِ فِي مَقَرِّ الْأُمَمِ الْمُتَّحِدَةِ يُونْيُو الْقَادِمَ. وَشَدَّدَتْ الْبَيَانُ الْخِتَامِيُّ عَلَى الدَّوْرِ الْحَيَوِيِّ الَّذِي لَا بَدِيلَ عَنْهُ لِوَكَالَةِ الْأُمَمِ الْمُتَّحِدَةِ لِغَوْثِ وَتَشْغِيلِ اللَّاجِئِينَ الْفِلَسْطِينِيِّينَ (الْأُونُرْوَا) لِلْقِيَامِ بِوِلَايَتِهَا الْمَمْنُوحَةِ لَهَا وَبِالْأَخَصِّ فِي الضَّفَّةِ الْغَرْبِيَّةِ وَالْقُدْسِ الشَّرْقِيَّةِ وَقِطَاعِ غَزَّةَ ، وَدَعْوَةِ الْمُجْتَمَعِ الدَّوْلِيِّ وَالدُّوَلِ الْمُحِبَّةِ لِلسَّلَامِ إِلَى تَقْدِيمِ الدَّعْمِ السِّيَاسِيِّ وَالْقَانُونِيِّ وَالْمَالِيِّ لَهَا لِضَمَانِ اسْتِمْرَارِهَا فِي أَدَاءِ مَهَامِّهَا. وَطَالَبَتْ الْقِمَّةُ الْعَرَبِيَّةُ الْأُمَمَ الْمُتَّحِدَةَ بِاتِّخَاذِ مَوْقِفٍ حَازِمٍ إِزَاءَ تَعْطِيلِ دَوْرِ إِحْدَى وَكَالَاتِهَا الْمُتَخَصِّصَةِ عَنْ مُمَارَسَةِ مَسْؤُولِيَّاتِهَا وَوَاجِبَاتِهَا الْإِنْسَانِيَّةِ ، وَرَفْضِ أَيِّ مُحَاوَلَاتٍ أَوْ إِجْرَاءَاتٍ لِتَقْلِيصِ دَوْرِهَا أَوْ إِلْغَائِهَا ضِمْنَ الْخُطَطِ الْمُمَنْهَجَةِ لِتَصْفِيَةِ قَضِيَّةِ اللَّاجِئِينَ فِي الْعَوْدَةِ إِلَى وَطَنِهِمْ. وَدَعَتْ الْقِمَّةُ بِالتَّعَاوُنِ مَعَ الْأُمَمِ الْمُتَّحِدَةِ لِإِنْشَاءِ صُنْدُوقٍ دَوْلِيٍّ لِرِعَايَةِ أَيْتَامِ غَزَّةَ ضَحَايَا الْعُدْوَانِ الْإِسْرَائِيلِيِّ الْغَاشِمِ وَالَّذِينَ يُنَاهِزُ عَدَدُهُمْ نَحْوَ 40 أَلْفَ طِفْلٍ وَتَقْدِيمِ الْعَوْنِ وَتَرْكِيبِ الْأَطْرَافِ الصِّنَاعِيَّةِ لِآلَافٍ مِنْ الْمُصَابِينَ لَاسِيَّمَا الْأَطْفَالُ الَّذِينَ فَقَدُوا أَطْرَافَهُمْ وَتَشْجِيعٍ الدَّوَلِ وَالْمُنَظَّمَاتِ عَلَى طَرْحِ مُبَادَرَاتٍ ذَاتِ صِلَةٍ أُسْوَةً بِمُبَادَرَةِ “اسْتِعَادَةِ الْأَمَلِ” الْأُرْدُنِّيَّةِ لِدَعْمِ مَبْتُورِي الْأَطْرَافِ فِي قِطَاعِ غَزَّةَ. وَقَرَّرَتْ الْقِمَّةُ تَكْلِيفَ لَجْنَةٍ قَانُونِيَّةٍ مِنْ الدُّوَلِ الْعَرَبِيَّةِ الْأَطْرَافِ فِي اتِّفَاقِيَّةِ مَنْعِ جَرِيمَةِ الْإِبَادَةِ الْجَمَاعِيَّةِ وَالْمُعَاقَبَةِ عَلَيْهَا لِعَامِ 1948 لِدِرَاسَةِ اعْتِبَارِ تَهْجِيرِ الشَّعْبِ الْفِلَسْطِينِيِّ خَارِجَ أَرْضِهِ وَالطَّرْدِ وَالنَّقْلِ الْجَبْرِيِّ وَالتَّطْهِيرِ الْعِرْقِيِّ وَالتَّرْحِيلِ خَارِجَ الْأَرْضِ الْفِلَسْطِينِيَّةِ الْمُحْتَلَّةِ وَخَلْقِ ظُرُوفٍ مَعِيشِيَّةٍ طَارِدَةٍ لِلسُّكَّانِ مِنْ خِلَالِ التَّدْمِيرِ وَاسِعِ النِّطَاقِ وَالْعِقَابِ الْجَمَاعِيِّ وَالتَّجْوِيعِ وَمَنْعِ وُصُولِ الْغِذَاءِ وَمَوَادِّ الْإِغَاثَةِ جُزْءًا مِنْ جَرِيمَةِ الْإِبَادَةِ الْجَمَاعِيَّةِ .
دولياً
رَفَضَتْ إِدَارَةُ الرَّئِيسِ الْأَمْرِيكِيِّ دُونَالْدْ تِرَامْبْ خُطَّةً طَوِيلَةَ الْأَمَدِ لِإِعَادَةِ إِعْمَارِ غَزَّةَ، الَّتِي أَيَّدَهَا قَادَةٌ عَرَبٌ ، قَائِلَةً إِنَّ الرَّئِيسَ يَقِفُ مَعَ رُؤْيَتِهِ الْخَاصَّةِ الَّتِي تَتَضَمَّنُ طَرْدَ السُّكَّانِ الْفِلَسْطِينِيِّينَ مِنْ الْقِطَاعِ وَتَحْوِيلَهَا إِلَى “رِيفِيِيرَا” مَمْلُوكَةٍ لِلْوِلَايَاتِ الْمُتَّحِدَةِ.
وَقَالَ الْمُتَحَدِّثُ بِاسْمِ مَجْلِسِ الْأَمْنِ الْقَوْمِيِّ بِرَايَانْ هِيُوزْ فِي بَيَانٍ لَيْلَةَ الثُّلَاثَاءِ: “لَا يُعَالِجُ الِاقْتِرَاحُ الْحَالِيُّ حَقِيقَةَ أَنَّ غَزَّةَ غَيْرُ صَالِحَةٍ لِلسَّكَنِ حَالِيًّا وَأَنَّ السُّكَّانَ لَا يَسْتَطِيعُونَ الْعَيْشَ بِشَكْلٍ إِنْسَانِيٍّ فِي مِنْطَقَةٍ مُغَطَّاةٍ بِالْحُطَامِ وَالذَّخَائِرِ غَيْرِ الْمُنْفَجِرَةِ” وَأَرْدَفَ: “الرَّئِيسُ تِرَامْبْ يَتَمَسَّكُ بِرُؤْيَتِهِ لِإِعَادَةِ بِنَاءِ غَزَّةَ خَالِيَةً مِنْ حَمَاسَ. نَتَطَلَّعُ إِلَى مَزِيدٍ مِنْ الْمُحَادَثَاتِ لِتَحْقِيقِ السَّلَامِ وَالِازْدِهَارِ فِي الْمِنْطَقَةِ” . الْفِلَسْطِينِيِّينَ مِنْ الْقِطَاعِ وَتَحْوِيلِهَا إِلَى “رِيفِيِيرَا” مَمْلُوكَةٍ لِلْوِلَايَاتِ الْمُتَّحِدَةِ. وَقَالَ الْمُتَحَدِّثُ بِاسْمِ مَجْلِسِ الْأَمْنِ الْقَوْمِيِّ بِرَايَانْ هِيُوزْ فِي بَيَانٍ لَيْلَةَ الثُّلَاثَاءِ: “لَا يُعَالِجُ الِاقْتِرَاحُ الْحَالِيُّ حَقِيقَةَ أَنَّ غَزَّةَ غَيْرُ صَالِحَةٍ لِلسَّكَنِ حَالِيًّا وَأَنَّ السُّكَّانَ لَا يَسْتَطِيعُونَ الْعَيْشَ بِشَكْلٍ إِنْسَانِيٍّ فِي مِنْطَقَةٍ مُغَطَّاةٍ بِالْحُطَامِ وَالذَّخَائِرِ غَيْرِ الْمُنْفَجِرَةِ”.
نَتَنْيَاهُو يَسْتَعِدُّ لِاسْتِنَافِ الْحَرْبِ.. وَالْإِسْرَائِيلِيُّونَ يُؤَيِّدُونَ اسْتِكْمَالَ اتِّفَاقِ غَزَّةَ
ذَلِكَ، إِذْ لَمْ يَتِمَّ التَّوَصُّلُ إِلَى اتِّفَاقٍ بِشَأْنِ الْمَرْحَلَةِ الثَّانِيَةِ بَعْدُ. وَتَتَطَلَّبُ الْخُطَّةُ الْجَدِيدَةُ مِنْ حَمَاسَ الْإِفْرَاجَ عَنْ نِصْفِ الْمُحْتَجَزِينَ الْمُتَبَقِّينَ لَدَيْهَا، وَهُمْ الْوَرَقَةُ التَّفَاوُضِيَّةُ الْأَهَمُّ لَدَى الْحَرَكَةِ، مُقَابِلَ تَمْدِيدِ الْهُدْنَةِ وَتَعَهُّدٍ بِالتَّفَاوُضِ عَلَى هُدْنَةٍ دَائِمَةٍ، وَلَمْ تُشِرْ إِسْرَائِيلُ إِلَى إِطْلَاقِ الْمَزِيدِ مِنْ الْأَسْرَى الْفِلَسْطِينِيِّينَ، وَهُوَ مَا كَانَ جُزْءًا أَسَاسِيًّا مِنْ الْمَرْحَلَةِ الْأُولَى لِلِاتِّفَاقِ. وَبِحَسَبِ مَكْتَبِ نَتَنْيَاهُو ، تَتَضَمَّنُ خُطَّةُ وِيتْكُوفْ إِطْلَاقَ سَرَاحِ نِصْفِ الْمُحْتَجَزِينَ الْأَحْيَاءِ وَإِعَادَةَ نِصْفِ جُثَثِ الْمُحْتَجَزِينَ فِي الْيَوْمِ الْأَوَّلِ مِنْ اسْتِمْرَارِ الصَّفْقَةِ، وَسَيَتِمُّ تَسْلِيمُ بَقِيَّةِ الْمُحْتَجَزِينَ وَالْجُثَثِ فِي الْيَوْمِ ال42، وَهُوَ الْيَوْمُ الْأَخِيرُ لِوَقْفِ إِطْلَاقِ النَّارِ الْمُقْتَرَحِ.وَفِي الْمُقَابِلِ، اتَّهَمَتْ حَمَاسُ إِسْرَائِيلَ بِانْتِهَاكِ 26 بَنْدًا مِنْ اتِّفَاقِ وَقْفِ إِطْلَاقِ النَّارِ، وَفْقًا لِبَيَانٍ أَصْدَرَتْهُ الْحَرَكَةُ الْيَوْمَ. وَأَوْضَحَتْ الْحَرَكَةُ أَنَّ الِانْتِهَاكَاتِ تَشْمَلُ عَرْقَلَةَ إِيصَالِ الْمُسَاعَدَاتِ الْإِنْسَانِيَّةِ، تَأْخِيرَ تَوْفِيرِ الْمَلَاجِئِ، وَالْمُمَاطَلَةَ فِي التَّفَاوُضِ حَوْلَ الْمَرْحَلَةِ الثَّانِيَةِ مِنْ صَفْقَةِ التَّبَادُلِ. وَالْأَحَدَ الْمَاضِيَ، مَنَعَتْ إِسْرَائِيلُ دُخُولَ جَمِيعِ الْإِمْدَادَاتِ مِنْ غِذَاءٍ وَوَقُودٍ وَأَدْوِيَةٍ وَغَيْرِهَا لِسُكَّانِ غَزَّةَ الْبَالِغِ عَدَدُهُمْ نَحْوَ مِلْيُونَيْ شَخْصٍ ، مُتَعَهِّدَةً بِ “عَوَاقِبَ إِضَافِيَّةٍ” حَالَ لَمْ تَقْبَلْ حَمَاسُ بِالْمُقْتَرَحِ الْجَدِيدِ. وَقَرَّرَتْ حُكُومَةُ نَتَنْيَاهُو اسْتِئْنَافَ الْحَرْبِ عَلَى قِطَاعِ غَزَّةَ فِي غُضُونِ 10 أَيَّامٍ عَلَى أَكْثَرِ تَقْدِيرٍ، إِذَا لَمْ تُحْرِزْ الْمُفَاوَضَاتُ مَعَ حَرَكَةِ حَمَاسَ “تَقَدُّمًا مَلْمُوسًا” يُفْضِي لِلْإِفْرَاجِ عَنْ مَزِيدٍ مِنْ الْمُحْتَجَزِينَ الْإِسْرَائِيلِيِّينَ، بِحَسْبِ مَا أَرْوَدَتْ الْقَنَاةُ 12 الْإِسْرَائِيلِيَّةُ، أَمْسِ الْأَوَّلَ الِاثْنَيْنِ. وَوَفْقًا لِلتَّقْرِيرِ، فَإِنَّ إِسْرَائِيلَ لَنْ تَنْتَظِرَ أَكْثَرَ مِنْ نِهَايَةِ الْأُسْبُوعِ الْمُقْبِلِ قَبْلَ اتِّخَاذِ قَرَارِ الْعَوْدَةِ إِلَى الْحَرْبِ، إِذَا لَمْ يَتِمَّ اسْتِئْنَافُ الْإِفْرَاجِ عَنْ الْمُحْتَجَزِينَ الْإِسْرَائِيلِيِّينَ ، أَوْ التَّوَصُّلِ إِلَى تَفَاهُمَاتٍ بِشَأْنِ الْمَرْحَلَةِ التَّالِيَةِ مِنْ الصَّفْقَةِ.وَمَعَ تَعَثُّرِ الْمُفَاوَضَاتِ بَيْنَ إِسْرَائِيلَ وَحَمَاسَ، لَفَتَتْ هَيْئَةُ الْبَثِّ الْعَامِّ الْإِسْرَائِيلِيَّةُ، إِلَى أَنَّ إِسْرَائِيلَ تَسْتَعِدُّ لِاسْتِئْنَافِ الْحَرْبِ، لَكِنَّهَا تَوَقَّعَتْ أَنْ يَسْتَغْرِقَ ذَلِكَ وَقْتًا، مُشِيرَةً إِلَى أَنَّ وُصُولَ الْمَبْعُوثِ الْأَمْرِيكِيِّ سِتِيفْ وِيتْكُوفْ، الْمِنْطَقَةَ، خِلَالَ الْأَيَّامِ الْمُقْبِلَةِ، قَدْ يُسْهِمُ فِي تَحْرِيكِ الْمُفَاوَضَاتِ وَيُؤَثِّرُ عَلَى مَا يَجْرِي “خَلْفَ الْأَبْوَابِ الْمُغْلَقَةِ”.
اِسْتِهْزَاءٌ وَصُرَاخٌ بِالْكُونْجِرِسِ.. طَرْدُ عُضْوٍ دِيمُقْرَاطِيٍّ اعْتَرَضَ عَلَى تِرَامْبْ شَهِدَ خِطَابُ الرَّئِيسِ الْأَمْرِيكِيِّ دُونَالْدْ تِرَامْبْ
حَوْلَ حَالَةِ الِاتِّحَادِ فِي الْكُونْجِرِسِ، الْيَوْمَ، مَوْجَاتٍ مِنْ الِاسْتِهْزَاءِ وَالْمُقَاطَعَاتِ دَاخِلَ قَاعَةِ مَجْلِسِ النُّوَّابِ مِنْ قِبَلِ الْمُشَرِّعِينَ الدِّيمُقْرَاطِيِّينَ. وَبَدَأَ تِرَامْبْ حَدِيثَهُ بِأَنَّهُ قَبْلَ سِتَّةِ أَسَابِيعَ، وَقَفَ تَحْتَ قُبَّةِ الْكَابِيتُولْ وَأَعْلَنَ فَجْرَ الْعَصْرِ الذَّهَبِيِّ لِأَمْرِيكَا، بِحَسَبِ الْجَارْدِيَانْ الْبِرِيطَانِيَّةِ، مُشَدِّدًا عَلَى أَنَّهُ اتَّخَذَ إِجْرَاءَاتٍ “سَرِيعَةً لَا هَوَادَةَ فِيهَا” لِبَدْءِ مَا وَصَفَهُ بِأَعْظَمِ وَأَنْجَحِ عَصْرٍ فِي تَارِيخِ أَمْرِيكَا. وَبَيْنَمَا كَانَ الرَّئِيسُ الْأَمْرِيكِيُّ يُلْقِي خِطَابَهُ ، اعْتَرَضَ النَّائِبُ الدِّيمُقْرَاطِيُّ آلْ جِرِينْ مِنْ تِكْسَاسْ عَلَى تِرَامْبْ، وَهُوَ مَا دَفَعَ رَئِيسَ مَجْلِسِ النُّوَّابِ مَايِكْ جُونْسُونْ بِتَوْجِيهِ أَوَامِرَ بِطَرْدِهِ مِنْ قَاعَةِ الْمَجْلِسِ. وَعَلَّقَ جُونْسُونْ عَلَى ذَلِكَ قَائِلًا: “يَتَوَجَّبُ عَلَى الْأَعْضَاءِ عَدَمُ مُقَاطَعَةِ الرَّئِيسِ وَهَذَا تَحْذِيرٌ لَكُمْ، وَتَابَعَ:” الْأَعْضَاءُ الْمُنْخَرِطُونَ فِي “انْتِهَاكٍ مُتَعَمَّدٍ وَمُنَظَّمٍ لِلْآدَابِ” سَيُطْرَدُونَ مِنْ الْجَلْسَةِ”. وَهَتَفَ مُشَرِّعُونَ آخَرُونَ، بِحَسَبِ إِنْ بِي سِي، وَأَطْلَقُوا صَيْحَاتِ الِاسْتِهْجَانِ، مَا تَسَبَّبَ فِي مَزِيدٍ مِنْ الْفَوْضَى فِي قَاعَةِ مَجْلِسِ النُّوَّابِ بَيْنَمَا اسْتَمَرَّ تِرَامْبْ فِي إِيقَافِ خِطَابِهِ.
خَوْفًا مِنْ تَحَكُّمَاتِ “تِرَامْبْ”.. خُبَرَاءُ أَلْمَانٌ يُحَذِّرُونَ مِنْ شِرَاءِ الْأَسْلِحَةِ الْأَمْرِيكِيَّةِ.
يَنْظُرُ خُبَرَاءُ أَلْمَانٌ بِعَيْنِ الْحَذَرِ مِنْ الِاعْتِمَادِ عَلَى الْأَسْلِحَةِ الْأَمْرِيكِيَّةِ، فِي ظِلِّ وِلَايَةِ الرَّئِيسِ دُونَالْدْ تِرَامْبْ الثَّانِيَةِ، إِذْ تَتَزَايَدُ الْمَخَاوِفُ مِنْ تَبِعَاتِ شِرَاءِ الطَّائِرَاتِ الْمُقَاتِلَةِ، بِحَسَبِ مَجَلَّةِ” دِيرْ شِبِيجِلْ “الْأَلْمَانِيَّةِ. وَحَذَّرَ رَئِيسُ مَعْهَدِ كِيلْ لِلِاقْتِصَادِ الْعَالَمِيِّ، مُورِيتْزْ شُولَارِيكْ، فِي بَيَانٍ مُشْتَرَكٍ مَعَ عَدَدٍ مِنْ الشَّرِكَاتِ الْأَلْمَانِيَّةِ، مِنْ شِرَاءِ الطَّائِرَاتِ الْمُقَاتِلَةِ الْأَمْرِيكِيَّةِ، اَلَّذِي يَتَطَلَّبُ تَشْغِيلُهَا تَحْدِيثَاتٍ وَصِيَانَةً مُنْتَظِمَةً لِلْبَرَامِجِ، الَّتِي يَتِمُّ التَّحَكُّمُ فِيهَا مِنْ قِبَلِ الْجَانِبِ الْأَمْرِيكِيِّ ، مَا يُؤَدِّي إِلَى اسْتِمْرَارِ الِاعْتِمَادِ عَلَى وَاشِنْطُنْ. وَقَدَّرَ الْخُبَرَاءُ إِنَّ الِاعْتِمَادَ عَلَى الْمُقَاتِلَاتِ الْأَمْرِيكِيَّةِ يَتَطَلَّبُ مِيزَانِيَّةً عَسْكَرِيَّةً تَزِيدُ عَلَى 500 مِلْيَارِ يُورُو، وَبَدَلًا مِنْ إِنْفَاقِ الْأَمْوَالِ عَلَى الطَّائِرَاتِ الْأَمْرِيكِيَّةِ، يَجِبُ إِنْفَاقُ الْأَمْوَالِ عَلَى الطَّائِرَاتِ الْمُسَيَّرَةِ وَحِمَايَةِ بَحْرِ الْبَلْطِيقِ وَبِحَسْبِ تَقْرِيرِ “دِيرْ شِبِيجِلْ” ، فَإِنَّ فَجْوَةَ التَّمْوِيلِ قَدْ تَزْدَادُ بِشَكْلٍ كَبِيرٍ مَرَّةً أُخْرَى وَتَتَجَاوَزُ 500 مِلْيَارِ يُورُو، مَا يَعْنِي افْتِرَاضَ اضْطِرَارِ أَلْمَانْيَا إِلَى اسْتِثْمَارِ مَا بَيْنَ ثَلَاثَةِ إِلَى 3.5% مِنْ نَاتِجِهَا الْمَحَلِّيِّ الْإِجْمَالِيِّ فِي الدِّفَاعِ بِالْمُسْتَقْبَلِ وَهَذَا يُعَادِلُ مَا بَيْنَ 130 إِلَى 150 مِلْيَارَ يُورُو سَنَوِيًّا. وَبَدَلًا مِنْ الْمُقَاتِلَاتِ الْأَمْرِيكِيَّةِ اقْتَرَحَ الْخُبَرَاءُ إِقَامَةَ جِدَارٍ وَاسِعِ النِّطَاقِ لِلطَّائِرَاتِ الْمُسَيَّرَةِ فَوْقَ الْجَنَاحِ الشَّرْقِيِّ لِحِلْفِ شَمَالِ الْأَطْلَسِيِّ، وَتَعْزِيزَ الْمُرَاقَبَةِ تَحْتَ الْمَاءِ فِي دُوَلِ الْبَلْطِيقِ، مِنْ أَجْلِ مَنْعِ الْحَرْبِ الْهَجِينَةِ الرُّوسِيَّةِ فِي مِنْطَقَةِ الْبِنْيَةِ التَّحْتِيَّةِ الْحَيَوِيَّةِ ، وَلِضَمَانِ الرَّدْعِ النَّوَوِيِّ، أَوْصَى الْمُشَارِكُونَ بِتَوْثِيقِ التَّعَاوُنِ مَعَ فَرَنْسَا وَبِرِيطَانْيَا. وَتُخَطِّطُ دُوَلُ الِاتِّحَادِ الْأُورُوبِّيِّ لِإِنْفَاقٍ عَسْكَرِيٍّ ضَخْمٍ، مِنْ أَجْلِ أَنْ تُصْبِحَ أَكْثَرَ اسْتِقْلَالِيَّةً عَنْ الْوِلَايَاتِ الْمُتَّحِدَةِ، وَبِحَسَبِ الْمَعْهَدِ الدَّوْلِيِّ لِلدِّرَاسَاتِ الِاسْتِرَاتِيجِيَّةِ، انْفَقَتْ الدُّوَلُ الْأُورُوبِّيَّةُ 457 مِلْيَارَ دُولَارٍ عَلَى الدِّفَاعِ، عَامَ 2024، وَهُوَ مَا يَقْرُبُ مِنْ نِصْفِ الْإِنْفَاقِ الْأَمْرِيكِيِّ الْبَالِغِ 968 مِلْيَارَ دُولَارٍ، غَيْرَ أَنَّ هُنَاكَ مَجَالَاتٍ كَامِلَةً مِنْ الْقُدُرَاتِ الَّتِي اعْتَمَدَ فِيهَا الْأُورُوبِّيُّونَ حَتَّى الْآنَ إِلَى حَدٍّ كَبِيرٍ عَلَى الْوِلَايَاتِ الْمُتَّحِدَةِ.وَفِي بَعْضِ الْمَنَاطِقِ، بَدَأَ الْأُورُوبِّيُّونَ بِالْفِعْلِ بَرَامِجَ خَاصَّةً مِثْلَ “مُبَادَرَةِ الدِّرْعِ الْجَوِّيِّ الْأُورُوبِّيِّ” لِلدِّفَاعِ الصَّارُوخِيِّ، الَّذِي يَهْدِفُ إِلَى تَطْوِيرِ أَسْلِحَةٍ بَعِيدَةِ الْمَدَى، وَسَيَسْتَغْرِقُ الْأَمْرُ عِدَّةَ سَنَوَاتٍ حَتَّى إِتَاحَةِ الِاسْتِخْدَامِ. وَمِنْ جَانِبِهِ؛ أَوْضَحَ وَزِيرُ الدِّفَاعِ الْأَمْرِيكِيُّ، بِيتْ هِيجِسِيثْ، مَوْقِفَ الْوِلَايَاتِ الْمُتَّحِدَةِ مِنْ التَّحَالُفِ الْعَسْكَرِيِّ، خِلَالَ زِيَارَتِهِ لِمَقَرِّ حِلْفِ شَمَالِ الْأَطْلَسِيِّ فِي بُرُوكْسِلْ، هَذَا الْأُسْبُوعَ، أَنَّ الْوِلَايَاتِ الْمُتَّحِدَةَ لَنْ تَتَسَامَحَ بَعْدَ الْآنَ مَعَ عَلَاقَةٍ غَيْرِ مُتَوَازِنَةٍ تُعَزِّزُ التَّبَعِيَّةَ ، وَيَتَعَيَّنُ عَلَى أُورُوبَّا أَنْ تَتَحَمَّلَ مَسْؤُولِيَّةَ أَمْنِهَا. وَبِدَوْرِهِ؛ قَالَ وَزِيرُ الدِّفَاعِ الْأَلْمَانِيُّ بُورِيسْ بِيسْتُورْيُوسْ، إِنَّ هَدَفَ ال5% الَّذِي اقْتَرَحَهُ دُونَالْدْ تِرَامْبْ غَيْرُ وَارِدٍ، وَالْأَمْرِيكِيُّونَ أَنْفُسُهُمْ مَا زَالُوا بَعِيدِينَ كُلَّ الْبُعْدِ عَنْ هَذَا الْهَدَفِ. وَأَضَافَ الرَّئِيسُ الْأَمْرِيكِيُّ، الَّذِي يُرِيدُ التَّرْكِيزَ بِشَكْلٍ أَكْبَرَ عَلَى مِنْطَقَةِ الْمُحِيطَيْنِ الْهِنْدِيِّ وَالْهَادِئِ فِيمَا يَتَعَلَّقُ بِالسِّيَاسَةِ الْأَمْنِيَّةِ، أَنَّ دَافِعِي الضَّرَائِبِ الْأَمْرِيكِيِّينَ لَمْ يَعُدْ مِنْ الْمُفْتَرَضِ أَنْ يَدْفَعُوا ثَمَنَ أَمْنِ أُورُوبَّا.