«حشو عصب» مسرحية جديدة تستعرض أسئلة الهوية والنجاح.
تعرض قريبًا مسرحية “حشو عصب”، والتي تطرح أسئلة عميقة حول الهوية والأحلام الحقيقية ومفهوم النجاح في عصر يزداد فيه الاعتماد على تقييم الآخرين وعدد الإعجابات على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أصبح المال معيارًا رئيسيًا لتقييم الإنسان في المجتمع.
من المقرر عرض “حشو عصب” في يناير 2026، بطولة أشرف فاروق وإسلام سعيد، من إنتاج محمد نهاد، وإدارة الإنتاج الفني إبراهيم حسين، والمؤلف الموسيقي سراج، وتصميم الديكور محمد فتحي، وإخراج أشرف فاروق.
يروي العرض قصة طبيب أسنان يمتلك عيادة وسط البلد، لكن لا يزور المرضى عيادته إلا بعد أن يلتقي بشخص ينفذ مهمة محددة تقلب حياته رأسًا على عقب، في إطار يعكس تأثير التكنولوجيا على الصحة النفسية، بما في ذلك القلق والتوتر والعزلة والسلوك العدواني.
كما يسلط العرض الضوء على أهمية العمل للإنسان، إذ أن السعي المستمر لتأمين الاحتياجات يمنح الإنسان إحساسًا بالهدف، لكن انتشار أدوات الذكاء الاصطناعي والروبوتات أتاح تحقيق دخل جيد دون بذل جهد جسدي أو ذهني كبير، مما يثير تساؤلات حول تأثير الراحة الجسدية على صحة الإنسان النفسية والاجتماعية.
